إرهابٌ بطعم السياسة وخيانةٌ بنكهة الدين... عن أي "فتحٍ" للشام يتحدثون؟

الأحد, 7 آب 2016 الساعة 04:44 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 إرهابٌ بطعم السياسة وخيانةٌ بنكهة الدين...  عن أي

جهينة نيوز-خاص:

لم تغادر "المؤامرة" ملاعب السياسة وقصور الحكّام في كل تاريخها المعروف منذ نشأة الدول والكيانات، وكانت لها –رغم أنها مؤامرة- قواعد وأعراف وأصول، ولكن أن تحط تلك المؤامرة رحالها أولاً في أروقة المساجد ومحاريبها وتكتسي ثوب الدين وتعتمر عمائم سلاطينه وتُمشِط لحى أدواتها إلى أسفل سافلين، فهو أمرٌ استجدَّ في سورية، ومن رسم لها هذا المخطط إنما غاص في أعماق تاريخنا العربي الإسلامي، لا لكي ينهل من معارفه ومآثره ويجني العبر والمواعظ ويكافئنا على حُسن صنيع أجدادنا، وإنما لكي يدس لنا سُمَّ ما لم نستوعبه من خطورة بعض فصول تاريخنا وما لم نتّعظ به من حكمة قدمائنا، ولو كان قدماؤنا قد تجرعوا ذلك السُّمَّ لما كنّا "خير أمة أُخرجت للناس..."...فكنّا وكانت الأمم وكان لنا بينها شأنٌ يُذكَر لا يُذكَر منه الآن –حسب الترجمات والهرطقات الآتية من وراء البحار والمحيطات- سوى عناوين بلا شروحٍ ولا مقدمات، وتسميات قديمة لا عدَّ لها ولا حصر، أُلبست قسراً حلّة العصر!

جبهة "فتح الشام"، النصرة" سابقاً، منظمة صهيونية بامتياز أميركي ودمغة وهّابية:

لا يمكن للمتابع لأخبار الحرب على سورية وتفاصيلها -المعلن منها وغير المعلن- إلا أن يعود بذاكرته إلى المنظمات الإرهابية الرديفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي انطلقت منذ مطلع عشرينات القرن الماضي حين شرع اليهود الصهاينة يتسربون إلى فلسطين برعاية الاستعمار البريطاني، ولعل أخطر هذه المنظمات هي:

"الهاجاناه": وهي منظمة صهيونية تأسست في القدس المحتلة سنة 1920 وهي حجر الأساس لجيش الاحتلال الاسرائيلي بعد انضمامها إليه سنة 1948.

 "الأرغون": (أو الإتسل) منظمة إرهابية صهيونية، نشأت عام 1931 بعدما انشقت عن منظمة الهاجاناه، وكان شعارها يتكون من خريطة فلسطين والأردن وعليها صورة بندقية كُتب حولها عبارة "راك كاح" أي هكذا فقط...ومن أبرز قادتها "مناحيم بيغن" وإسحق شامير"، وقد ارتكب أعضاء هذه العصابة عشرات المجازر في فلسطين منها مجزرة دير ياسين عام 1948.

"البالماخ": هي القوة الضاربة في منظمة الهاجاناه، ساعدت في إنشائها وتدريبها بريطانيا.

"شتيرن" (أو ليحي): هي عصابة صهيونية تأسست عام 1940 على يد الإرهابي "ابراهام شتيرن" الذي قتل عام 1942، وقد قاد عمليات هذه العصابة في الأربعينات الإرهابي إسحق شامير.(1) 

واليوم فإن ما كانت تسمى بـ"جبهة النصرة" وأضحت تسمى بـ"جبهة فتح الشام"، يمكن أن تضاف إلى قائمة المنظمات الإرهابية الصهيونية، أفلا تخدم هذه المنظمة بلحى مجرميها وسكاكينهم ومفخّخاتهم استراتيجيات الكيان الإسرائيلي ومخططاته؟! ألا تتلقى من هذا الكيان كل الدعم المادي واللوجستي والطبي؟! ثم ألا تقيم تحصيناتها في الأراضي السورية كسورٍ دفاعي متقدّم لصالح الكيان الإسرائيلي؟! أما في الظهور الناعم الأثيريّ المتلفز لزعيم إرهابييها "أبو محمد" المنسوب زوراً وبهتاناً إلى أهم قطعة محتلة من الوطن السوري، فيكمن ألف سؤال وسؤال تجيب عليها تفاصيل المخطط القذر ضد سورية لتفتيتها وتقسيمها وتحويلها إلى جحيمٍ طائفي ومذهبي وعرقي، ومن الخطورة بمكان ما تسرّب من تصريحات لبعض غلمان السياسة والإدارة –معاً- توحي بـ"النُّصرة" كأمر واقع حتمي في المنطقة، وكذلك ما ذهب ويذهب إليه من يسمون بـ"المعارضة السورية" –وخاصة أولئك الغربان الذين يقلّدون مشية البطّة في الوطنية والسياسة ويحلقون لحاهم قبل كل بث مباشر من جنيف- من تأييد لحركة "أبو محمد" وما وراء حركة "أبو محمد" لإظهار جبهته الإرهابية وكأنها مولود ديمقراطي معتدل جديد ووحيد في المنطقة، تخلّص من نفاس "القاعدة" وقطع حبله السرّي معها وطهّر "نسله السوري" منها وركب يخت القش الصغير مبحراً إلى شط أمان المسلمين!!!  

 المفهوم الحقيقي للفتوحات الإسلامية:

كان من أهم نتائج الفتوحات الإسلامية الحقيقية التي انطلقت سنة 630 ميلادية، تطهير الجزيرة العربية ونجد والحجاز، وتحرير الأقاليم التي احتلها البيزنطيون في الشام وشمال أفريقيا ومصر، ونشر الإسلام المتحضّر واللغةالعربية ووضع حد للتطرّف الديني اليهودي وخلق حالة وئام بين المسيحيين والمسلمين لم يعرف تاريخ الشعوب لها مثيلاً، وكل ذلك أدّى إلى ظهور الحضارة العربية الإسلامية التي وجدت لها أرضية ثقافية هامة في بلاد الشام أكثر من غيرها من البلدان نظراً للحضارات الشرقية التي تعاقبت على تلك البلاد وأهمها الكنعانية والآرامية السريانية ذات الصلات الهامة والوثيقة بالثقافة العربية على مستوى اللغة بالدرجة الأولى.

