محمد سليماني ينسحب من نهائي تايكوندو ويفرط بالذهب تجنباً للقاء إسرائيلي

شارك |

جهينة نيوز : أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لا يوجد لديها أي دليل على أن انسحاب لاعب تايكوندو إيراني من نهائي إحدى مسابقات اللعبة أمام خصمه من الكيان الصهيوني في دورة الألعاب الأولمبية للشباب جاء بدافع سياسي. وكان الإيراني محمد سليماني قد انسحب من مسابقة التايكوندو وزن 48 كيلوجراما للأولاد قبل مباراة الميدالية الذهبية التي كان سيلتقي فيها مع جيلي حايموفيتز أمس الأول الأحد بداعي الإصابة. ولكن أعضاء الوفد الصهيوني زعموا أن هناك دوافع سياسية وراء الانسحاب. إلا أن المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز أكد اليوم أن طبيبا مستقلا قام بفحص اللاعب الإيراني وأكد أنه يعاني من إصابة في الكاحل. وأضاف: "لا يوجد ما يستدعي مواصلة التحقيقات .. فقد كانت إصابة". وكان مسئولون إيرانيون قالوا إن إصابة قديمة في ساق اللاعب محمد سليماني تفاقمت قبل وقت قصير من المباراة النهائية يوم الأحد وتعين نقله إلى المستشفى. كما غاب اللاعب الإيراني عن مراسم تسليم الميداليات التي كان سيتسلم خلالها الميدالية الفضية. وأثار انسحاب سليماني الجدل حيث زعم مسئولون من الكيان الصهيوني إن الدافع من وراء هذا الانسحاب سياسي وأكدوا أنهم كانوا يتوقعون منذ البداية ألا يظهر اللاعب الإيراني في مباراة النهائي أمام لاعبهم. ولا تعترف الحكومة الإيرانية بالكيان الصهيوني كدولة ، ومن ثم أعلنت من قبل أن سياستها هي الانسحاب من المنافسات ضد الكيان الصهيوني . وسبق أن انسحب لاعبون إيرانيون من منافسات أمام لاعبين من الكيان الصهيوني في مسابقات سابقة ، من بينها دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 . يشار إلى أن فكرة الألعاب الاولمبية للشباب, المستوحاة من البرنامج الرياضي للألعاب الاولمبية المعروفة، تعود إلى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ والذي بدأ العمل عليها فور انتخابه عام 2001, وتشهد مشاركة 205 دول يمثلها 3600 رياضي ورياضية في 26 رياضة. ومع انتهاء منافسات اليوم الأول تصدرت الصين جدول الميداليات برصيد ثلاث ذهبيات وفضية واحدة متفوقة بفارق ذهبية واحدة عن أذربيجان