تراجع بورصات الشرق الأوسط

شارك |

جهينة نيوز:

ضغط أداء أسهم البنوك على البورصة السعودية اليوم (الأحد) بعدما جاءت أرباح أكبر مصرف في المملكة دون توقعات المحللين، تزامناً مع تراجع أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط.

وهبط المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.1 في المئة مع تراجع سهم «البنك الأهلي التجاري» 5.6 في المئة، بعدما سجل المصرف صافي ربح للربع الثالث من العام بلغ 1.96 بليون ريال (523 مليون دولار) بانخفاض قدره 1.6 في المئة عن الفترة المماثلة من العام 2015. وتوقع ثلاثة محللين متوسط ربح فصلي قدره 2.31 مليار ريال.

وفي سلطنة عمان تراجع سهم «البنك الوطني العماني» 2.5 في المئة، بعدما سجل المصرف هبوطاً بلغ 15.2 في المئة في صافي ربح الربع الثالث دون توقعات المحللين. وهبط مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المئة.

وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضاً واحداً في المئة عند 3302 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق له في 16 أسبوعاً. ولم تعلن الشركات الكبيرة في الإمارة بعد نتائجها المالية، ولذا فإن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الرئيس للسوق بما فيها سهم «دريك آند سكل انترناشونال» للمقاولات الذي هبط 3.7 في المئة.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مع تراجع سهم «مؤسسة الإمارات للاتصالات» (اتصالات) ذي الثقل في السوق 0.8 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة مع هبوط نحو ثلثي الأسهم المدرجة. وتراجع سهم مصرف «الريان» 1.1 في المئة.

وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المئة مع انخفاض الأسهم في شكل عام في السوق. وتراجع سهم «حديد عز» 3.5 في المئة.

لكن سهم «أورانج» مصر للاتصالات قفز بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة، بعدما وقعت الشركة عقد ترخيص الجيل الرابع من المحمول مع الحكومة المصرية، والذي تدفع بموجبه 484 مليون دولار وتحصل على 10 ميغاهرتز من الترددات بدلاً من 7.5 ميغاهرتز في العرض المبدئي.

وقال رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إن «أورانج» حصلت أيضاَ على رخصة لخدمات الهاتف الثابت مقابل 11 مليون دولار إضافية.

المصدر رويترز

أخبار ذات صلة

• "ستاندرد آند بورز" تخفض تصنيف "إسرائيل" الائتماني
• صحيفة "الغارديان": إيران في مقعد قيادة الشرق الأوسط بدلاً من الولايات المتحدة
• بكين: سنعمل على استعادة السلام في الشرق الأوسط
• لافروف: الأنجلوسكسونيون يدفعون الشرق الأوسط نحو حافة حرب كبرى
• بوتين: الولايات المتحدة تريد احتواء منافسيها وزعزعة استقرارهم باستخدام الفوضى