في سنة635م فتح العرب المسلمون دمشق...كان ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب واثنين من أبرز قادة العرب هما خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح، وإلى سنة 743م امتدت هذه الفتوحات من شواطئ المحيط الأطلسي وقمم البيرينيه، حتى الأندلس وحدود الصين، وهذا يعني الكثير في تاريخ الشعوب، ويفوق تصور بعض المؤرخين في تعليلهم المنقوص لحركة الفتوحات الإسلامية، إذ أن الفاتحين وأهل البلاد عبّروا عن انسجام وتفاهم فيما بينهم لا حدود لهما في الوقت الذي لم تُقطَع فيه بتلك البلاد شجرة أو يُحتَزَّ فيها رأس مسكين... (2)

دولة فاتحين لا تنقرض مع السنين:

سجّل مخطوط يوناني تفاصيل حدث مجيء الخليفة عمر بن الخطاب إلى القدس (3)، ومنها: "لما اشتد حصار جيوش المسلمين ببيت المقدس سنة 636م، أطلّ البطريرك صفرونيوس على المحاصِرين وقال لهم: إنّا نريد أن نسلّم ولكن بشرط أن يكون التسليم لأميركم، فقدّموا له أمير الجيش، فقال لا، إنما نريد الأمير الأكبر، نريد أمير المؤمنين، فكتب أمير الجيش إلى عمر ابن الخطاب يقول: إن القوم يريدون تسليم المدينة لكنهم يشترطون أن يكون ذلك ليدك شخصياً.

فخرج عمر من المدينة قاصداً بيت المقدس ومعه راحلة واحدة وغلام، فلما صار في ظاهر المدينة قال لغلامه: نحن اثنان والراحلة واحدة، فإن ركبتُ أنا ومشيتَ أنت ظلمتُك، وإن ركبتَ أنت ومشيتُ أنا ظلمتَني، وإن  ركبنا الاثنان قصمنا ظهرها، فلنقتسم الطريق مثالثةً. وأخذ عمر يركب مرحلةً ويقود مرحلةً، وتمشي الراحلة أمامهما من حمل أحد مرحلةً. وهكذا استمر عمر يقسم الطريق مثالثة بين نفسه وبين غلامه وبين راحلته من المدينة حتى بلغ جبلاً مشرفاً على القدس صادف أن كانت ببلوغه قد انتهت مرحلة ركوبه، فقال لغلامه: دورك، إركب، فقال الغلام: يا أمير المؤمنين! لا تنزلنّ ولا أركبنّ، فإنّا مقبلون على مدينة فيها مدنية وحضارة، فإن دخلنا على هذه الصورة هزئوا بنا وسخروا من أمرنا، وقد يؤثر ذلك على نصرنا، فقال عمر: دورك...ولو كان الدور دوري ما نزلتُ وما ركبتَ، أما والدور دورك فوالله لأنزلنّ ولتركبنّ. ونزل عمر وركب الغلام الراحلة وأخذ عمر بمقودها فلما بلغ سور المدينة وجد نصاراها في استقباله خارج بابها المسمى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرونيوس، فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها، أكبروه...ثم انتحى البطريرك ناحية وبكى، فتأثر عمر، وأقبل عليه يطيّب خاطره ويواسيه قائلاً: لا تحزن، هوّن عليك، فالدنيا دواليك، يوم لك ويوم عليك، فقال صفرونيوس: أظننتَني لضياع المُلك بكيتُ...؟ والله ما لهذا بكيتُ، وإنما لما أيقنتُ أن دولتكم على الدهر باقية ترق ولا تنقطع...فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة، وكنتُ حسبتُها دولة فاتحين تمرّ ثم تنقرض مع السنين".

وخطب عمر في تلك الجموع الحاشدة مستهلاً خطبته بقوله: يا أهل إيلياء (القدس)، لكم ما لنا وعليكم ما علينا.

ثم دعاه البطريرك صفرونيوس لتفقُّد كنيسة القبر المقدس(كنيسة القيامة) فلبى الدعوة، وأدركته الصلاة وهو فيها، فالتفت إلى البطريرك وقال له: أين أصلّي؟ فقال: مكانَك صلِّ، فقال: ما كان لعمر أن يصلّي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعدي ويقولون هنا صلّى عمر ويبنون عليه مسجداً. وابتعد عنها رمية حجر وفرش عباءته وصلّى، وجاء المسلمون من بعده وبنوا على مصلاه مسجداً وهو قائم على رمية حجر من كنيسة القيامة إلى يومنا هذا.

فتح القدس نموذج حضاري يحتذى ومفهومٌ راقٍ للفتوحات:

أعطى الخليفة عمر بن الخطاب عهداً إلى أهل القدس، اعتبره الباحثون أحسن معاهدة في التاريخ للتعامل بين الشعوب (4)، وفيما يلي النص الكامل  للعهد –أو العهدة العمرية- الذي أُعطي للمسيحيين بعد الفتح الاسلامي:

"بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله عمرُ أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان؛ أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها؛ أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنقص منها ولا من حيّزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يُضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحدٌ من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصُلُبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يُحصَد حصادُهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين...

وخلال عقد من الزمان فقط غيّر الفاتحون المسلمون الحقيقيون وجه المشرق العربي، وتمكنوا خلال قرن من تغيير وجه العالم المتمدن وجعل البحر المتوسط بحيرة أمان، مختتمين بذلك العصر القديم لتبدأ العصور الوسطى ويقيم العرب فيها الدليل على أن الفتوحات الإسلامية كانت عاملاً حاسماً –بمفهومها الحقيقي- في تطوير مجتمع تلك العصور.

