الحرب العالمية الأولى تطل برأسها من جديد... "سايكس- بيكو" ناجح ويعيد!

الأربعاء, 26 تشرين الأول 2016 الساعة 22:45 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 الحرب العالمية الأولى تطل برأسها من جديد...

جهينة نيوز-خاص

أخفق الأكراد خلال تاريخهم الحديث في الانفصال بدولة ضمن الدول التي يعيشون فيها، فبعد توقيع اتفاقية "سايكس بيكو" الشهيرة (1916م) وبسط السيادة الأجنبية –البريطانية والفرنسية- على سورية الطبيعية، شعر الأكراد بفشلهم في استغلال الحرب العالمية الأولى وخاب أملهم في الوعود الدولية لإعطائهم كياناً منفصلاً...

من "مصطفى البرزاني" إلى نجله "مسعود"، هل يتحقق "الوطن الموعود"؟!

لعل الإجراء الأكثر وضوحاً على الأرض حتى الآن هو الفعل الكردي الممتد من ما سمي "كردستان العراق" إلى ما سمي "بـ"روج آفا" على الأراضي السورية، وذلك بعد قرابة ست سنوات على بدء تنفيذ المخطط الشيطاني في المنطقة، دون أن نطوي ربع قرن شهد خلاله العراق غزوين أميركيين دوليين دغدغا الحلم الكردي بزعامة الانفصالي "مسعود البرزاني" الذي دعا في 23 كانون الثاني الماضي –عبر "الغارديان" البريطانية وبعد يومين من دعوة وزيرة العدل الإسرائيلية لإقامة دولة كردية بين العراق وسورية- دعا جميع زعماء العالم "للاعتراف بفشل اتفاقية سايكس بيكو التي رسمت الحدود في منطقة "الشرق الأوسط"، وحثهم على التوصل الى اتفاق جديد تمهيداً لقيام الدولة الكردية، مضيفاً بصلافة أن المجتمع الدولي بدأ يتقبل بأن العراق وسورية سوف لن يعودا كدولة موحدة من جديد بسبب الأوضاع المضطربة على مدى العقد الماضي، وتابع قائلاً: "لا يمكن ان نفرض التعايش الإلزامي بين المكونات بعد الآن"، كما "يجب ان يعرف قادة العالم بأن حقبة اتفاقية سايكس بيكو قد انتهت، سواء أعلنوا ذلك أم لا، فهذا هو الأمر الواقع على الأرض"، وأوضح البرزاني، "بأنه اذا ظلت الخارطة السياسية في المنطقة على حالها فإنها ستؤدي الى تفكك ودمار أكثر في المنطقة، أما بالنسبة لاستقلال "إقليم كردستان"، فهذا كان من طموح "الكرد" ومنذ عقود لكن هذه الخطوة لاقت معارضة كبيرة من الدول الجارة في المنطقة، إلا ان إعلان الدولة الكردية الآن أقرب من أي وقت آخر، فإقليم كردستان –والكلام للبرزاني-لم يكن يوماً مصدر تهديد لأي من جيرانه، وتجربتنا طوال السنوات الخمس عشرة الماضية أثبتت بأننا عنصر الاستقرار حسب البرزاني الذي كشف أن العراق معرض للتقسيم في الوقت الراهن، وأن الأكراد غير مسؤولين عن ذلك، بل بذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على وحدة العراق الديمقراطي(!) بدلالة ذهابهم إلى بغداد للتفاوض عام 1991 و 2003 ، ولكن عدم توحد الثقافات في العراق –كما ادّعى البرزاني- لا يشجع على التعايش معاً، وقال "إذا كنا لا نستطيع أن نعيش معاً، فعلينا ان نبحث عن بدائل أخرى." !

