جهينة نيوز:
اظهرت التغربدات التي اطلقها المواطنين في مختلف الولايات الامربكية حجم الخيبة والاحباط من المناظرة التلفزبونية التي جرت امس بين مرشحي الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون وااجمهوري دونالد ترامب
. «ما زلت جائعاً، ولم أحسم خياري»، يقول أحدهم على موقعٍ للتواصل الاجتماعي، فيما يُغرّد آخر بأن كؤوس الجعة ووجبات العشاء الخفيفة التي تحلّقنا حولها لم تساعد بعد في هضم اي من المرشحين، الأسوأ في تاريخ البلاد. ولحسن الحظ، كان السؤال الأول الذي طرح على المرشحين، الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، هو حول السبيل الذي سيساعد الأميركي العادي على ضخ الأموال في جيبه، ويخلّصه من تمويل حياته بالشيكات والقروض، ليتأكد هذا «الأميركي العادي» أن الأولى لا تزال «كاذبة» وأن الثاني بكل بساطة..»عاجز»، وأن الصراع عاد إلى نقطة الصفر: نريد التغيير، ولكن هل نجازف