الصهاينة ينتقمون من الفاتحين الحقيقيين بالعملاء التكفيريين:

فعن أي "فتح للشام" يتحدث البعض الآن؟! وأي تشويهٍ طال عصر الفتوحات الحقيقية ومعانيها الحضارية؟! تشويه تمَّ على أيدي عملاء امتهنوا الخيانة وارتضوا الصهيونية معلّماً وموجّهاً لهم ومارسوا ذبح الوطن باسم الدين وشعاراته وعناوين برّاقة مختزلة مفصولة الرأس عن جسد تاريخه المضيء؟!

 الفاتح الحقيقي الجديد:

في ظل هذه الظروف العصيبة والاستثنائية التي تمر بها سورية، واستناداً إلى معايير العصر، يعد الجيش العربي السوري بقائده الآن الفاتح الحقيقي الجديد للمنطقة ولعصرٍ جديدٍ فيها، فهو من كرّس ويكرّس أهم وأجمل ما في اتفاقية عمر-صفرونيوس في كل مدينة وقرية سورية ويضفي عليها المزيد من محبته والمزيج من خصاله وسجاياه الفريدة، وهو الحامي الأول الآن للدولة التي انطلقت منها الفتوحات الحضارية الأهم إلى العالم بأسره قبل أربعة عشر قرناً، والمحافظ على روح تلك الانطلاقة ومنجزاتها، كما أنه هو من يلملم الآن جراح هذه الدولة ويقف صامداً مقاوِماً في وجه كل تيارات الإبادة والتقسيم التي تريد القضاء على وحدتها واقتلاع منجزاتها، وهو الذي يحظى بقبول وإجماع واحترام كل السوريين والعرب الشرفاء وكل الأحرار في شتّى أنحاء المعمورة، ويحقق الانتصار تلو الانتصار  كانتصارات "خالد" و"أبي عبيدة" و"صلاح الدين"...

يلتحق القائد بجنوده في أرض المعارك في كل شبر من الوطن بلا خوذة أو سترة مضادة للرصاص أو حتى جلسة وداع، ويلتحم مع أبناء الشعب في أفراحهم وأتراحهم...فلتتعدد عواصم التفاوض ولتأتِ المرحلة الانتقالية ولينتقل إليها وبها من يشاء، أما الوطن فبالطبع سيستمر قائده بالذود عنه ويقود جنده إلى ساحات الوغى ويُعلي كلمة الله والوطن، ولعله هو المنتصر وليخسأ الخاسئون.

***

الحواشي

 (1) حول هذه المنظمات أنظر بالومبو.ميخائيل: "كيف طُرد الفلسطينيون من ديارهم عام 1948"، ترجمة: زينب شرف الدين، ط1، بيروت 1990، ص46-47...وأصل الكتاب هو:

Michael Palumbo: The Palestinian Catastrophe, the 1948 expulsion of a people from their homeland, faber and faber, London – 1987     

(2): حول فتوح الشام أنظر: إبن الأثير، الكامل في التاريخ..تحقيق عمر عبد السلام تدمري، ج2،ط4، بيروت 2004، ص 248 وما بعدها

(3): وقد عُثر على هذا المخطوط في دير المصلبة في القدس، أنظر حوله:  التل عبد الله: "خطر اليهودية العالمية على الاسلام والمسيحية"، القاهرة 1964 ص127- 129، وأيضاً: ظفر الاسلام خان: تاريخ فلسطين القديم ط6، بيروت 1992، ص 138-141

(4): نفس المرجع، ص 141-144، وأيضاً: التل: المرجع السابق ص130، وأيضاً: تاريخ الطبري، الجزء الثالث، ص609، وحول فتح القدس أنظر ابن الأثير، المصدر المذكور سابقاً ص 329


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 زياد عمرو
    7/8/2016
    21:31
    مقاربة واقعية ومنطقية
    ما يسمى جبهة النصرة ليست إلا رديفاً لجيش الاحتلال الاسرائيلي وهي إحدى منظماته الارهابية لتحقيق مآربه في المنطقة وخلق الفوضى فيها...المؤسف هو تلك الأجيال التي تصدق كل شيء له صبغة دينية، فلعبة الدين لا زالت مستمرة منذ الأزل، يلعب بها الكبار ويتعرقل بها الصغار وعلى شعبنا أن يكون واعياً وكبيراً وأن لا تفوته الألاعيب الرخيصة باسم الدين.
  2. 2 فضل منير
    7/8/2016
    21:36
    فكر "النصرة" الإرهابي متسرب إلى عقول "مثقفين"....
    نلاحظ ذلك في بعض الدوائر ولا نعرف لماذا محاباة هؤلاء ومجاراتهم واحترام ما تذهب إليه عقولهم المريضة...لذا لا نستغرب أن تنطلي ألاعيب أميركا على المنطقة لأنها تعرف ماذا يدور في خلد البعض من التافهين في المجتمع.
  3. 3 محمد هيلم
    7/8/2016
    21:46
    حذارِ حذارِ حذارِ... يجب مراقبة من يراقب.
    هناك إجماع أميركي أوروبي على إعطاء جبهة الكفر "النصرة" الدور الأول في المنطقة بما يتناسب مع رغبة وخطة الكيان الإسرائيلي مؤسس "النصرة" وراعيها...الجبهة الإرهابية قامت منذ أيام بإعلان استبدالها للقيادات العسكرية الأجنبية فيها بسوريين...وكما نعرف فقد انفكّت عن تنظيم "القاعدة" ضمن خطة مدروسة من أجل تقريب أفكارها من السوريين أمثالها وتطمينهم - بأنهم لن يكونوا في تنظيم القاعدة- ولتنال رضا الدول الأوروبية واعترافها...الشارع الأخونجي المتدين والمتعصب في سورية يؤمن بال"نصرة" وأفكارها وهذه حقيقة مرة ومؤسفة...بقي أن نقول حذارِ مما ترسم أميركا وإسرائيل لنا ولننتبه جيداً لمرض "النصرة" المستشري في العقول ونقول هناك حل: يجب مراقبة من يراقب.
  4. 4 متابع
    7/8/2016
    21:53
    أفكار مسرّبة إلى دوائر رسمية
    بعض الدوائر التي تتعاطى مع المؤسسات الأجنبية كالآثار والمتاحف، يبدو أن هناك مؤسسات خارجية توصيها بالـ"النصرة" ومثيلاتها خيراً من خلال الخطاب "المؤسساتي"...نلاحظ ذلك من خلال خطاب مديرية الآثار والمتاحف خلال الأزمة، هي تتعاطى مع الخبر "الجهادي" وكأنه خبر عادي وتوحي للمتابعين أن "الحركة الجهادية" أمر واقع سوري...لمسنا بعض التصريحات من هذا القبيل مما يصوّر المسلحين وكأنهم أشخاص إيجابيون....ولمسنا تصريحات لمدير الآثار والمتاحف يتحدث فيها عن "رحمة داعش" وتصريحات أخرى له تصوّر "النصرة" وكأنها أمر واقع مقبول في المنطقة...وهذا الخطاب أوروبي بحت ومسرّب إلى الأدوات وينال عناية البعض...مع الأسف الشديد.
  5. 5 متابع
    7/8/2016
    21:56
    أفكار مسرّبة إلى دوائر رسمية
    بعض الدوائر التي تتعاطى مع المؤسسات الأجنبية كالآثار والمتاحف، يبدو أن هناك مؤسسات خارجية توصيها بالـ"النصرة" ومثيلاتها خيراً من خلال الخطاب "المؤسساتي"...نلاحظ ذلك من خلال خطاب مديرية الآثار والمتاحف خلال الأزمة، هي تتعاطى مع الخبر "الجهادي" وكأنه خبر عادي وتوحي للمتابعين أن "الحركة الجهادية" أمر واقع سوري...لمسنا بعض التصريحات من هذا القبيل مما يصوّر المسلحين وكأنهم أشخاص إيجابيون....ولمس%
  6. 6 أغيد عباسي
    7/8/2016
    22:16
    "جبهة النصرة"....
    هي جبهة إرهابية صهيونية خالصة بذقون إسلامية أقرب إلى ذقون المستوطنين...أما نصرتها فمجموعة من الخونة المقيمين في فنادق الرياض وأبو ظبي ودبي وباريس واسطنبول والدوحة ومنهم من يختبئ في دوائر رسمية وما خفي كان أعظم.
  7. 7 سمير عمار عمار
    7/8/2016
    22:22
    الأغبياء والجهلة فقط هم من ينقاد إلى ترهات الدين
    مضى الوقت الذي يمكن أن نقبل فيه أن بعض البشر يمكن أن يتأثر بدغدغة العواطف الدينية...ولكن مع الأسف الشديد فالكثير من هؤلاء البشر مخلوقات دينية تعمل بحواس الجوع والشبع فقط.
  8. 8 غيداء رحمة
    7/8/2016
    22:25
    "ابو محمد الجولاني" تربية إسرائيلية
    وكل من لا يرى ذلك فهو مغرر به وعديم الفهم بالسياسة وبالدين
  9. 9 مجدي مهنا
    7/8/2016
    22:43
    الأسد هو الفاتح الحقيقي
    وهو ابن الفاتحين الحقيقيين رضوان الله عليهم...وهو الذي يحمي المنطقة كلها من الإرهاب الصهيوني الذي يريد أن يفتك بالأمة وإنجازاتها...كل التنظيمات الإسلامية من اختراع الصهاينة والصهيوني الإضافي هو الذي يصدّق شعارات هؤلاء الأفّاقين الأنذال...
  10. 10 عبد القادر
    8/8/2016
    16:21
    ضرورة تحرير حلب من الإرهابيين مهما كان الثمن
    فالقوى المتآمرة تريد دعم المنظمة الإرهابية "النصرة" إلى حد كبير لإعطائها فرصة النجومية بين العصابات وبالتالي تحقيق ما يبتغون من تأسيس هذه الحركة الإرهابية في المنطقة...معارك حلب هي معارك تخص حرباً عالمية ثالثة المطلوب منها أميركياً وإسرائيلياً وتركياً تغيير وجه المنطقة...لا بد من إبادة العصابات في حلب.
  11. 11 زين
    8/8/2016
    16:32
    لولا الحقيقة الحضارية لزمن الفتوحات الحقيقي
    لولا الحقيقة الحضارية لزمن الفتوحات الحقيقي لما شاهدنا الأعداء يستخدمون مصطلحات الفتوحات لصالح التنظيمات الإرهابية...آلاف التسميات من التاريخ العربي الاسلامي استُخدمت لألوية الإرهابيين لدغدغة مشاعر البعض...تبّاً للجهل وتباً لكل من لايدرك حقائق التاريخ.
  12. 12 طلال
    8/8/2016
    17:01
    لا يجب الذهاب إلى جنيف إذا كان فيها من يمثّل الإرهابيين
    فالبقاء في دمشق وهذه الحالة أفضل...لا يمكن للمبدأ أن ينشطر إلى مبدأين... الرئيس الأسد يقاوم فليحبس الجميع أنفاسهم من أجل النصر القادم.
  13. 13 زرياب
    8/8/2016
    17:06
    الرئيس الأسد يُثري قاموس المقاومة
    بالعودة إلى تاريخ المقاومات عبر العصور، لا شك أننا لن نجد من أضاف إلى قاموس المقاومة عبر التاريخ وأثراه كما الرئيس بشار الاسد...فصولٌ من معاناة المقاوم يتحملها الرئيس الأسد في "مجتمع دولي" يستهدف المقاومة والمقاومين...العدالة السماوية ستنصف الرئيس.
  14. 14 نصر سوريا
    9/8/2016
    04:58
    مرارة الخيانة والجهل المطعم بالنزالة والحقارة والوقاحة
    كيف يستنتج ويفهم العاقل ذو العقل السليم عندما يعرف أن سوريا كانت من أكثر البلدان أمان وروعة وجمال وغنى قبل أن تقتحمتها جحافل من أقذر قذارات الدنيا من وحوش وسخة سموها (معتدلة) وهل قتل البشر وهدم البلدان والحجر وسبي النساء وذبح الأطفال ونفي وإبادة السكان والاعتداء على حماة الديار هو اعتدال أم تكالب وخدش للحياء وقمة الرزالة والإجرام ؟؟؟؟
  15. 15 معمر
    9/8/2016
    19:29
    حقائق ولكن في طي نسيان "المجتمع الدولي"
    الآن بدأت وسائل إعلام غربية بالحديث عن الأصل والمنبت الإسرائيلي لما يسمى بجبهة النصرة وأنها بدلت إسمها إلى "فتح الشام" بتوصية من الموساد الإسرائيلي...طبعاً هذه الاعترافات من وسائل الإعلام ومنها أميركي ليس بالضرورة لفضح ارتباط الإرهاب بالصهاينة وإنما لتعميم حقيقة بين العموم وجعلها أمراً واقعاً ومسلّماً به...وبالرغم من كل ذلك يزداد المخلصون الجهلة لهذه التنظيمات لأنهم كائنات طائفية مريضة، أما المجتمع الدولي فهو مجتمع إسرائيلي بمعنى الكلمة...حرب فُرضت علينا نحن أبناء سورية ويجب أن نقاوم.
  16. 16 مهيار
    9/8/2016
    19:40
    داعم "النصرة" العثماني ينشد تعاوناً مع روسيا!!!
    بلباس "الطهور" غادر أردوغان إلى روسيا...إنه يبدو وكأنه صبي مدلل أُجريت له حديثاً عملية الختان بعد مسرحية الانقلاب...فبات يبدي مواقف جديدة استغلالاً لحالة الطهور التي هو فيها...اليوم يطرح التعاون مع روسيا لحل قضايا المنطقة ودم السوريين الأبرياء فيها لم يجف بعد، كما لم يجف فيها بعد دم الطيارين الروس...كيف يحق لأردوغان التحدث عن حل قضايا المنطقة ومخازن أسلحة الإرهابيين في حوزته وكذلك منافذها التي لم تعد حدودية؟وأي حل لقضايا المنطقة إذا كانت الإحصاءات الرسمية تفيد بأن 360 ألف إرهابي قد دخل معظمهم إلى سوريا عبر تركيا...هل سنبقى هكذا نحن: مخطط تم تنفيذه ضدنا، فشل المخطط، الحمد لله...فهل ينال المنفّذ صك البراءة، ولماذا تلعب روسيا لعبة "جابر عثرات الكرام بل اللئام"...من نحن بعد هذا؟
  17. 17 فتحي
    9/8/2016
    19:48
    يجب أن يحدث انقلاب على الأخوان المسلمين
    فهؤلاء لا يفهمون إلا بهذه اللغة...في تركيا أعلنت السلطات أن "أخوانياً" عميلاً للولايات المتحدة اسمه "فتح الله غولن" قد تسبب بانقلاب وأن له شبكة كبيرة في البلاد فتم اعتقال جميع أفرادها وقد بلغ عددهم عشرات الآلاف ومن ضمن ذلك تمت تصفية أولئك من جميع دوائر الدولة والجيش والقضاء والتعليم وإلخ...ومن منا الآن لا يدرك عمالة الأخوان المسلمين لأميركا وإسرائيل؟ لماذا لا تتم معالجة وضع أولئك بموجب شلال الدم الذي حدث في سورية؟ لماذا يستخدم أردوغان سلطة الشعب ضد أعداء دولته ولا نستخدمها نحن ضد أعداء دولتنا؟ إذا كانت تركيا يجب أن تعيش فسورية أيضاً يجب أن تعيش، وإذا كان أردوغان يلعب لعبة "ديمقراطية تركيا" فنحن أيضاً لنا ديمقراطيتنا بمعاييرنا لكن المهم هو سورية الأرض والدولة.
  18. 18 مؤيد
    9/8/2016
    20:03
    إسرائيل تحتضن الإرهاب الديني
    وتعطي بهذا الاحتضان صورة لأعمياء البصر والبصيرة من الأخوان المسلمين ومناصريهم أنها كيان ديمقراطي...وهي بنفس الوقت تدعم ديمقراطية قطع الرؤوس واحتزازها وتصوّر أدواتها مزهوّين بفصل الرؤوس عن الأجساد مع أصوات التكبير...هذا هو الإسلام الذي يريدونه بنسخته الدموية الجديدة المصادق عليها من قبل شيوخ الاستخبارات الدولية...الوقفة البطولية التي يقفها الرئيس بشار الأسد في وجه هذه الحرب هي الإجراء الوطني الوحيد للخلاص بعيداً عن مزادات السياسة وإضاعة الوقت المفتوحة في جنيف وغيرها.
  19. 19 يسري
    9/8/2016
    20:14
    دروس في "الاعتدال" الأميركي الإسرائيلي
    في البداية لعب الأميركان والإسرائيليون لعبة "حز الرؤوس" من قبل همجيين متوحشين على الشاشات على أنهم مسلمون ينفّذون حكم الله في الكافرين...وذلك لإشاعة اجواء الرعب في المنطقة مما اضطر العديد من أبنائها للهرب والهجرة واللجوء...واليوم يستبدلون اسم جبهة قطع الرؤوس بجبهة "فتح الشام" بإطلالة جديدة لزعيم إرهابييها وبصورة baby face معمّد بماء الزهر...نجحت استوديوهات واشنطن/تل أبيب بإخراج الصورة، فهل تلقى لدى المتلقين الرواج...؟...اللعبة الآن هي لعبة الترويج لهذه الجبهة الإرهابية لتكون حاكم المنطقة، وعلى ما يبدو فأوباما يظن أنه سيغادر البيت الأبيض على ظهر براق!!!
  20. 20 كميت
    9/8/2016
    21:07
    الملف السوري الساخن في اجتماع اردوغان بوتين
    إذا كانت الدول تحترم ذاتها فعلى قمة اردوغان بوتين أن تجلب حلاً سريعاً وسحرياً للقضة السورية لا سيما وأن كلا الرئيسين التركي والروسي يعرفان مكامن الخطأ ومواضع الحل وإمكانياته...كلنا كنا نظن أن القوات الروسية ستعمل على إغلاق حدود الإرهاب التركية ولكن هذه الحدود لم تُغلق بعد...إذا كان أردوغان قد استطاع -كما صوّر لنا- القضاء على أخطر محاولة انقلابية وأخطر شبكة تستهدف تركيا، فإنه يستطيع أن يغلق حدود إرهابه ضدنا، وها هو الآن في عقر دار بوتين، فماذا سيعلن الاثنان من أجلنا؟ هل ننتظر دخان بطرسبورغ الأبيض أم نبقى نعاني من الدخان الأسود إلى ما لا نهاية؟
  21. 21 نصري
    9/8/2016
    21:20
    لحى الأخوان المسلمين كلحى المستوطنين الصهاينة
    وهذه اللحى هي ما يجمع بين عقيدة القتل التوراتية وعقيدة حز الرؤوس الوهابية...الكيان الإسرائيلي كيان ديني متعصب لأنه لا وجود له خارج التوراة والتلمود وتعاليمهما الدموية...الكيان الإسرائيلي يريد كيانات وكائنات دينية حوله يعرف كيف يقودها ويقتادها...حرب إسرائيل ضدنا الآن ينفّذها الإرهاب الديني المتأسلم...الفرق بيننا وبين هذا الكيان هي أنه عمل على تحقيق أحلامه حيث كان يحلم بأن يقضي شعب المنطقة على نفسه بنفسه بعد يأس الصهاينة من مواجهة المقاومة ومن تركيع أسود سورية...إنهم ينبشون اليوم من جديد عظام المجرم "ابراهيم اليوسف" ليكتبوا بها تعليماتهم الجديدة للحركات الإرهابية...أخفقوا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وها هم يعيدون الكرّة الآن...كان الله في عون الرئيس بشار الأسد...
  22. 22 سلطان
    9/8/2016
    21:31
    الثقافة أيضاً
    كلهم شركاء.إدارة الآثار وإدارات الآثار في الغرب المعادي...لو كنت التلفزيون العربي السوري لاحتفظت بأرشيف الأزمة الخاص بالموضوع الأثري، فكم لجأ بعض الأشرار إلى تصوير تراثنا وكأنه يخص حقبة معينة فقط...منشورات رسمية تعطي الأولوية لحقبة معينة.تصريحات رسمية لمسؤولين في الآثار توحي بتراثنا فقط في حقبة معينة.برامج غبية في التلفزيون تركّز على الأثر العثماني فقط."سوق الحميدية" أعمى عيون المشاهدين لكثرة الحديث عنه لدرجة أننا بتنا نسمي فضائيتنا بفضائية سوق الحميدية...أما أسواق أوغاريت الكنعانية التي لا زالت آثارها إلى اليوم فهي في غياهب النسيان...نعم لدينا أسواق أقدم من سوق السلطان عبد الحميد.لدينا سلاطين أقدم بكثير من عبد الحميد ولكن على ما يبدو فسلاطين الإدارة يفعلون ما يريدون رغم اللوك الجديد لخميس.
  23. 23 دامر
    9/8/2016
    21:39
    الغرب استوعب دروس الفاتحين الحقيقيين
    وغرّد أهم مؤرخيه في منشوراتهم حول هذا الموضوع فجاء كتاب المؤرخ الألماني النمساوي "زيغريد هونكه" "شمس العرب تسطع على الغرب" والذي بيّن فيه أن التاريخ لم يعرف فاتحاً أرحم من العرب...هم يعترفون ويدركون الحقائق النيّرة في تاريخنا، وهذا ما تستهدفه الولايات المتحدة وإسرائيل الآن...ولا صحوة مع الأسف...مواطننا ينال درجة الصفر في التاريخ كرئيس حكومتنا تماماً!
  24. 24 ثائر
    11/8/2016
    02:47
    القمة التركية الروسية معيار اختباري
    إذا لم تنعكس هذه القمة إيجاباً على الوضع في سورية فعلينا الاعتماد على الذات أكثر فأكثر.
  25. 25 كميل
    11/8/2016
    03:05
    أردوغان يعتذر لبوتين باللغة الروسية ويقصفنا بجميع اللغات
    يجب أن تكون الأمور أكثر من مفهومة بالنسبة إلى الروس...بوتين يتعامل مع أردوغان على أنه يمثل امبراطورية ضخمة...ولكن عليه أن يستوعب الدرس السوري
  26. 26 مع الأسف على ذمة "سبوتنيك"
    11/8/2016
    03:09
    صواريخ كاليبر روسية إلى السعودية!!!
    بدلاً من صواريخ كاليبر الروسية على السعودية!...يلعن السياسة ويلعن اللي اخترعها.
  27. 27 جورج عطا الله
    11/8/2016
    20:09
    شهد شاهد من أهله
    المرشح الجمهوري الأميركي "ترامب" يقر بأن "أوباما" هو مؤسس داعش وراعيه بالتعاون مع "هيلاري كلينتون"...قال "ترامب" ذلك فقطعوا عليه البث المباشر...وربما يقطعون رأسه قريباً...هذه هي ديمقراطية "أوباما" الذي يلعب دور الحمل الوديع أمام كل العالم وهو ليس إلا صهيوني وغد أوصله الصهاينة إلى البيت الأبيض... من ناحية أخرى هل تأخذ الهيئات القانونية العالمية تصريحات "ترامب" بعين الاعتبار، أم أن العرب باتوا أمة بائدة ولا مشكلة فيما إذا عرفوا سراً من الأسرار؟
  28. 28 بديع
    11/8/2016
    20:41
    45 ألف داعشي قتيل!