ثناء إسرائيلي على كلام البرزاني:

في مطلع شهر آذار الماضي، أعلن سفير الكيان الإسرائيلي لدى واشنطن «رون درامر» أن كيانه يؤيد ما أسماه "نضال الشعب الكردي من أجل الاستقلال"...وهو بذلك يعيد إلى الأذهان انطلاق العلاقات السرية بين الكيان الإسرائيلي وأكراد العراق خلال ستينات القرن الماضي والتي تم تجميدها خلال حرب تشرين1973، لتعود من جديد مع بداية التسعينات وتتعمق مع أحداث الحرب على العراق...أما دوافع تلك العلاقة من وجهة النظر الإسرائيلية فهي فاعلية الأكراد في محاربة القوى المعادية للكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن هذا الكيان اتخذ من الأكراد قاعدة لعملياته الاستخباراتية في العراق وربما في المنطقة كلها.

هل من صلة بين مشروع "روج آفا" المزعومة وكيان "كردستان العراق"؟

بتاريخ 17/3/2016 جاء إعلان "فدرالية روج آفا" في سورية التي يراها الانفصاليون مقدمة لضرورة اعتماد نظام مماثل في الأراضي السورية كافة ما بعد الحرب، ورأينا كيف أن بعض وسائل الإعلام ربط على الخريطة شريط هذه الفدرالية بمثيله العراقي... أما هذه "الفدرالية" فتجسّد الخطر على الهوية السورية والحرب على مكوّناتها التاريخية وأصولها الموغلة في القدم وفروعها التي حقّقت الاستمرار، وقد لاحظنا سلسلة المساعي الخاصة بإقصاء الكنعانيين وأهم ما يشير إليهم في سورية، ثم الحرب المفتوحة على التركة الآرامية وخاصة في المواقع الآرامية التي اقتحمها ثالوث الأطماع الاستعمارية التركية، والإرهاب الأصولي التكفيري، والانفصال الكردي، كما شهدنا الحرب على التراث اللغوي الآرامي ومحاولات طمسه، وشهدنا إجراءات عدوانية ارتكبتها وترتكبها العصابات الإرهابية الصهيونية –بدعم وتوجيه من منظمات يهودية- ضد خصوم الانفصاليين الأكراد ممن يمثّلون امتداداً حضارياً للآراميين والسريان والآشوريين والكلدان والأرمن بهدف إبعادهم وتهجيرهم، كونهم يمثلون أهم مكونات الهوية السورية القديمة، ويسكنون المناطق التي يستأثر بها الانفصاليون الأكراد بعد أن استضافتهم وآوتهم قبل أربعة قرون مضت جرّاء هجرتهم القسرية من موطنهم الأصلي في إيران... وقد أكدت ذلك أحداث حلب وريفها والرقة ودير الزور والحسكة،، وأحدثها ما جرى مطلع عام 2015 في ريف مدينة الحسكة من إجراءات حركة داعش الإرهابية لاقتلاع الآشوريين والسريان وإحراق بيوتهم وكنائسهم خاصةً في قريتيْ تل شاميرام وتل هرمز في محيط قرية تل تمر... وفي الجانب العراقي، حيث تعرّضت آثار مدينة الموصل وأوابدها الآشورية تحديداً –ومنها ما ضمّها متحف الموصل- لهجوم همجيّ على يد العصابات الصهيونية/داعش في مطلع عام 2015 أيضاً، وذلك في إطار الحرب غير المسبوقة على مكونات الهوية التاريخية في المنطقة التي تحاول قوى دولية تفكيك مزيجها الحضاري وتأصيل العنصر الكردي فيه...واليوم فإن الازدحام الدولي على طريق الرقة-الموصل إنما ينذر بخطر تطويق المدينتين بالحزام الكردي، وقد لاحت مؤشرات ذلك في كركوك.

