المسلحون يتخذون من أهالي الأحياء الشرقية بحلب دروعا بشرية

شارك |

 

جهينة نيوز

تستمر المجموعات المسلحة في حلب بمحاصرة ممرات الخروج الآمنة وتمنع الأهالي من الخروج من أحياء حلب الشرقية، حيث تتخذ من الأهالي دروعا بشرية، وتمنع الأمم المتحدة من إجلاء المصابين المرضى.

وكان الجيش الروسي قد أشار إلى أن المسلحين في حلب بدأوا بالحصول على مضادات طيران محمولة على الكتف، فيما يستعد أكثر من 1200 مسلح لاقتحام شرق حلب من الجهة الجنوبية الغربية، ومن بين المهاجمين أكثر من 30 إرهابيا انتحاريا، وإن المسلحين مزودين بالدبابات والعربات المصفحة وأكثر من 20 سيارة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة.

ويستغل الإرهابيون وقف إطلاق النار في المدينة لتحقيق أهدافهم، وأن العسكريين الروس يتابعون تحشد هؤلاء في محيط حلب واستعداداتهم لشن هجوم واسع النطاق باتجاه المدينة.

وأعلنت حركة "نور الدين الزنكي" التابعة لما يسمى "الجيش الحر" مساء الجمعة 21 تشرين الأول عن التحضير لما أسمته بـ"ملحمة حلب".

يذكر أن روسيا كانت قد نوهت عن إيقاف الهدنة لكن ما لبثت أن أعلنت عن تمديد الهدنة مدة 24 ساعة بحيث تنتهي مساء السبت 22 تشرين الأول، حيث صرح رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي أن قرار تمديد الهدنة في حلب استجابة لمطالب الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار تمديد الهدنة، قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي: "لقد رحبنا بطرح الهدنة الإنسانية عندما أُعلن عنها بداية الأسبوع، ورأيت تقارير عن تمديدها، ومن الضروري أن تستخدم الهدنة لإيصال المساعدات إلى محتاجيها.

 

أخبار ذات صلة

• باسم الرئيس الأسد والسيدة الأولى.. محافظ حلب يعزي بوفاة الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد قجة
• استشهاد 3 مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف حماة
• وزيرا الأشغال العامة والنفط يتفقدان العمل في مناجم الفوسفات بريف حمص
• منح إجازة استثمار في قطاع النقل بحلب بكلفة 7.3 مليارات ليرة
• موسكو: الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لها عواقب خطرة للغاية