جهينة نيوز:
وضعت وزارة الدفاع الروسية شرطاً رئيسياً لإعلان تهدئة إنسانية جديدة في حلب يتمثل في استعداد البعثة الأممية في سورية لإيصال المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف إن "تجربة التهدئات الإنسانية السابقة أظهرت أن كل تأكيدات ممثلي الأمم المتحدة عن وجود اتفاقات مسبقة مع المسلحين في حلب هي مجرد كلام.. فكل محاولات وسائل النقل التي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان حلب بغض النظر عن تبعيتها حتى مجرد الاقتراب من الممرات الإنسانية انتهت بقصف المسلحين لها واستحالة المرور بسبب تلغيم المسلحين للطرق". وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.
وأضاف كوناشينكوف أن "وزارة الدفاع الروسية مستعدة للنظر في إمكانية إعلان تهدئات إنسانية جديدة في أي وقت يؤكد فيه ممثلو البعثة الإنسانية الأممية في سورية رسميا استعدادهم وإمكانية إيصال المساعدات إلى حلب وإجلاء الجرحى والمرضى"
هذا وأكد كوناشينكوف أمس الأول أن التهدئة الإنسانية في حلب تكون بناءة عندما يتم خلالها تقديم المساعدات الحقيقية للمدنيين والعمل على منع استغلالها من قبل الإرهابيين لتجميع قواه.
ومنح الجيش السوري بالتنسيق مع روسيا في الأسبوعين الماضيين مهلتين إنسانيتين في حلب بهدف إتاحة المجال لمغادرة المسلحين وخروج المدنيين والجرحى من الأحياء الشرقية إلا أن المجموعات الإرهابية منعت الأهالي من الخروج بهدف الاستمرار في اتخاذهم دروعا بشرية والمتاجرة بالملف الإنساني مع الدول والقوى الداعمة لهم