التلازم بين "مسير" داعش و"مسيرة" الأكراد الانفصاليين في المنطقة:

جل عمليات الاحتلال التي قام بها تنظيم "داعش" في المنطقة –وخاصة في الشمال والشمال الشرقي السوري والشمال العراقي- أُعطي الأكراد في "التصدي" له دور البطولة...بل ورُفعت في ساحاته أعلام الانفصال الكردي، مما يؤكد تلازم مساريْ داعش والأكراد الانفصاليين، وكلاهما بدعم أميركي وأوروبي، وأمس فإن الأمم المتحدة تشير إلى إمكانية أن يتعرّض "عرب كركوك" لمتاعب وعقوبات جماعية بعد قيام الوحدات الكردية بطرد المتسللين من داعش إلى المدينة التابعة للموصل وتحميل الكرد لعربها مسؤولية ما جرى...إذاً فداعش ذريعة الانفصاليين في عمليات الاستئثار بالأرض واستئصال مالكيها الأصليين والتطهير العرقي.

تركيا في ضوء التوجه الدولي لإقامة دولة كردية، ترفع سقف مطامعها لتحافظ على مصالحها:

فمراراً وتكراراً أعلن الأتراك رفضهم لقيام دولة كردية تهدد حدودهم من غربي الفرات، وكان ذلك ذريعة -إلى جانب حجة القضاء على داعش-جلبت جيشهم إلى الأراضي السورية في الشمال، لكن الإجراء العسكري التركي توسعيٌّ في الأراضي السورية ومن شأنه أن يبعد الأكراد فعلاً عن الحدود التركية، إلا أنه سيمكّنهم من حدود ينشدونها برعاية دولية لإقامة كيان مستقل، فإذا أخلى الأتراك المواقع السورية التي اقتحموها بإيعاز وإشراف أميركيين فستكون تلك محاولة لصالح الأكراد الانفصاليين ضمن خطة محكمة بإسهام من أردوغان الذي يهدد بإلغاء اتفاق لوزان 1923 والذي يُلزم تركيا بالحدود الحالية، وما إصرار الأتراك اليوم على المشاركة في معارك الموصل -بعد تقدّمهم في عملية "درع الفرات" وصولاً إلى مدينة الباب السورية- إلا لهدف بسط السيطرة "العثمانية" على الحد الأقصى من الأراضي التي ستشكّل لهم أيضاً ما يشبه حزاماً آمناً ضد تهديد الأكراد.

كيف يجب أن يكون شكل المواجهة السورية لكلا الخطرين التركي والكردي الانفصالي؟

أعلنت الدولة السورية أن الإجراءات التركية العسكرية ضد الأراضي السورية هي غزو مرفوض وسيتم التعامل معه بموجب قوانين السيادة والحرب، كما أعلنت الدولة أن معركة الموصل هي معركتها، وسابقاً أعلنت الدولة السورية أن إعلان "فدرالية" كردية في الشمال والشمال الشرقي السوري لا قيمة قانونية له، ومؤخراً دعا القيادي في جبهة التغيير والتحرير "المعارضة" فاتح جاموس إلى "خلق جبهة شعبية واسعة لمواجهة الاحتلال التركي الخطير، تدعم دور الجيش العربي السوري..." كما دعا رئيس هيئة العمل الوطني السوري "المعارض" إليان مسعد إلى "ضرورة تشكيل جبهة واسعة من القوى المناهضة للسياسة التركية لمواجهة الوقاحة التركية بالعدوان على سورية والتصدي لعدوان الجيش التركي وأذنابه، وذلك بتعاون تلك الجبهة مع الجيشين السوري والعراقي والقوى السورية الكردية..." وقد أكد مسعد على "ضرورة زيادة مستوى التنسيق دون تأخير بين الجيش السوري والفصائل السورية الكردية بالشمال لرد العدوان التركي"...ومن جهته أعلن النائب في مجلس الشعب "عمر أوسي" عن قيام "مقاومة شعبية عربية كردية مسيحية موحدة لمقاومة وصد الغزو التركي"، وأشار إلى أن هذه المقاومة "تضم قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وقوات العشائر وقوات سريانية"...

دعوا الجيش العربي السوري ينتصر!

