جهينة نيوز
تجري اليوم الجمعة جنيف جولة مشاورات جديدة بين خبراء روس وأمريكيين حول التنسيق في ضرب إرهابيي "داعش" و"النصرة" في سورية.
وهذا اللقاء، الذي كشفت موسكو عنه يأتي هذه المرة تلبية لطلب شخصي من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد يوم من إعلان "جبهة النصرة" عن تغيير اسمها إلى "جبهة فتح الشام" وفك ارتباطها بتنظيم "القاعدة". وأكدت واشنطن أنها لا تزال تنظر إلى "جبهة النصرة" على أنها تنظيم إرهابي، رغم تبنيها اسما جديدا.
ويترأس الوفد الروسي إلى جنيف الجنرال ستانيسلاف حجيمحمدوف نائب رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية العامة.
وأوضح غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن الخبراء العسكريين الروس والأمريكيين سيواصلون مقارنة الخرائط والتحقق من المعلومات حول إحداثيات مواقع الإرهابيين في سوريا. ويكمن الهدف الرئيسي للمشاورات في ترسيم حدود المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "جبهة النصرة"، وتلك الخاضعة لما يعرف بـ"المعارضة المعتدلة".
هذا وتنوي روسيا والولايات المتحدة الكشف في أوائل الشهر المقبل عن خطتهما الجديدة للتسوية في سوريا ومحاربة الإرهابيين، والتي تم وضع ملامحها الأساسية خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو يومي 14 و15 تموز.