جهينة نيوز:
لعب رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ورجل الأعمال التركي جويت تشاغلار ورئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، دور الواسطة في استئناف العلاقات بين روسيا وتركيا بعد وقوع حادث الاعتداء على طائرة عسكرية روسية في تشرين الثاني 2015 حسب ما أعلنته صحيفة " حرييت " التركية.
وقالت الصحيفة أن الرئيس التركي أقدم على تسوية الأزمة مع روسيا بناء على مبادرة من قبل رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار.
وحسب الصحيفة فإن الرسالة التي عبر أردوغان فيها عن أسفه لوقوع الحادث وأعلن اعتذاره حملها رجل الأعمال التركي جويت تشاغلار بطريق الجو إلى طشقند التي احتضنت اجتماعا لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وبينهم رئيس روسيا ورئيس كازاخستان. وكان في استقباله في مطار طشقند رئيس كازاخستان، الذي كان قد قال للصحفيين إن أردوغان مستعد لتوجيه رسالة إلى بوتين إذا كان الرئيس الروسي مستعدا لقبولها.
وفي طشقند قام مساعد الرئيس الروسي، أوشاكوف، بنقل الرسالة إلى الرئيس بوتين. وقال أوشاكوف إن بوتين وافق على ما جاء في رسالة الرئيس التركي.