يجدر بالذكر أنه تنتشر على جدران مراكز ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" الخريطة النهائية للكيان الكردي الانفصالي التي قد تصل حدودها إلى شاطئ المتوسط والتي يتم الترويج لها بهذه الصيغة، أما تلك القوات فتضم ثمانية فصائل، هي: "وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة" و"جيش الثوار" و"غرفة عمليات بركان الفرات" و"قوات الصناديد" و"تجمُّع ألوية الجزيرة" و"المجلس العسكري السرياني" و"التحالف العربي السوري" ...ومن ناحية أخرى فإن فرز النائب "أوسي" لمكونات المقاومة الشعبية على شكل عربية و كردية ومسيحية وسريانية هو فرزٌ في غير محله لأن المفروض أن هؤلاء جميعاً سوريون، وإطلاقهم لمقاومة في وجه الغزو التركي واجبٌ وطني لا يجب أن تشوبه برامج مرفوضة وطنياً...وبالتالي فإن أهم ما يجب أن يتمخّض عن مقاومة شعبية تضم إليها المكونات السورية في المنطقة –والمذكورة في بيانيْ "مسعد" و"أوسي"- هو دحر الغازي التركي وتثبيت سيطرة الجيش العربي السوري على المناطق المحررة ورفع العلم السوري فيها وعودة المؤسسات السورية إلى العمل هناك كسابق عهدها.