    تصريح رسمي قادم من الولايات المتحدة اليوم صباحاً يحصي عدد قتلى "داعش" على يد "التحالف" في العراق وسورية...وحده هذا التصريح يكفي لإدانة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، فالواضح أن من جلب هذه البضاعة الإرهابية يقوم بالتخلّص منها إذا صدق الخبر، وبكل الأحوال فالخبر ناقص حيث كان لا بد من ذكر ما حققه هؤلاء الإرهابيون في المنطقة لصالح الولايات المتحدة و"إسرائيل"، فالتخلص من هذا العدد لا بد وأن مقابله "إنجازات" ضخمة على مبدأ "الجوتابل" التي تحلق وتنعّم أعتى الذقون ثم تُرمى في سل المهملات، لكن الخطير في هذا النوع من "الجوتابل" أنه متوفر ولو تلف جيلٌ كاملٌ منه في المعامل.
  29. 29 بديع
    11/8/2016
    20:45
    أوباما: معارك حلب ستدوم طويلاً...
    وكيف لا تدوم وكل الدعم الأميركي الصهيوني الوهابي في خدمة الإرهابيين...وأصلاً فمن له مصلحة في استمرار الحرب الإرهابية ضد سورية أكثر من الأميركان والصهاينة وحلفائهم الأشرار؟
  30. 30 حجي
    11/8/2016
    21:28
    كوماندوس أميركي للإشراف على حج آل سعود!
    لم لا؟؟!!طالما أن ملك الحج كله فبركة أميركية...هذا العيد قد يطوف الحجاج حول البيت الأبيض ويقفون على جبل جورج واشنطن، وقد يذبحون الديوك الرومية بدلاً من الخواريف...!
  31. 31 للأسف
    12/8/2016
    18:32
    مازال الغباء الجاهلي وانتحار الخواريف والديوك مستمرا !!
    أميركا وبقية العصابة الصهيونية تستمتع بإبادة الجهل والمساطيل وتقول باستمرار (بالنائص من هيك هبل وجهل)!!!!!..وعلى هالأساس يذبحون ويبيدون البشر والانسانية باسم الديمقراطية !!!!!!والجهل الداعشي مازال مستمر بانتظار الحلم الحوري ياتي ...بينما يتفرد هؤلاء الأشرار باقتناص فرص الحصول على ملذات الدنيا والحوريات الحقيقيات والغنائم بالمليارات من الكنوز التي تقدمها هذه الفئة المجنونة من البهائم المصنعة بمعامل شيطانية غطت رأسها وأدمغتها خجلا من ربها ومن شر أعمالها وهبلها !!!!!
  32. 32 من سوريا
    14/8/2016
    01:02
    السر السوري الأعظم وتكسير الأحلام
    العدو الصهيوني رسم خريطة سرية للعالم على هواه ولاوجود لسوريا فيها !!! والسوريون أثبتوا بالأمس واليوم وغدا وإلى الأبد أنهم باقون ومستمرون على البقاء ورسم خارطة النصركما أرادوا وصمموا على سحق كل معتدي جبان يحارب بأيادي الآخرين
  33. 33 دريد ونهاد
    14/8/2016
    17:29
    رئيس الوزراء التركي ينضم إلى قائمة العرّافين
    ويعد السوريين بتغييرات هامة في الأشهر القادمة...!...ما شاء الله.
  34. 34 دريد ونهاد
    14/8/2016
    17:32
    ماذا يخبئ الروس والأتراك لسورية؟
    في الوقت الذي يتحدث فيه رئيس الوزراء التركي بلهجة واثقة عن "حل"...؟!
  35. 35 رئيف
    15/8/2016
    22:21
    سورية بين نارين
    نار الإرهاب الأصولي المتأسلم ونار العمالة الكردية الانفصالية...ها هم انفصاليو الأكراد يستحوذون على أهم المدن والحواضر السورية في الشمال...وينوون الاستحواذ على مدينة "الباب"...الحضارة الآرامية السريانية في خطر شديد...
  36. 36 سمير
    18/8/2016
    01:21
    انفصاليو الأكراد يستثمرون انشغال الدولة بقتال الإرهابيين
    ويفرضون بقوة السلاح الأميركي ومفعول العمالة أجندة أميركية صهيونية في الشمال...خسئوا...
  37. 37 متضرر
    19/8/2016
    23:42
    التنظيف الداخلي ضروري
    كالتنظيف الخارجي بل أهم.
  38. 38 محمد
    14/9/2016
    18:13
    الإسرائيليون يعلنون بصراحة دعمهم لفصيل النصرة الصهيوني
    والأمور باتت مكشوفة إلى حد كبير...
  39. 39 غدي
    14/9/2016
    18:17
    قنوات المخطط القذر تناصر النصرة المجرمة
    فوراً سعت قنوات الجزيرة والعربية وغيرهما إلى استبدال اسم النصرة باسم (جفش)...لتظهير هذا الظهير الصهيوني على أنه مجاهد في سبيل الله!!! ولاعلى أساس أنه جديد على الساحة ولا يمت للقاعدة بصلة...النصرة فصيل صهيوني يتحرك بجهاز التحكم الإسرائيلي.
  40. 40 حسين
    14/9/2016
    18:26
    رسائل داريا الأسد أقوى من الإف 16
    التخبط الإسرائيلي بدا واضحاً بعد تطورات الأحداث والتي توّجها الأسد بزيارة داريا...لماذا أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية العلاقة بين الكيان الاسرائيلي وجبهة النصرة الصهيونية؟...هذه رسالة واضحة إلى الروس والأميركان بشكل العلاقة التي يطمح إليها الكيان الإسرائيلي في المستقبل الذي لن يكون فيه صهاينة إن شاء الله...وكل ذلك يؤكد أن الكيان الصهيوني هو من رسم الخطط ضد سورية لقلبها إلى كيانات دينية متعصبة تناسب عقيدته اليهودية...
  41. 41 هادي
    15/9/2016
    16:32
    الفصل بين "المعارضة" والإرهابيين...!!!(1)
