واشنطن ترفض التعليق على أنباء اجراء موسكو اتصالات مع "المعارضة" في سوريا

الجمعة, 2 كانون الأول 2016 الساعة 05:07 | سياسة, عالمي

 واشنطن ترفض التعليق على أنباء اجراء موسكو اتصالات مع

جهينة نيوز:

رفضت الخارجية الأمريكية التعليق على الأنباء عن إجراء روسيا اتصالات مع "المعارضة السورية" المسلحة بمشاركة تركيا.

وقال مارك تونر، الناطق باسم الوزارة، في موجز صحفي، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول: "رأينا تقارير عن أن روسيا تتفاوض مع الثوار السوريين، فليقم الطرفان المشاركان في ذلك بتأكيد حقيقة إجراء هذه المفاوضات". على حد تعبيره.

وأضاف المتحدث: "أما ردة فعلنا، فنحن مستعدون للترحيب بكل مساع حقيقية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري، وخاصة في حلب".

وذكر تونر أن وزارته لا تملك معلومات عن أجندة هذه المفاوضات أو عما إذا كانت تجري أصلا".

وفي وقت سابق من الخميس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قيام روسيا باتصالات مع المعارضة المسلحة في سوريا بمشاركة تركيا.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو ، قال لافروف إن روسيا لم تتهرب أبدا من التواصل مع أي مجموعات سياسية معارضة أو قادة ميدانيين. ولأن زملاءنا الأتراك هم الآخرون يجرون اتصالات مع هؤلاء وأولئك، بمن فيهم قادة ميدانيون، فنحن بالطبع نتبادل المعلومات عن الأجواء السائدة في هذه الأوساط، ونحثهم على أن يصبحوا جزءا من حل المشلكة ضمن ما تم الحديث عنه في كل من المجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الأمن الدولي".

وأضاف لافروف: "لن نخوض في تفاصيل هذا العمل لأسباب معلومة، وهو يجري بطريقة محترفة ولا يزال مستمرا".

وكانت وسائل إعلام غربية نقلت أن "المعارضة السورية" تخوض مفاوضات مع موسكو دون مشاركة الولايات المتحدة حول وقف القتال في حلب، وأن المفاوضات تجري بصورة سرية في أنقرة بتوسط تركي.

المصدر: روسيا اليوم


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 د. هاشم فلالى
    2/12/2016
    11:07
    المنطقة التى اصبحت متشعبة فى توتراتها
    إنها مسارات المنطقة التى اصبحت متشعبة فى توتراتها التى تحتاج إلى المعالجات الايجابية الضرورية والفعالة والسريعة، وان يكون هناك الاهتمام الاقليمي والدولى الذى يعمل على التخلص من هذه التوترات وما يمكن بان يكون هناك من تحقيق للأستقرار ووقف كل تلك التصرفات التى فيها الخروج على الشرعية الدولية فى العلاقات والمعاملات، وان تصل الامور إلى الاستقرار المنشود الذى يحقق للمنطقة وشعوبها ما تصبو وتسعى من اجله، ألا وهو الامان والرخاء والازدهار فى كافة المجالات والميادين، فى حياة كريمة يمارس فيها كلا نشاطه المنوط به، وما يؤديه من اعمال فيها من المشاركات والمساهمات الايجابية والفعالة، من اجل تحقيق مزيدا من النمو والارتقاء الحضاري الذى يصل إلى افضل ما يمكن من تلك المستويات الحضارية التنافسية فى عالم لم يعد كم

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا