جهينة نيوز:
قال مسؤولون أمنيون الأربعاء إن طبيبا عسكريا تونسيا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في اسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية قبل أشهر.
وقالت وزارة الخارجية التونسية إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك.
وقال مسؤول أمني رفيع إن بيوض سافر لتركيا سعيا للقاء ابنه الذي سافر إلى سوريا قبل أشهر وانضم للجماعات المتشددة هناك.
وأضاف إن نجل الطبيب العسكري وهو طالب طب سافر رفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا وانضما الى تنظيم داعش قبل أن يعبرا من جديد لتركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي.
وذكر إن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته.
وأطلق ثلاثة انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم داعش النار ثم فجروا أنفسهم في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول فقتل 41 وأصيب نحو 239 شخصا أمس الثلاثاء.