جهينة نيوز
وسط الأحداث الأخيرة الناتجة عن عدم تقاضي الموظفين لأجورهم، طالب مفتي السعودية الشيخ "عبد العزيز آل الشيخ" السعوديين بالصبر وألا يفسحوا المجال لاختراق صف بلادهم ممن يحاولون استثمار القرارات الأخيرة (التي خفضت المكافآت والرواتب والمميزات) لتهييج الرأي العام، ودعاهم لتجنب الحديث مع "وسائل معادية أو أجنبية".
وأضاف "آل الشيخ" أنه يجب أن يتعاون المواطنون مع الدولة، داعيا إياهم بتجنب الحديث مع من سماها "وسائل معادية أو أجنبية".
وأثنى آل الشيخ على قيادة المملكة واصفا إياها بـ “القيادة الأمينة التي تخاف الله”، بحسب زعمه.
وتابع مفتي المملكة: ” لقد مر بنا في هذا العام أحداث عظيمة جسيمة، ولكن نرجو الله أن تكون العاقبة حميدة، وأن يكون فيما قضى الله خير للجميع في الحاضر والمستقبل، وإلا فهي أيام مريرة في الحقيقة، فتن ومحن وابتلاء وسفك للدماء، وتدمير للممتلكات، وتشريد للأبرياء، مما نشاهده في سورية واليمن وفي غيرهما من بلاد المسلمين التي تمر بأحداث عصيبة جسيمة"، بحسب ما ذكر.
وقال "آل الشيخ" إن هذا البلد العظيم “السعودية” محسود على كل أحواله، على عقيدته وعلى أمنه وعلى استقرار أحواله وعلى خيراته وعلى ترابط أبنائه، فكثر حساده ومعادوه لأجل ذلك.
11:34