"صرخة ضمير" اول اوبريت شعري سوري بمشاركة اجنبية

الأربعاء, 11 أيار 2016 الساعة 16:26 | ثقافة وفن, موسيقى

جهينة نيوز_وائل حفيان:

لأول مرة في سورية اوبريت شعري بعنوان "صرخة ضمير" ضم مجموعة من الشعراء والفنانين السوريين بقيادة المخرج احمد شحادة والموسيقار خالد فؤاد حيدر والشاعر البريطاني توماس ومجموعة شعراء من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا، جمعهم لتقديم رسالة فنية لكل العالم، تتحدث عن الجرح السوري الذي أمسى يمزق كل أنحائها، وعلى شهداء سورية المدنيين والعسكريين.

الأوبريت عبارة عن قصة تسرد الحقيقة التي تجري في سورية ومشروعية معركتها ضد الإرهاب المدعوم عالميا، ويجسد التضحيات التي قدمها الشعب السوري والجيش وعن المعنى الحقيقي للشهادة، بالإضافة لصمود المرأة السورية الولادة التي تضحي بأبنائها فداء الوطن، وهو من إخراج محمد كناز ملقى وكلمات الأستاذ احمد شحادة.

ويبدأ "الاوبريت " ببعض الأبيات الشعرية التي كتبها الموسيقار خالد فؤاد حيدر، ويقول في مطلعها" الحب الأول هو الشام ......والقلب عم يحكي باسم الشام.

وفي تصريح خاص "لجهينة "أشار المخرج احمد شحادة ان العمل الفني يُعد "الأول في سورية"، وسيقدم بجميع اللغات، موضحاً أن فكرة الأوبريت جاءت جماعية من كادر العمل، إذ استغرق العمل في التوزيع الموسيقي والتسجيل شهرا كاملا، بمشاركة كبار الموسيقيين والشعراء.

وأضاف شحادة أن التصوير كان في عدة أماكن في دمشق القديمة وكنيسة الزيتون وباب شرقي، مشيرا الى أن عرض الأوبريت مدته ثمانية دقائق، واحتوى على مجموعة من المشاهد القصيرة المعبرة، والتي حملت دلالات قوية.

وفي تصريح مماثل رأى الموسيقار خالد فؤاد حيدر أن العمل كان "موجعاً في لحنه وتوزيعه، وقد أداه الفنانون بإتقان، حيث بدا مميزاً وفريداً من نوعه في طريقة طرحه وعرضه، إذ أصر المخرج على أن يقدم أسلوبا مختلفا تماما عما هو مألوف من أي مخرج آخر، بحيث تكون طريقة عرض الاوبريت بشكل مختلف عن المألوف، وكان التحدي كبيرا في هذه الطريقة، من حيث مكان التصوير وتوقيته.

وأشار حيدر إلى أن الفنانين المشاركين قد بدت على ملامحهم المعاناة التي يشعر بها السوريون، إذ كانوا يحملون في طيات ملامحهم الحزن والأسى اللذين أصابا الشعب السوري، منوها إلى أن الاستعراض كان رسالة من كل الشعب السوري تقول "إننا صامدون رغم الحرب التي تشنها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة عالميا وعربيا.

ويشار إلى أن العمل هو جهد شخصي لمجموعة من الوطنيين منهم الدكتور ثائر بركات، والعمل اعتمد على مواردهم الشخصية رغم التكلفة المالية الكبيرة، إلا أن ذلك يكمن ضمن حب الفريق للوطن وتقديرا لتضحيات الشهداء، وسيعرض العمل على الفضائيات السورية في الأيام القليلة المقبلة.


أخبار ذات صلة


أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا