جهينة نيوز:
انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه الطفل "عمران دقنيش" ابن الخمسة أعوام، والذي قيل عبر وسائل الاعلام الداعمة للمسلحين، أنه أُصيب إبّان قصف جوي روسي على أحد أحياء حلب. الشيء الذي نفته وزارة الدفاع الروسية قطعياً صباح اليوم الجمعة.
وقد ظهر "عمران" في الفيديو مصاباً وتعلوه الصدمة والغبار والدماء تغطيه، وتسائل "ناشطون" كيف تستثمر " المعارضة " معاناة الأطفال و المتاجرة بها في سعي منها للتغطية على جرائمها التي ترتكبها على الدوام في حق الأطفال و ليس اخرها ذبحهم للطفل عبد الله عيسى أمام أعين العالم أجمع
وفي هذا الخصوص وصف والد الطفل عمران المصورين والناشطين القادمين لاجراء تقارير والتقاط صور لابنه بالتجار، ورفض أن يتحدثوا معه .
و في وقت سابق من اليوم الجمعة أوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن ضباط مجموعات الرقابة التابعة للمركز الروسي المعني بالمصالحة، المتواجدين في وسط حلب، يسجلون يوميا عمليات قصف يشنها الإرهابيون بواسطة راجمات صواريخ يدوية الصنع، على كافة الطرق والشوارع والمنازل السكنية القريبة من الممرات الإنسانية.
واعتبر أن الإرهابيين يلجأون إلى هذه الوسيلة من أجل منع سكان أحياء حلب الشرقية الذين تحولوا عمليا إلى رهائن في أيديهم، من الحصول على أي مساعدة بما في ذلك المساعدات الطبية.
وأن طابع الأضرار الذي تظهر في الفيديوهات حول عملية إنقاذ الطفل عمران، بما في ذلك حالة المبنى المجاور الذي ما زالت نوافذه سالمة، يؤكد أن الدمار ناجم ليس عن ضربة جوية، بل عن تفجير قذيفة أو اسطوانة غاز، علما بأن الارهابيين يستخدمون اسطوانات الغاز بكثرة في عمليات القصف.
18:02
21:39