هذه هي قصة انتحاري جبلة البريء

الأربعاء, 25 أيار 2016 الساعة 23:01 | شؤون محلية, أخبار محلية

هذه هي قصة انتحاري جبلة البريء

جهينة نيوز:

تداولت بعض وسائل الإعلام خبراً بتمكن الأمن السوري من إلقاء القبض على شخص انتحاري في مدينة جبلة السورية أثناء سلسلة التفجيرات الدموية التي ضربت المدينة، ليتضح الأمر بعد ذلك بأنه جندي في الجيش العربي السوري كان يريد الالتحاق بوحدته.

وقد أجرت قناة العالم مقابلة مع الموقوف واسمه محمد جمال سخانة في منزله، حيث كشف حقيقة ما جرى، محملاً  بعض وسائل الاعلام مسؤولية تشويه سمعته.

وسخانة هو عسكري يخدم بالجيش السوري في الفرقة التاسعة في لواء 34 عند العميد ايوب إبراهيم ويسكن مدينة جبلة منذ عام 2005، وكان حين وقع التفجير الدموي الاثنين الماضي، يقضي اجازته في مدينته، وحينما حاول اللحاق بوحدته شكك فيه مواطنون وطالبوه بأوراقه، فأظهر اجازته العسكرية فلم يعترفوا بها،  وتوجهوا به الى مفرزة عسكرية.

وقال الجندي سخانة: ان المفرزة ايضاً لم تعترف بورقة اجازته العسكرية، واخذوه الى مفرزة اخرى، وهناك شرح لعميد سوري بأنه عسكري وليس ارهابياً، وأنه نزل على الاتوتستراد للالتحاق بوحدته، وعندها حصل ما حصل واشتبهوا به.

واتهم سخانة بعض وسائل الاعلام بتشويه سمعته، داعياً اياها الى التأكد من المعلومة قبل نشرها، وقال: انه يكن الولاء للجيش العربي السوري ويخدمه بروحه ودمه، ويفدي نفسه واولاده فداء للوطن وللقائد بشار الاسد.

وكان ناشطون سوريون قد نشروا فيديو يظهر شخصا بأيدي قوات الأمن السورية قيل إنه "انتحاري" حاول تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية، بعد سلسلة من التفجيرات التي ضربت المدينة، وزعموا أن "الجهات المختصة ألقت القبض على انتحاري تابع لحركة أحرار الشام، قبل تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية".

والاثنين الماضي استشهد أكثر من 144 مدنيا وجرح المئات بينهم نساء وأطفال مدارس في سلسلة تفجيرات ارهابية استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة غربي سوريا. ووقعت أربعة تفجيرات في جبلة وثلاثة في طرطوس، بعضها نفذها انتحاريون.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 السّا موراي الأخير - سوا
    26/5/2016
    12:08
    الاعتذار للجندي أوّلاً!
    إن كل العناصر و الناس الذين ضربوا هذا الجندي البريء استعجلوا و تجاوزوا حقّه الإنساني الأوّلي في إثبات انتمائه و بالتالي براءته. يتوجّب على كل الذين لطموه و أسالوا دمه أن يعتذروا منه شخصياً و على رؤوس الأشهاد. إن جرائم العدو التكفيري العميل للعدو الإمبريالي الصهيوني لا تبرّر لبعضنا أن يرد الفعل خبط عشواء و يؤذي الأبرياء نفسياً و جسديا. حسناً فعلت جهينه نيوز العزيزة بأنها نشرت صورة هذا الأخ الجندي المظلوم لنتعاطف معه و مع العقل السليم و السلوك السليم. يا أنتم : اعتذروا منه فوراً و من دون نقاش!

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا