جهينة نيوز:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن محافظة حلب ستشهد خلال الأيام القادمة انجازات جديدة على مستوى القطاع الخدمي في إطار تأمين التيار الكهربائي والمياه والاتصالات وموضوع النقل وغيرها.
ونوه الحلقي خلال اتصال مع التلفزيون العربي السوري ببطولات الجيش العربي السوري الذي أعاد فتح طريق حلب على محور خناصر اثريا، مشيرا إلى أن ورشات الصيانة والخدمات الفنية توجهت فور إعادة فتح الطريق لوضعه في الخدمة بعد تعرضه الى التخريب من قبل التنظيمات الإرهابية وهو متاح لجميع المسافرين أن يمروا عليه بأمن وسلامة.
وبين الحلقي أن عشرات الأطنان من المواد الأساسية والتموينية وصلت إلى حلب خلال اليومين الماضيين وهي في حالة تواصل وإمداد مستمر مشيرا إلى أن مخازين مؤسسات التدخل الإيجابي في حلب لم تنضب بفعل انقطاع الطريق كونها كانت مليئة بالمواد التموينية وبعد فتح الطريق بدأت تتدفق المواد الأساسية إلى حلب.
وأوضح الحلقي أنه منذ أربعة أيام يصل إلى حلب يوميا 52 طلبا من مادة المازوت إضافة إلى طلبات تتراوح بين 20 إلى 25 من البنزين و10 طلبات من الغاز المنزلي وبالتالي كل متطلبات أهالي حلب متاحة وتصل تباعا لتأمين جميع متطلباتهم.
وأشار الحلقي إلى أن الكهرباء بدأت اليوم بالوصول تدريجيا إلى حلب مؤكدا أن المقدرات من “الميغا” ستصل خلال الأيام القادمة إلى مستويات أعلى بكثير لتفي متطلبات أهالي حلب موضحا أن ذلك يتوقف على جاهزية خطوط النقل الشبكي سواء التوتر المتوسط أو المنخفض إضافة إلى جاهزية مراكز التحويل التي أصابها الضرر ولا بد من إعادة تأهيلها تدريجيا.
ولفت الحلقي إلى أن التنظيمات الإرهابية المسلحة تحاول دائما وضع العراقيل في طريق وصول الكهرباء إلى حلب مشيدا بجهود وزارة الكهرباء وكل العاملين في شركة كهرباء حلب وحماة لإيصال الكهرباء إلى مدينة حلب وذلك عقب تمكن الجيش العربي السوري من تحقيق إنجاز أسطوري على كل المستويات في ريف حلب الشرقي والغربي.
ولفت الحلقي إلى أن محطة سليمان الحلبي باشرت عملها بضخ المياه بعد أن تم بدء ضخ المياه من بحيرة الأسد أمس الأول موضحا أنه غدا أو بعد غد سيكون هناك حوالي 140 الف متر مكعب من المياه في حلب بعد كان الرقم 89 ألف متر مكعب وبالتالي سنكون أمام تأمين 100 بالمئة من احتياجات أهالي حلب.
ولفت الحلقي الى ما تعرضت له المنشآت الاقتصادية في حلب من أعمال إرهابية مشيرا إلى أن مدينة الشيخ نجار الصناعية ستستأنف نشاطها بعد أن عاد التيار الكهربائي وبعد إمدادها في القريب العاجل بكميات كافية من المشتقات النفطية الضرورية.