جهينة نيوز:
.. أعتقد أن هذا المثل الكثير يعرفونه وفي كل اللهجات .. قائل هذا المثل نشهد له أنه يقرأ المسقبل .. لأن المثل ينطبق على حكومتنا العتيدة .. كلنا نعرف أننا بحالة حرب وأننا نعيش بأزمة وأن هذه الأزمة لم تمر إلا على الفقير المعتر .. حتى وإن سلبتنا أحبة وسرقت منا دماء .. لكنها لم تؤثر بعد فترة وجيزة إلا في طبقة الفقراء وهم كثر .. أما القلة الآخرين فلم تعد تلحظ التأثر عليهم حتى وهم يشيعون أحبتهم . لأن فكرهم وقلبهم في مكان آخر .. المال .. الثراء .. حكومتنا ذاهبة منذ فترة لتصريف الأعمال .. السؤال هل قهر صمود الناس وزيادة أعبائهم وتحويلهم إلى متسولين هو من الأعمال التي تسعى حكومتنا لتصريفها في الرمق الأخير .
أنا للأمانة أحتار من التوقيت والإختيار لدى بعض أصحاب القرار . على ماذا يعتمدون في دراستهم للناس والواقع إذا كانت نفس الآليات التي جميعنا نعرفها ولانجرؤ على البوح بها .. فعلى الدنيا السلام .
.. سيخرج علينا بعد قليل الكثير من المحللين الإقتصاديين الذين نعرفهم قبل الأزمة كانوا ولازالوا عبئاً علينا وعلى كراسيهم لأنهم لم يفعلوا سوى الترقيع والشكوى منذ سنوات ماقبل الأزمة . كلنا نعلم أن رفع سعر المحروقات وخصوصاً المازوت .. سيرفع قيمة كل شيء .. وسيضع أمام الحكومة القادمة أعباء لن تتحملها مع ثقتنا أن المئات من المسؤولين يتقاتلون لنيل مقعد وزاري لن يقدموا من خلاله شيء سوى لأنفسهم أو حباً بالمنصب .. وبالمحصلة كلهم وكلنا نهلك الآخرين بوطنيتنا .. فسبب الأزمة مخلوقات فضائية غزتنا ونحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل .
. أمام هذا الواقع الدراماتيكي المتكرر . والذي تعودنا عليه . وأمام عجز شبه مطلق على ضبط السوق والأسعار والسماسرة والتجار نقول كان الله بعون المواطن . وكفى
17:59
19:06
19:13
19:18
19:21
19:24
19:42
21:57
19:13
19:17
19:26
19:28
19:35
18:48
17:01