    جل نشرات أخبار كيري/لافروف تمحور حول عملية الفصل بين ما أسموه بالمعارضة والإرهابيين...!!!وقد أخذ هذا الموضوع حيّزاً كبيراً في مفاوضات جنيف الأميركية الروسية...!...فهل من يسمي نفسه معارضة ويحمل السلاح في وجه الدولة والبلد هو داخل في القانون وليس خارجاً عنه؟ وبماذا يختلف عن الإرهابيين الآخرين؟...رأينا جميعاً نوع السكاكين التي يستعملها الطرفان وكأنها من مصنع واحد، كما رأينا تكبيرات الطرفين في البلد الذي اعتبروه مسلخاً لأمراضهم النفسية ووحشيتهم، ورأينا عمليات القتل والإبادة المشتركة التي نفّذها الطرفان بمباركة أسيادهم السياسيين/ أعضاء الائتلاف/...ألم يرقص الائتلافيون حين احتلت العصابات إدلب بمجازر غير مسبوقة؟ألم تشنّع صفحاتهم بصور شهداء الجيش؟...
  42. 42 هادي
    15/9/2016
    16:51
    الفصل بين "المعارضة" والإرهابيين...!!!(2)
    ألا يعرف كيري/لافروف أن جل الإرهابيين بدأوا مسيرتهم كمعارضين حِمْلان مسيسين ثم متظاهرين مأجورين لإحداث الخراب والقتل والفتنة ثم انتسبوا لما سُمي بالجيش الحر ومنه دخلوا مجال المبايعات الساقطة وأضحوا مقاتلين إرهابيين جدد تحت مسميات عديدة منها النصرة وداعش وغيرهما...ألم يتابع كيري/لاففروف تلك التحولات؟...ألا يعرفان أن الانتقال من جبهة إرهابية إلى أخرى هو أمر سهل للغاية؟...ألم يكن "أبو عبدو فرّامة" في "الجيش الحر" بالحجر الأسود ثم أضحى قائد فصيل مع داعش؟؟؟...هل يظن كيري ولافروف أن هؤلاء الإرهابيين كفرق جيوش الحرب العالمية الثانية (كل جيش له عقيدة مختلفة عن الثاني)؟ ألا يعرفان أن شعار جميع الإرهابيين لدينا هو نصل السكين؟
  43. 43 نور
    15/9/2016
    16:59
    نصير نصرة "إسرائيل" أمس على "العربية"...
    محتجّاً على عدم حضور "سوريين" لمباحثات كيري لافروف بجنيف...!...يا سيد نعسان آغا: من خرج من دمشق على شاكلتك لا يحق له الحديث باسم السوريين.
  44. 44 نور
    15/9/2016
    17:10
    علمانيون سابقون بلحى نصرة "إسرائيل"...
    وهذا يؤكد أن "إسرائيل" استطاعت تفخيخ الإسلام المطلوب لمخططها...وبمغريات المال والمناصب وعمى ألوان الطائفية اصطادت بسهولة من كانوا يدّعون الوطنية السورية وشنّفوا آذان السوريين بها عقوداً طويلة...لبواني-نعسان آغا-العظم...وقائمة طويلة ممن اصطفّوا خانعين وراء عباءة "أبو محمد"...إذا كان الحل السياسي السويسري سيعيد هؤلاء إلى الشعب فتبّاً لجنيف...الشعب لا يجب أن يرحم هؤلاء.
  45. 45 فادي سوريا
    16/9/2016
    21:51
    خبراء للكيان: "أغلقوا حدودكم قبل أن يغلق الأسد قبوركم!
    قال الخبير العسكري الهولندي فان كوين: أنصح "إسرائيل" بعدم اختبار صبر الاسد الاستراتيجي مرة اخرى لانه نفذ بشكل تام وعلى الحكومة الاسرائيلية ان تفهم ان مستودعات الامونيا اصبحت في مرمى صواريخ الجيش السوري وحزب الله لذلك اقول لحكومة "اسرائيل" اغلقوا حدودكم قبل ان يغلق الاسد قبوركم.
  46. 46 ابو صلاح .......17 ايلول
    17/9/2016
    08:14
    في مثل هذا اليوم اعدم عدنان مندريس ... متى يأتي دور اردوغان
    شغل عدنان مندريس ، منصب رئيس وزراء تركيا، خلال فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وخرج من معطف مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، ليتحدى تشريعاته العلمانية وعلى الرغم من أنه أدخل تركيا في حلف شمال الأطلسي، وجعلها رأس حربة الغرب في مواجهة الاتحاد السوفييتي، فإن ذلك لم يشفع له حينما تحرك الجيش ضده في أول انقلاب في تاريخ تركيا المعاصر، ليحكم عليه بالموت مع عدد من رفاقه بعد عشر سنوات قضاها في الحكم. متى يأتي دور الجزار المخادع اردوغان.
  47. 47 نصر سوريا
    17/9/2016
    15:58
    تقارير كريستين لاغارد
    كم هي عظيمة فرحة البنوك الصهيونية مع تقارير كارثية لدولتنا السورية وتداعي اقتصادها ونموها وووو والتي سببتها لعبة الأمم وإبادة الشعوب بهدف ملء الجيوب والبنوك على حساب البشر وإفقارهم وتشريدهم !!!!! ضمنيا يهمسون،(وهو المطلوب)....وهذه العصابات العميلة الخدامة التي تسمي نفسها معارضات تشارك أعضاء تلك المنظمات فرحتهم وتساعدهم على هدم بلدانهم التي كانت تنعم بالسلام ولاتدين لدول الأعداء (أعداء الإنسان) وخاصة من يكذبون ويمثلون على الرأي العام من يقدمون المساعدات( الإنسانية) علنا ,,, والهدامة للإنسان والبشرية (بالخفاء) ولكن سوريا وأهلها المقاومون مصممين على النصر والنهوض بقوة لإعمار الوطن عاجلا أم آجلا بعكس المطلوب من المجرمين صناع الحروب
  48. 48 مروان
    18/9/2016
    20:22
    ظهور جديد مسيّس طائفياً لرئيس عصابة النصرة
    وذلك على قناة الجزيرة التي لن تنفك عن مغالطة الرأي العام العربي حتى تنفك جزيرة قطر عن الخليج العربي.
  49. 49 مروان
    18/9/2016
    20:24
    تمثيلية عصابة النصرة الجديدة
    هي تظاهرها بالغضب على أميركا!!!!
  50. 50 مروان
    18/9/2016
    20:27
    الهجوم الأميركي الإرهابي على جنودنا في دير الزور
    ليس إلا حلقة ضمن مخطط تصفية الجيش العربي السوري، جيش الأمة الوحيد في زمن العدوان الأميركي الإسرائيلي على بلادنا...على الروس أن يفهموا الفهم النهائي للموضوع ويترحموا على زمن الحرب العالمية الثانية حيث كانت الاتفاقات بين الدول الكبرى تُحتَرم...

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا