السوريون ينتخبون مجلسهم.. جهينة نيوز تواكب العملية الانتخابية

الأربعاء, 13 نيسان 2016 الساعة 22:57 | شؤون محلية, انتخابات مجلس الشعب

السوريون ينتخبون مجلسهم.. جهينة نيوز تواكب العملية الانتخابية

جهينة نييوز - مراسلون :

بدأ الناخبون منذ الساعة السابعة صباحا الاربعاء 13 نيسان بالتوافد إلى المراكز الانتخابية في جميع المحافظات السورية و التي تبلغ " 7300" مركز ا انتخابيا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني حيث يتنافس نحو 3500 مرشح على 250 مقعدا.

جهينة نيوز واكبت العملية الانتخابية في عدة مراكز من محافظة دمشق وريفها واستطلعت آراء المواطنين و التي تمحورت بين ان الانتخابات واجب وطني وحق دستوري وبين الامنيات في قيام مجلس الشعب القادم بأداء دوره المنوط به امام من يمثل.

رئيسة المركز الانتخابي "إقبال عيد" في مدرسة الشهيد نزيه منذر في مدينة جرمانا قالت: إن الاقتراع بدأ في الساعة 7 صباحاً وخلال نصف ساعة توافد المواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي وما يثير الانتباه المشاركة الكثيفة العنصر النسائي وكبار السن في هذا الاستحقاق الدستوري.

ولم تكن السنوات الـ 85 للمواطن علي حسين الشايب من مواليد العتيبة بريف دمشق عام 1931 عائقاً أمام مشاركته في الانتخابات حيث أكد إن اندفاعه للمشاركة في الانتخابات جاء من "واجب وطني لأن اجراء الانتخابات بحد ذاتها رسالة انتصار لسورية وأنا بدوري كمواطن صمد طوال الـ 5 سنوات فأني أشارك في هذا الانتصار".

وفي مركز محطة الحجاز – دمشق قال بشار النعيم لجهينة نيوز " السبب الذي دفعني للمشاركة في الانتخابات هو حب الوطن في الدرجة الأولى وإعطاء صوتي للشباب، وأطلب من مجلس الشعب القادم القيام بواجباته بشكل كامل".

من جهته قال الناخب سعد ظواهره:" نريد من يمثلنا بمجلس الشعب وأن يوصل صوتنا ومطالبنا للمسؤولين وأتمنى من جميع المواطنين المشاركة في الانتخابات".

وفي مركز كلية الطلب البشري بجامعة دمشق قال الناخب رعد طعمة "إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني فهو بغض النظر عن الأداء غير المرضي لأعضاء مجلس الشعب إلا أن ذلك لا يعني عدم المشاركة".

وبدوره قال الناخب صياح أمين كريدي "إن العدد الكبير للمرشحين يدعو للتفاؤل، وهذا الأمر ربما قد يساهم في دخول أعضاء جدد للبرلمان ليأخذ دوراً إيجابياً في السلطة التشريعية.

أهالي اللاذقية : الانتخابات انعكاس لإرادة الشعب لمواجهة الأزمة و أعداء سورية

توافد أهالي محافظة اللاذقية منذ الصباح الباكر إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي واختيار ممثيلهم إلى مجلس الشعب الجديد في دوره التشريعي الثاني، فرغم حالة الحرب التي تعيشها البلد ورغم قساوة الظروف الدولية المحيطة و الأوضاع الداخلية الصعبة أبى الكثيرون إلا وأن يشاركوا في هذه العملية من منطلق واجبهم الوطني وليكسروا كافة المراهنات الخارجية بأن الشعب السوري لن يشارك وسيقاطع الانتخابات بل على العكس فقد لوحظ في العديد من المراكز الانتخابية التي زرناها أن الإقبال كان جيداً .

جهينة أجرت عدة لقاءت مع بعض الناخبين : الطالبة الجامعية لين حمدان قالت نأمل من أعضاء مجلس الشعب القادمين أن ينقلوا بأمانة همومنا ومشاكلنا بكل شفافية والعمل على حلها وخاصة ما يتعلق بالمشاكل الخاصة بطلاب الجامعات .

أما المربية امتثال عمار ترى بأن لمجلس الشعب دور ريادي في سن التشريعات لذلك نأمل من الأعضاء الجدد أن يكون لهم دور وتأثير في القوانين والتشريعات القادمة وأن يكون محورها الاهتمام بقضايا المواطنين اليومية و المحافظة على دماء الشهداء و كرامة المواطنين .

و قال العميد المتقاعد ماجد ديب بأن هذه الانتخابات تعني تجسيد للديمقراطية وتعزيز للدستور و قد اتت في وقتها المناسب،ولا بد لكل مواطن من المشاركة في هذه الخطوة لنثبت للعالم أننا قادرون على المضي قدما في حياتنا اليومية رغم كل الظروف ورغم كل الضغوط رافضين كل عمليات التدخل الخارجية بشؤوننا الداخلية .

و قال سليمان شيبان رئيس لجنة نقابية بأن هذه الانتخابات هي انعكاس لإرادة الشعب السوري لمواجهة الأزمة وأعداء سورية من إرهابيين ومن يساندهم ،فهذه الانتخابات هي صوت المواطن الجريء وليسمع العالم كله ان المواطنين يلتفون حول قيادة السيد الرئيس و سورية هي بلد الجميع بدم وقلب واحد

قال مازن علي أتيت منذ الصباح الباكر لأشارك بهذا العرس الوطني لسورية ولنساند بلدنا في محاربتها للإرهاب و تجسيد الديمقراطية.

و قال الصحفي يوسف علي بأن انتخابات مجلس الشعب كاستحقاق دستوري توازي انتخاب النصر والانتصار لسورية بغض النظر عن حالات اعضاء مجلس الشعب كحالة فردية بل يجب ان نكرس مجلس الشعب كسلطة تشريعية و كمجلس للوحدة الوطنية و ليس فقط كحالة مطلبية على اهميتها .

وقال سعد الله عبد الهادي (مزارع )بأن انتخابات مجلس الشعب هي واجب وطني و اقل ما يمكن ما نقدمه للوطن، مضيفاً بأن مشاركته في انتخابات مجلس الشعب اليوم تأتي ايمانا بقوة الوطن والوحدة الوطنية و صمود الوطن و جيشه العربي السوري في مواجهة الارهاب التكفيري ومن يقف وراءه و لا نقل دائما ماذا نطلب من مجلس الشعب ، بل يجب أن نقول ماذا يطلب البلد منا

بالرغم من المعاناة ونقص الخدمات.. أهالي السلمية يتحدون الأزمة ويدلون بأصواتهم 

أما مدينة السلمية في ريف حماه وبالرغم من نقص الخدمات الذي تعانيه خلال الأزمة وكان أهمها عدم ايجاد حل لمشكلة الخطف والمياه، والتي اشتكى فيها الأهالي من تقصير المسؤولين وخصوا بالذكر أعضاء مجلس الشعب السابقين بعدم القيام بمهامهم ونقل شكاويهم للمسؤولين إلى أن ذلك لم يمنعهم من المشاركة في الواجب الوطني المتمثل بانتخابات مجلس الشعب على حسب تعبيرهم.

جهينة استطلعت آراء بعض الناخبين في مدينة السلمية: 

قالت المهندسة هيا ونوس:  "شاركت بالانتخابات لكي أدلي بصوتي للشباب فقط فهم أكثر معرفة بمشاكلنا وهمومنا، وقد أثبت الشباب السوري قدرته على التجديد والابتكار والتحدي".

وبدورها أمل كفا موظفة قالت:" إن المشاركة في الانتخابات واجب وحق كفله الدستور وعلى من وافق على هذا الدستور أن ينفذ واجباته، متمنية بأن يكون مجلس النواب القادم أكثر مصداقية من المواطنين، فالمواطن السوري يحتاج إلى الأفعال أكثر من التصريحات".

 أما أحمد فطوم مدرس قال: " إن الشعب السوري والجيش هما يد واحدة فكما يدافع الجيش السوري عن  تراب هذا الوطن فأن مشاركتنا بالانتخابات هي دفاع عن سيادة ودستورية وشرعية بلدنا، وأضاف إن جميع دول العالم  تراقب سير العملية الانتخابية وكل الدول المعادية لسورية مصدومة من هذه المشاركة الكبيرة من قبل الشعب، ويتوقعون انكسار سورية وشعبها لكن  مشاركة كافة فئات الشعب تعكس قوتنا وصمودنا".

وعبر الصحفي مرهف هرموش قائلا:" إن مشاركتنا تعكس مصداقية الحكومة السورية في الدرجة الأولى فلا أحد يستطيع التشكيك في هذه الانتخابات كما تدعي "معارضة الخارج" ، فالجميع جاء بدافع الوطنية رأيت بمراكز الانتخابات نساء وشيوخ ورجال ما الذي يجبر الشيخ على المجيء والمشاركة إلا حبه لوطنه،  مشاركتنا الواسعة تعكس صدق من يمثلنا، وهذا ما يخيف "معارضة الخارج" لذا تراهم عند الحديث عن أي شي يتعلق بقرار الشعب السوري ينسحبون فوراً."

ومن جهتها ياسمين يازجي طالبة جامعية قالت :إنه وبالرغم من التقصير الشديد من قبل أعضاء مجلس الشعب أو على الأقل النواب عن منطقة سلمية في نقل همومنا ونقص الخدمات في سلمية إلا أن ذلك لا يفقدني الأمل بأن يصل إلى مجلس الشعب في هذه الدورة أشخاص على قدر من المسؤولية فالأزمة السورية تحتاج إلى تحمل كل شخص مسؤوليته لكي نجتاز هذه المرحلة الصعبة".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا