دي ميستورا: الخطوات المقبلة لحل الأزمة في سورية ستتوقف على المباحثات في إطار اجتماع لوزان

الجمعة, 28 تشرين الأول 2016 الساعة 00:13 | سياسة, عالمي

دي ميستورا: الخطوات المقبلة لحل الأزمة في سورية ستتوقف على المباحثات في إطار اجتماع لوزان

جهينة نيوز:

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن الخطوات المقبلة لحل الأزمة في سورية ستتوقف على المباحثات في إطار اجتماع “لوزان” معتبرا في الوقت ذاته أن “نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية تمثل عاملا آخر سيؤثر في كيفية النقاش السياسي بين المشاركين”.

ونقل موقع روسيا اليوم عن دي ميستورا قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم “إن اجتماع وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والدول المجاورة لسورية في لوزان في الـ 15 من الشهر الجاري كان واعدا” مضيفا “ننتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لنرى ما إذا كانت ستؤثر على طريقة النظر للعملية السياسية بين المشاركين”.

وعقد في مدينة لوزان السويسرية منتصف الشهر الجاري اجتماع استمر مدة 4 ساعات لبحث الأزمة في سورية بمشاركة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري وعدد من وزراء خارجية بعض الدول في المنطقة إضافة إلى دي ميستورا حيث أكد لافروف في ختام الاجتماع أن المشاركين قدموا أفكارا جديرة بالاهتمام واتفقوا على مواصلة الاتصالات.

من جهة أخرى أعلن دي ميستورا أنه عين أحد مستشاريه فولكر برتس رئيسا مناوبا مؤقتا للجنة العمل الخاصة بوقف الأعمال القتالية التي أنشئت بقرار من المجموعة الدولية لدعم سورية مبينا “أن موسكو وواشنطن قررتا تفويض الأمم المتحدة برئاسة اللجنة مؤقتا بعد توقف المشاورات الثنائية بين البلدين”.

وأشار دي ميستورا إلى أن “مسألة وقف الأعمال القتالية في سورية ليست أساسية حاليا” إلا أن اللجنة يجب أن تستمر في عملها لكي يتسنى استخدامها في لحظة مناسبة.

وكانت واشنطن علقت مباحثاتها مع موسكو بخصوص اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية بعد عجزها عن الوفاء بالتزاماتها والفصل بين من يسمونه “معارضة معتدلة” وبين الإرهابيين في سورية.

المصدر سانا


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 د. هاشم فلالى
    28/10/2016
    11:05
    المسارات الراهنة
    إنها المسارات الراهنة اليوم التى قد يحدث فيها مما يزعج للجميع، وما قد يكون هناك من الاخطار والاضرار التى تلحق بالمنشآت والمرافق الحيوية، والافراد والجماعات وما يلحق كل ذلك من تدمير وهدم وتخريب جراء ما قد اصبحت هناك من تلك القوى المهيمنة على مسارات الاحداث فى اية مجتمع او منطقة او ما شابه ذلك، وهذا هو الذى يتم له التصدى من جميع الدول بدون أستثناء حيث لا يوجد من يدعم الشر والاعتداءات والعدوان على الاخرين لاية سبب من الاسباب، وقد عانى العالم فى مراحل سابقة الكثير مما قد اصبح هناك من تلك المسارات التى تريد بان تتعدى على الاخرين بدون وجه حق، وان تسير فى طريق الشر الذى لا يبقى ولا يذر من انسان او حيوان او نبات، وقد اندحرت كل هذه المحاولات السابقة ولكنها قد تكون مثل الامتحان من الله للبشر فى ان يتصدوا لمثل هذا الذى يحدث، وان يكون هناك من اليقظة والانتباه لهذا الذى يحدث،
  2. 2 عدنمان احسان- امريكا
    28/10/2016
    23:47
    وين عايش هذا باي كوكب ،،
    يا جحش هنالك مئه اتفاقيه بعد ل،زان ... ولا تختاروا الاتفاقيات التي تعيدكم لحقبه عصبه الامم يا جحش .. تفووووووا علي هيل سياسن جربانيين ،،وطز بالامم المتحده .. من اكبر راس لاصغر راس ،

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا