جهينة نيوز:
كما هو معروف تبنت قناة الجزيرة القطرية ما سمي بتحركات و"ثورات الربيع العربي" خدمة لأجندة غربية أميركية، لم يجن منها شعوب المنطقة سوى الخوف والرعب والدمار والفوضى وانتشار الجريمة على نطاق واسع، حيث ساهمت بشكل مباشر باستجلاب التدخل الخارجي ودعم الإرهاب وبث النزعات الطائفية والمذهبية.
اليوم تحصد قناة الجزيرة القطرية الخادمة للصهيونية والمشروع الغربي نتيجة أعمالها الدنيئة، حيث سُحبت تراخيص تلك القناة، وأغلقت مكاتبها في بغداد من قبل السلطات العراقية ، بعد مخالفتها الضوابط الحكومية الصادرة في 2014 لتنظيم وسائل الإعلام في زمن الحرب على الإرهاب، وتشجيعها على الفوضى وتأجيج نار الصراعات.
الغريب في الأمر أن القناة تبرر أفعالها تزعم التزامها بالخط الموضوعي للأحداث، و أنها صدمة من هذا الإجراء، وأكدت الشبكة في بيان لها، “التزامها بسياستها التحريرية في تغطية الشأن العراقي وتطورات الأحداث الجارية فيه ، وحرصها الدائم على نقل أخبار العراق للشعب العراقي ومشاهديها في الوطن العربي والعالم كله"!!