المصدر جهينة نيوز


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 باحث
    9/4/2017
    12:48
    خطأ وزير الخارجية
    بتاريخ 6/4/2017 حين قال "المكوّن الكردي والمكوّن العشائري"....!فنحن نعرف أن مكونات الشعب السوري في الجزيرة خليط سوري هام من السريان والكلدان والآشوريين...والأكراد...
  2. 2 باحث
    9/4/2017
    12:59
    دائرة آثار الحسكة والقامشلي تقوم بتحريف التاريخ السوري
    وذلك برعاية أجنبية...ويدعي موظفون تابعون لمديرية الآثار في القامشلي أن التاريخ في المواقع الأثرية السورية في الحسكة كردي...التفاصيل مؤسفة للغاية...نرجو من السيد عماد خميس الاطلاع ...وننصحه بعدم اتباع التراتيب الإدارية المعمول بها لأن مسؤولية كبرى تقع على عاتق مديرية الآثار في ما يجري في الحسكة...
  3. 3 بباحث
    9/4/2017
    18:01
    إلى الوزير محمد الأحمد
    نما إلى مسامعنا تجاوزكم للحدود الشخصية في التعامل مع بعض الأمور...ونذكّركم أنكم وزير يغطي على أخطر عمليات احتلال التاريخ السوري من قبل انفصاليي الأكراد المسجلين على قوائم وزارتكم...ولن نعطيك التفاصيل الآن لأنها ستُعطى إلى مؤتمنين على مصير البلد.
  4. 4 سمير
    9/4/2017
    18:07
    السيد وزير الخارجية
    لا شك بأنك مشغول، بدا ذلك على وجهك يوم 6/4/2017 في المؤتمر الصحفي...ولكن نحب تذكيرك بأن من يقطن الجزيرة السورية ليس المكوّن الكردي والمكوّن العشائري فقط...وأصلاً لا صحة لمصطلح المكوّن العشائري، بل هم سوريون ومنهم من هم من أصول أصيلة سريانية وآشورية وكلدانية ... وقد التحق بهم المكوّن الكردي كلاجئ تم استقباله وإكرامه.
  5. 5 باحث
    9/4/2017
    18:38
    مسؤولية
    نحمّل رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الثقافة ومديرية الآثار مسؤولية ما يجري في الحسكة والقامشلي من انتزاع للصفة السورية عن بعض المواقع الأثرية والآثار هناك والادعاء بأنها تخص الشعب "الكردي"...ونطعن بالجهات الأوروبية الداعمة لهذا العمل العدواني ومن ينسّق مع تلك الجهات منذ مدة من بعض مسؤولي وموظفي مديرية الآثار بدمشق ودائرة آثار الحسكة وشعبة آثار القامشلي.
  6. 6 باحث
    9/4/2017
    18:41
    دعوة إلى محاكمة مدير الآثار مأمون عبد الكريم ومعاونيه
    فكل شيء بات واضحاً...ومكشوفاً...ولن نسكت مهما بلغت التهديدات.
  7. 7 ميسر
    9/4/2017
    18:45
    من سمح للقوات الأميركية والبريطانية الدخول إلى مناطق الشمال
    من سمح للقوات الأميركية والبريطانية الدخول إلى مناطق الشمال والشمال الشرقي السوري هم الخونة الانفصاليون من الأكراد.
  8. 8 باحث
    9/4/2017
    18:53
    مطالبة بتعديل رئاسي لطاقم الثقافة ومن يغطي عليه في مجلس الوز
    مطالبة بتعديل رئاسي عاجل لطاقم الثقافة والآثار ومن يغطي عليه في مجلس الوزراء...فأكثر من نصف تاريخ سورية بخطر شديد الآن بوجود سلطة ثقافية متراخية فاقدة للمنطق والعقل...لا بد من التصدي لما يجري في الجزيرة السورية...ولا بد من تجريم القائمين على ذلك في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجهها الجمهورية العربية السورية.
  9. 9 باحث
    9/4/2017
    18:58
    مركز دراسات روسي:
    يقول إن قيام دويلة كردية هو خطوة نحو "يهودية إسرائيل".
  10. 10 عدنان احسان- امريكا
    10/4/2017
    02:53
    اذا اراد الاكراد الانفصال عنا نحن لانريد الانفصال عنهم
    الاكراد حكموا دمشق الف سنه ووحدوا العالم العربي والاسلامي وكانوا دائما مناضلين اوفياء ساهموا باغناء الحركه الفكريه والثقافيه والسياسيه.ومن المحيط للخليج هذا وطنهم وليس شريط حدود يسمى روج افه ، فليطرح الاكراد مشروعا وطنيا لسوريا ويسموا دمشق عاصمه كردستان وسنناضل معهم ، اما دعاة الانفصل مليشيات المرتزقه لايمثلون الحاضره المدنيه الكرديه ولايمثلون الاكراد الوطنيين بسورية وفي شمال العراق شعار الاستقلال طرحته الزعامات الاقطاعيه لتبقي سيطرتها علي الشعب الكردي والمكون الكردي جزء من حضاره الشرق ويجب ان لايكونوا جزء من مشاريع الغرب الاستعماري الذين يتعاملون مع الشعوب بما يخدم مصالحهم وليس بقيم الحريه والعداله والا من يحمي ويدعم الحكام الطغاه رالديكتاتورين اليس هذا الغرب الامبريالي المنحط.
  11. 11 باحث
    10/4/2017
    06:12
    يا سيد عدنان إحسان، تحية طيبة وبعد:
    عمر الأكراد في بلادنا فقط 400 أربعمئة سنة أتوا كلاجئين إثر معارك دموية حدثت في موطنهم الأصلي في إيران...صلاح الدين الأيوبي ليس كردياً من بلادهم بل عربي الأصل(وهذا موضوع يطول شرحه)...رحّب بهم السوريون في ريف حلب والجزيرة السورية واستضافوهم، وها هم الآن يستولون على التاريخ السوري ويدّعون ملكيته وملكية الأراضي هناك منذ آلاف السنين! بدعم من باحثين أجانب جلّهم من اليهود الصهاينة وعلى رأسهم "جورجيو بوتشيلاتي" وبيتر أكرمانز"...لا وجود لكردستان في الأراضي السورية، واللعب بالنار بات واضحاً هذه الأيام وإجراءات الأكراد في الجزيرة السورية خيانة لا يجب السكوت عليها وعلى داعميها.
  12. 12 ورد
    10/4/2017
    15:29
    أكراد الجزيرة الآن خنجر غادر في خاصرة الدولة السورية
    ويجب التعامل مع كل إجراء انفصالي (كل إجراء بلا استثناء) كعمل خياني عدواني.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا