جهينة نيوز:
بثت قناة روسية فيلم وثائقي اتهمت فيه اليهود بالتورط فى أحداث الحادى عشر من أيلول، وتفجير مفاعل تشيرنوبيل، وغرق السفينة تايتنك.
وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، أن فيلما وثائقيا بثته محطة تلفزيونية روسية والذي حقق 100 مليون مشاهدة ألقى باللوم في حدوث أعظم المصائب في التاريخ على اليهود.
وأضافت الصحيفة أن الفيلم القصير الذي بثته قناة رين تي في التلفزيونية الروسية، ادعى أن اليهود كانوا وراء غرق السفينة تايتانيك، والكارثة النووية في مفاعل تشرنوبيل وهجمات 11 أيلول.
ويأتي الفيلم الجديد كتحديث لنسخة من الفيلم الوثائقي الذى بث في عام 2012 ، والذى ادعى أن 300 يهودي،من المتنورين والماسونيين قد خططت لإغراق تايتانيك من أجل زرع الفوضى وغزو العالم.
وأضاف الفيلم إنهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 إلى قائمة المؤامرات التي نفذها اليهود جنبا إلى جنب مع أحداث 11أيلول وتشيرنوبيل.
ومن جانبها أدانت وزارة التربية والتعليم والعلوم الروسية سابقا الفيلم الوثائقي ووصفته "بالمشروع الزائف الأكثر ضررا (ويعمل على نشر الخرافات والاوهام )" وفقا للوقائع.