جهينة نيوز:
يرى بعض الخبراء أن جورجيا تعتير قاعدة للارهاب الدولي كونها تعتبر أرضية خصبة لترويج أفكاره، وهي دول تعاني من عدم المساواة في المجتمع وضعف الاستخبارات المحلية، مشيرا إلى أن دول القوقاز وآسيا الوسطى يمكن أن تكون من ضمن مثل هذه الدول
حيث أفادت صحيفة "ريزونانسي" الجورجية بأن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتبر جورجيا بلدا يدخل في نطاق مصالحه، مرجحة تنقل مسلحين عبر أراضي البلاد وتنفيذ أعمال إرهابية فيها.
وقال رئيس الجمعية العلمية للباحثين في شؤون القوقاز ألكسندر كريلوف إن هناك ما يدل بالفعل على تكثيف نشاط إرهابيين في مختلف مناطق جورجيا، خاصة وادي بانكيسي وإقليم أجاريا المتاخم لتركيا وكذلك منطقة كفيمو-كارتلي.
وأشار الخبير إلى أن هناك علاقات بين هؤلاء المسلحين وتنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة التي تضم منحدرين من منطقة القوقاز.
ويرى كريلوف أن "الأمريكيين بذلوا جهودا كثيرة لتحويل جورجيا إلى مركز لتدريب المعارضة السورية "المعتدلة" التي انضم عناصرها في سورية إلى صفوف "داعش" أو غيره من الجماعات المتطرفة