حلب مركز كوني مرتبط بالرقم "11" ولا يمكن أن تسقط..لخبيرة الفلك وعلم الأرقام سمر عمران

الإثنين, 26 أيلول 2016 الساعة 03:45 | منوعات, فلك وأبراج

حلب مركز كوني مرتبط بالرقم

جهينة- سمر عمران:

علم الأرقام أحد الاعتقادات التي تفسر وجود علاقة روحية أو باطنية بين الأرقام والأشياء الجامدة أو الحية، وقد عرف الرياضيون الأوائل مثل فيثاغورث وبعض فلاسفة عصره علم الأرقام والتنجيم بقراءة معاني الأرقام، وأعتقد فيثاغورث أن لمفاهيم الرياضيات حوليات وتطبيقات أهم من مفاهيم العالم الحسي وذلك لسهولة ترتيبه والتحكم بها.

أما القديس أوغسطينوس فقد كتب "أن الأرقام هي لغة الكون وهبها الخالق للبشر من أجل تأكيد الحقيقة"، وأعتقد بأن لكل شيء علاقة بالأرقام وما على عقل الإنسان إلا البحث وفهم أسرار هذه العلاقة أو توقّع تجلياتها من المكرمة الإلهية.

علم الفلك.. مزيف!

 إلا أن علماء العصر الحديث لا يعتبرون هذا العلم جزءاً من علم الرياضيات، بل يعدونه من الرياضيات الدخيلة أو المزيفة ، ولكنهم يعتبرونه أساساً لتطور المعرفة الحسابية مثلما تطور علم الفلك من علم التنجيم .

والأرقام رموزٌ تلعب دوراً في حياتنا. لكل رقم قوة معينة تربطه بالكون، وترتبط الأرقام أيضاً بجميع عناصر الطبيعة، لذلك تشكل رموزاً قويةً تمكننا من اكتشاف جوانب مختلفة من شخصيتنا وحياتنا.

ويعتبر الباحثون عن نواميس القوة المهيمنة في الكون خلال السنوات السابقة أسياداً لكل الدراسات القديمة، وقد سعوا إلى إخفاء أسرارهم عن كلّ الشعوب، وفي معظم الحالات فُقد مفتاح المسألة والحقيقة التي اكتشفت وأمست مدفونة تحت ثرى الخرافة والشعوذة.

ولدى تفحصنا هذه المسائل يجب ألاننسى أن الهندوس هم الذين اكتشفوا ماهو معروف مبادرة الاعتدالين ( في الفلك) وفي حسابهم أن مثل هذا الحدث إنما يقع كل (25,827) سنة والعلم الحديث استغرق مئات السنين حتى استطاع التوصل إلى حساب مماثل.

وما يعرف بدورة السنين في الكواكب السيارة وصل إلينا منذ أبعد الأزمنة حتى أثبتت صحته أدواتنا الحديثة ووصلنا إلى قيمة الأعداد من 1 إلى 9.

والعدد 9 النهائي، أو نهاية السلسلة نبني حساباتنا المادية لكل الأعداد تكرار للعدد الأول 9.

العدد 10 مادام الصفر ليس عدداً لتكرار العدد 10، والعدد 11 مجموعاً معاً.. جمع اليسار مع اليمين يكرر العدد 2 والعدد 12 ويكرر العدد 3 و 13 ، يكرر العدد 4 و14 وهكذا حتى العدد 19 يصبح بدورته 9 يساوي 10، والعدد 20 يمثل العدد 2 وهكذا إلى ما لا نهاية.

من خلال تقديمي هذه المقالة سوف نتعرف على عينات قليلة من ذلك الكم الهائل من الاكتشافات الرقمية والطاقة التي يتم تجاهلها بشكل مقصود ولاعتبارات كثيرة، حيث يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة حول الإنسان ذاته، هذا التوجه يؤدي بنا إلى الخروج بمجموعة من الصور التي تعجز عن وصف المشهد بالكامل الممثل بالصورة الكبرى.

لكن لانستطيع إدراك هذه الحقائق إلا بعد فك الرموز والشيفرة التي تفرضها المعتقدات المحلية.

لكن مهما كان الأمر ، هناك الكثير من الدلائل التي تشير إلى أننا غير مقيدين بالمكان وعلينا تفسير الأرقام التي جسدها أولئك الكهنة التي أصبحت واضحة وان التفسير المنطقي هو أن نطلق العنان لقوى عميقة وهي عوامل حاضرة.

العدد 11

المسار 11 أصل العدد 11 في حد ذاته هو سر من دونه ينهار صرح حضارتنا برمته ويسقط.

لذلك تحركنا مع نواميس الحياة وتناغمنا مع الرقم 11، فالمسار 11 هو تجربة ذاتية ليست معروفة، إنها بصيرة يستحيل صياغتها في جملة أو في نظريات.

الجهلة يحاولون فعل ذلك ومازالت الحلقة المفقودة مبهمة.

هذه الاكتشافات الرقمية ليست معروفة جيداً حيث نسيناها عقوداً طويلة وتم إبعادها من تحت الأضواء بفعل تصفية المعلومات.

إذا تحدثنا بطريقة فلسفية يمكن القول إن سورية جزء من الروح فهي داخل الروح وليس العكس أي الروح الكونية.

ومن خلال اجتهادنا اليوم مع معايير الحياة المزورة والخاطئة تجاهلنا حقنا الطبيعي في المعرفة والتنوّر.

خطورة الرقم "11"

سورية والرقم 11 من سيكون بهذا التاريخ سيحصل (لسورية) دون أن ندرك العواقب الوخيمة وجهلنا بالخطة الكونية التي حددت الهدف في تاريخ 11/11/2011 لنكون في اضطراب فظيع للجحيم الاقتصادي والسياسي والتجاري.

كان مخططاً أن تبدأ الأحداث في سورية في تاريخ 11/11/2011 كما صرح، ماذا كان سيحصل فيما لو ابتدأت الحرب على سورية في هذا التاريخ لأن رقم 11 مرتبط بعامود مكة،  11 الثانية مرتبط بالقدس،  الثالثة 11 مرتبط بحلب.

مرتبطون ببعض بمثلث فلكي "كوني" لكان تزعزع الكون.

رحمة من نهاية إن ابتدات في غير هذا التاريخ لن تبقى سورية صامدة. مثل هذه الأحداث تتكرر كل 820 سنة لأن كل 820 سنة مرتبط بالرقم 11 "يحدث ولادة كونية جديدة" وكل 28 سنة تتكرر أحداث شبيهة في سورية.

سورية في علم الفلك مرتبطة برقم 5 ورقم 5 هو المركز لذلك كانت الهجمة كبيرة، ولذلك كان الصمود وما تشهده الآن حلب لا يعدو كونه مرحلة مؤقتة، لأن حلب هي مركز كوني مرتبط برقم 11 لايمكن أن تسقط.

ولأنها تزامن الولادة الكونية الجديدة مع ولادة "مصغرة" لسورية لذلك كانت أحداثها كبيرة.

ونكون ضحايا توجه فكري، ومخدوعين بالواقع الذي نراه بكل مفاهيمه وقوانينه ومظاهره، المشكلة كانت ظهور نشاطات  مختلفة للعيش والتفكير المحرّم، وتقسيم الحظائر البشرية إلى مجموعات متحاربة ومتناحرة وتكره بعضها البعض وتبقى في حالة قتال دائم، بخط مرسوم ونكون غير منطقيين غير عقلانيين وغير مقبولين في أوساطنا العلمية والاجتماعية والروحية، وغارقين بالتلفيقات التي صنعتها آلهتهم وهي من ابتكارهم.

لقد نسيت الإنسانية طبيعتها أنها متناهية في الصغر.

لقد سخر من جعل كوكب الأرض مركز الكون لننسى عظمة الكون حولنا، ونسلم أرواحنا ومصائرنا لمغرضين ليتحكموا بها كما يشاؤون ومتى شاؤوا.

ربما نجد الجواب في هذه العلوم وفق مفهوم آخر من منظور مختلف كما سنرى لاحقاً في أجواء قادمة من خلال علم الأرقام والطاقة أن تحدث تغييرات استثنائية لنعمل جسر تواصل بين الوعي وقوانين الطبيعة وتكون تحت سيطرتنا، ونشكل كياناً واحداً من أجل انجاز هذه العلوم المتطورة جداً، ويصعب استيعابها بسهولة وتأثيرها على حياتنا وقدرتنا.

والإيجابية التلقائية على جميع الأسئلة مهما كان نوعها واستشراف المستقبل ونتابع رحلة البحث عن خيوط أولوية ترشدنا إلى جوهر طبيعتنا الأصلية.

صحيح أنه محظور ومحرم في أغلب الأحيان إلا أنه موجود وجذوره راسخة بعمق على المستوى الشعبي.

آملين بان هذا سيساعد على الانخراط  والاطلاع على المزيد من علم الأرقام والكثير من الظواهر والمعرفة وحل هذا اللغز وهذا ما سنتناوله لاحقاً، ونتمكن من كسر القيود والخروج والتعرف على هذه الحقائق ولنجبر أنفسنا على العالم الحقيقي ونستوعب طبيعة الأشياء ويكون برنامج الكون هو خيّر وليس شريراً.

وتحول عالمنا إلى وعي طبيعي ونعود بالتاريخ للوراء لفترة كان العالم يبدو مختلفاً تماماً عما هو عليه اليوم، خصوصاً في بلادنا حيث كانت الحياة مختلفة تماماً بكلّ جوانبها اجتماعية، اقتصادية، أمنية، سياسية، إلى آخره.

لأن الحملة شرسة وهوجاء وخالية من الرحمة التي دعمت الحروب والغزوات ، متبعة القضاء على نوعية بشرية معينة وعدم ظهور الجانب الرائع من الإنسان أبداً في المستقبل وإخماد شعلة الإنسان الحقيقي

نقلا عن مجلة جهينة


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا