البرلماني التونسي يصادق على حكومة الشاهد

السبت, 27 آب 2016 الساعة 14:56 | سياسة, عالمي

البرلماني التونسي يصادق على حكومة الشاهد

جهينة نيوز:

صوّت البرلمان التونسي في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، بمنح الثقة لحكومة الوحدة التونسية برئاسة يوسف الشاهد في جلسة عامة، بمقر البرلمان استمرت لأكثر من 10 ساعات.

وشهد التصويت موافقة 167 نائبا على منح الثقة للحكومة فيما تحفّظ 5 نواب، ورفض 22 نائبا منح ثقتهم لحكومة الشاهد (194 نائبا حضر جلسة التصويت من جملة 217 عضوا بالبرلمان). بحسب وكالة الأناضول.

وكان ينبغي أن تحصل الحكومة التي تم إعلان تشكيلتها السبت الماضي، على أغلبية 109 أصوات على الأقل من مجموع أصوات النواب، وفق الدستور التونسي، وهو ما حصلت عليه بالفعل.

ومن المتوقّع أن تسلّم حكومة تصريف الأعمال بقيادة الحبيب الصيد السلطة لحكومة الشّاهد مطلع الأسبوع المقبل.

وشدّد رئيس الحكومة الجديد يوسف الشاهد في كلمته أمام البرلمان مساء امس، على أنه "لا نية لحكومته لبيع أي مؤسسة عمومية ولا نية لتغيير الدستور"، موضّحا أن حكومته "لن تكون حكومة تقشّف ولن تسرّح الموظفين".

وبخصوص مسار تشكيل حكومته، أشار الشاهد إلى أنها "سميّت حكومة وحدة وطنية لأنها تضم ممثلين من جلّ العائلات السياسية وكفاءات مستقلة، وتمثل طيفا واسعا من المجتمع التونسي من يساريين وإسلاميين وليبراليين وغيرهم".

وأكد الشاهد أن "حكومته حظيت بدعم أحزاب غير مشاركة فيها، ودعم خارج البرلمان".

وتابع الشاهد أن حكومته "ليست حكومة محاصصة بل حكومة وحدة وطنية، وقيادتها أصعب بكثير من أي حكومة أخرى لذلك يجب أن تكون متضامنة في ما بينها أكثر من أي حكومة أخرى".

يشار أن الشاهد أكد في كلمة له في افتتاح جلسة منح الثقة أن سنة 2017 ستكون أصعب بكثير من السنة الماضية، في حال لم يتم اتخاذ أية اجراءات لتفادي ذلك، محذرا من إمكانية اتباع سياسة تقشف وتسريح موظفين وفرض ضرائب.

وتتكوّن حكومة الوحدة التونسية من 26 وزيراً و14 كاتب دولة (موظف حكومي برتبة وزير)، والتي تبقي على 3 وزراء لوزارات "سيادية" من الحكومة السابقة (الداخلية والدفاع والخارجية) في مناصبهم.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا