الخارجية الروسية: دمشق أكدت مشاركتها في "جنيف-3"

السبت, 12 آذار 2016 الساعة 02:01 | سياسة, مؤتمر جنيف

الخارجية الروسية: دمشق أكدت مشاركتها في

جهينة نيوز:

صرحت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن دمشق أكدت مشاركتها في مفاوضات "جنيف-3" ، واعتبرت أن الشروط المسبقة التي تطرحها "قائمة الرياض" تستهدف إفشال الحوار.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة: "سبق لدمشق أن أكدت بالأقوال والأفعال أنها ستشارك في هذه المفاوضات. ولم نسمع أي تصريحات عن رفض الحكومة خوض المفاوضات. ونحن ننطلق من أنهم اتخذوا هذا القرار وسيتمسكون به. ونأمل في عدم وقوع أي استفزازات إعلامية بهذا الشأن".

وأضاف أن الجانب الروسي يدرك أن المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيمثل الحكومة في المفاوضات مجددا.

وتابعت الدبلوماسية أن موسكو التفتت خلال الأيام القليلة الماضية إلى تكثيف الخطاب الدعائي الذي يستغل الوضع الإنساني في سوريا، ولا سيما وضع بدلة داريا في ريف دمشق.

وذكرت زاخاروفا أن أعضاء "قائمة الرياض" يحاولون استغلال الوضع في داريا لمتابعة تكتيكهم المفضل والمتمثل في طرح شروط مسبقة في سياق مفاوضات جنيف، إذ سبق لهم أن هددوا بعدم المشاركة في الحوار مع الحكومة حتى رفع الحصار عن درايا.

وشددت قائلة: "من الواضح أنه وراء هذه الرغبة الإقصائية التي لا تقبل حلول وسط، تقف الرغبة في إفشال تطبيق الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار ومنع إطلاق عملية سياسية مستقرة ومثمرة في جنيف داعمة للهدنة ورامية إلى ضمان حل جميع القضايا الإنسانية في نهاية المطاف".

وأكدت زاخاروفا أن موسكو لها تصور عام حول قائمة المشاركين في المفاوضات السورية التي ستستأنف في جنيف يوم الـ14 من آذار، لكنها ذكرت في الوقت نفسه أن عملية تشكيل وفد المعارضة السورية مستمرة.

وأضاف زاخاروفا: "نتمنى أن تعمل جميع أطياف المعارضة بصورة مسؤولة لكي لا تفشل العملية".

وكشفت الدبلوماسية أن فيتالي نعومكين المدير العلمي لمعهد الاستشراق الروسي سيحضر مفاوضات جنيف بصفته المنسق الروسي للجلسات.

إلى ذلك اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية السلطات التركية بعرقلة عبور شاحنات المساعدات الإنسانية لحدودها مع سوريا.

وقالت زاخاروفا: "حسب القرار الدولي رقم 2165 يجري إيصال المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة وشركائها إلى سوريا عن طريق معبرين حدوديين (على الحدود السورية-التركية).

وقد سمح الجانب السوري بإدخال المساعدات، لكن الجانب التركي يصدر التراخيص من وقت لآخر وبمماطلة كبيرة في العديد من لأحيان".

ولفتت الدبلوماسية إلى انعدام حضور دائم لممثلي الأمم المتحدة للرقابة على الوضع في هذين المعبرين.

وتابعت أن موسكو تحث أنقرة على دعوة مراقبين دوليين إلى حدودها مع سوريا، مشددة على أن هذا الإجراء يعد أفضل وسيلة لدحض الاتهامات الموجهة لتركيا بالتورط في تهريب البضائع المحظورة وتمرير الإرهابين عبر الحدود


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا