جهينة نيوز
قالت وزارة الخارجية الألمانية إن سيدة ألمانية كانت قد اختطفت في سوريا العام الماضي ووضعت طفلا أثناء احتجازها فرت مع رضيعها إلى تركيا الأربعاء.
وأشارت الوزارة في بيان "الألمانية وطفلها الذي أنجبته أثناء احتجازها رهينة في حالة جيدة بالنظر إلى الظروف." وأضافت أن الاثنين يحظيان برعاية مسؤولي القنصلية الألمانية وأعضاء الشرطة الاتحادية الألمانية في تركيا.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار أن السيدة صحفية حرة كانت تعمل لصالح صحيفة (سود دويتشه تسايتونج) وهيئة (إن.دي.آر) للإذاعة والتلفزيون.
وتحدثت مجلة فوكاس الإخبارية عن القضية في فبراير وقالت إن السيدة البالغة من العمر 27 عاما تدعى يانينا فيندايزن وكانت تنشر تقاريرها تحت اسم ماري ديلهيز.
وأضافت أنها خطفت في تشرين اول 2015 وأنجبت طفلها في كانون الأول.
وقالت المجلة إن المرأة كانت محتجزة لدى فصيل تابع لجبهة النصرة الارهابية التي غيرت اسمها أخيراً إلى جبهة فتح الشام والتي طلبت فدية قيمتها خمسة ملايين يورو للإفراج عنها.
من جهتها أعلنت جبهة "فتح الشام" التي فكت ارتباطها مؤخراً عن "جبهة النصرة" في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق سراح الصحافية "جنينا فنداسين" وولدها، بعد اختطاف استمر عام على يد مجموعة تابعة لها.
وأوضحت "فتح الشام" في البيان أن معلومات وصلتها قبل شهر تفيد باحتجاز الصحافية لدى مجموعة صغيرة، حيث داهمت سجناً يتبع لها، وأطلقت سراح فنداسين وطفلها"، وأن الصحافية الألمانية دخلت الأراضي السورية بتعهد من المجموعة الخاطفة نفسها، وذلك عن طريق امرأة ألمانية مسلمة تقيم في سوريا".
المصدر: وكالات