عودة الاشتباكات إلى حلب بعد انتهاء "الهدنة الإنسانية"

شارك |

جهينة نيوز

عادت الاشتباكات لتسود أجواء حلب الشرقية بعد انتهاء "الهدنة الإنسانية" والتي استمرت لثلاثة أيام، منع فيها المسلحين أهالي تلك الأحياء من الخروج عبر استهداف الممرات الآمنة التي حددها الجيش السوري، كما ومنع المسلحون الأمم المتحدة من إجلاء المصابين المتواجدين فيها.

وقامت المجموعات الإرهابية بقصف مواقع الجيش السوري في أحياء الشهباء الجديدة ودوار السلام غرب حلب والحمدانية وصلاح الدين جنوب المدينة بالقذائف المتفجرة.

ورد الجيش السوري باستهداف المسلحين في أحياء صلاح الدين والمشهد والشيخ سعيد جنوب المدينة، وحي خان طومان بالريف الجنوبي وكفر حمرا بالريف حلب الشمالي، وتمكن من إحراز تقدم في حي صلاح الدين وبسط سيطرته على عدد من الكتل هناك.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن أنه لم يتمكن من بدء إجلاء الجرحى من حلب الشرقية في سوريا، نظرا لعدم وجود الضمانات اللازمة من أطراف النزاع.

وقال المتحدث باسم المكتب الأممي ينس ليركيه: "كان من المستحيل بدء إجلاء الجرحى والمرضى وأفراد عائلاتهم من حلب الشرقية صباح السبت. وتأمل الأمم المتحدة في أن تقدم كافة أطراف النزاع الضمانات الضرورية، وهي تعمل بشكل نشيط على هذا الاتجاه، وقد أطلق النار من الأسلحة الخفيفة على الفندق حيث يوجد مقر الأمم المتحدة وأصيب أحد الموظفين في الفندق بجراح خطيرة".

وصرحت المتحدثة باسم إدارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق إنغيه سيدكي إن المنظمة ما زالت تأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول إجلاء الحالات الإنسانية من شرق حلب، وتقديم ضمانات لسلامة منفذي هذه العملية من قبل جميع الأطراف المعنية، فهناك ما لا يقل عن 200 جرح ومريض لا بد من إجلائهم من المنطقة، والمنظمة لا تشارك في المفاوضات حول الاتفاق بهذا الشأن.

ويذكر أن الجيش السوري كان قد دعا المدنيين والمسلحين بالخروج من الأحياء الشرقية من حلب وحدد ممرات آمنة لأجل ذلك.

أخبار ذات صلة

• باسم الرئيس الأسد والسيدة الأولى.. محافظ حلب يعزي بوفاة الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد قجة
• استشهاد 3 مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف حماة
• منح إجازة استثمار في قطاع النقل بحلب بكلفة 7.3 مليارات ليرة
• موسكو: الاعتداءات الإسرائيلية على سورية لها عواقب خطرة للغاية
• سورية تدين العدوان الإرهابي الإسرائيلي على ريف حلب وتدعو دول العالم لتحمل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية