غابات استوائية ......ولكن في الربوة

الأربعاء, 7 أيلول 2016 الساعة 05:16 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 غابات استوائية ......ولكن في الربوة

جهينة نيوز -وائل حفيان:

استوقفتنا عبارة "غابات استوائية" كتبت على احدى لوحات منتزهات الربوة، كتب عليها "تراسات وغابات استوائية أجواء عائلية"، ولكن أي غابات استوائية يقصدون والأشجار في الربوة تقطع، حتى المنتزه الذي كتب هذه العبارة لا يتوفر فيه أكثر من ثلاثين شجرة، هل هذه سخرية ام تأتي من باب كسب للزبائن.

وهنا لابد من التوضيح ان مديرية الحدائق في محافظة دمشق تصر وتتغاضى عن هذه الاعتداءات التي تمارس بشكل دائم على هذه الحدائق وبحق هذه المنتزهات المتوزعة على طريق الربوة والتي تعد المتنفس الوحيد للدمشقيين وما حولها نتيجة الأوضاع الراهنة وقربها من المدينة.

ودون ان ندخل في التفاصيل ونوعية الخدمات التي تقدمها، وهذا الموضوع يرتبط ببيئة المكان ومناخه إذا لا يعقل ان تتم عملية الاعتداء على الأشجار بتقطيعها بشكل منهجي بداعي ترخيص منتزهات، وتجاوز حرمة ما تبقى من مجرى نهر بردى عن طريق بناء جدار استنادي للمنتزه، وردمه بالمخلفات التي تنتج عن عملية التسوية والتجريف، نهيك عن ذلك بناء جسور فوق مجرى النهر.

علما ان تعليمات وقوانين استئجار المنتزهات في منطقة الربوة تمنع قطع الأشجار والاعتداء على مجرى النهر.

وكل هذه المخالفات عجزت عن قمعها مديرية الحدائق في محافظة دمشق

اين هي الرقابة والدوريات التي يجب ان تسيرها المديرية لحماية حدائقها والا كما قال المثل الشعبي "طعمي التم بتستحي العين"


أخبار ذات صلة


أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا