جهينة نيوز
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بسكوف، السبت، أن التدخل العسكري في سوريا يهدف إلى تحريرها من الارهابيين وبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وقال في مقابلة مع تلفزيون "روسيا-1"، إن "هناك نتيجتان فقط للنزاع في سوريا وهما إما أن يبقى الأسد في السلطة وإما أن يستولي الارهابيون على البلاد".
وأضاف: "إما أن يكون الأسد في دمشق وإما أن تكون النصرة"، في إشارة إلى تنظيم "جبهة النصرة" المرتبط بالقاعدة، والذي غير اسمه إلى جبهة فتح الشام. وتابع: "لا يوجد خيار ثالث"، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا يمكن أن توقف تدخلها في النزاع السوري، قال بيسكوف: "من الضروري تحرير الأراضي السورية".
وأضاف: "علينا أن نفعل كل شيء بوسعنا لمنع تقسيم البلاد"، لأن ذلك يمكن أن يقود إلى "أكثر النتائج كارثية للمنطقة بأكملها".
وتابع أنه من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من خمس سنوت "يجب أن يبقى الأسد في دمشق". وأضاف: "من الصعب التقليل من أهمية دور العملية الروسية" في ضمان مثل هذه النتيجة.
وأكد أن هدف روسيا هو "مساعدة السلطات الشرعية في سوريا". وقال إنه إذا سيطر "الإرهابيون" على دمشق فإنه لن يتم التوصل مطلقا إلى تسوية سياسية.
وأضاف: "هؤلاء الإرهابيون لن يطيعوا أيا من أسيادهم أو أسيادهم الدمى"، محذرا من أن هزيمة النظام السوري لن تقود سوى إلى "موجة جديدة من اللاجئين" والمزيد من هجمات الارهابيين في أوروبا.
03:49