النصرة تتجه لعزل "الجولاني".. والظواهري إلى سورية لإعلان تنظيم جهادي جديد

شارك |

جهينة نيوز_خاص:

كشفت مصادر جهادية عن احتمال عزل مجلس شورى تنظيم "جبهة فتح الشام – النصرة سابقاً" لقائده العام الملقب "أبو محمد الجولاني" لصالح حل التنظيم والإعلان عن تشكيل جديد تحت مسمى "جيش الأمة" بقيادة زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري"، مرجحة احتمال أن ينتقل الظواهري إلى داخل الأراضي السورية خلال المرحلة القادمة.

وقالت مصادر خاصة لـ "جهينة نيوز" إن وفد جبهة النصرة الذي أرسل إلى مدينة الرقة بقيادة "أبو ماريا القحطاني" خلال الأسبوع الماضي، حمل عدة أفكار لاحتمال توحيد التنظيمين الجهاديين، أو إقامة تنسيق مباشر بينهما ووقف القتال في المناطق التي تعتبر مناطق تماس ما بينهما.

وبحسب المصادر نفسها، فإن عودة النصرة إلى كنف القاعدة ستزيد من فعالية تجنيد المقاتلين، وتأتي بعد فشل الجولاني في استمالة بقية الفصائل المسلحة العاملة في سورية للاندماج في "الفصيل الواحد" الذي كان يسعى له من خلال "مجلس علماء أهل الشام"، والشخصيات الجهادية التي استقدمت إلى سورية بطلب من الظواهري للتعجيل في الأمر.

وكشفت مصادرنا، إن سبب فشل الجولاني في تشكيل هذا الفصيل، يعود لتعنت قيادات ميليشيا "جركة أحرار الشام" الممولة من قبل النظام السعودي، والتي تمسكت برغبتها بأخذ كل القيادات "العامة - التمثيل السياسي الخارجي – مجلس الشورى" على أن تترك للجولاني القيادة والتخطيط العسكريين وإدارة المجموعات التابعة للقاعدة سابقة "الحزب الإسلامي التركستاني – جند الاقصى – إمارة القوقاز".

وبعد فشل الميليشيات والتنظيمات الجهادية في المعركتين اللتين خطط لهما الإرهابي السعودي "عبد الله المحيسني" بالتعاون مع الجولاني لكسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري على الميليشيات المسلحة في حلب تحت مسميي "محلمة حلب الكبرى 1 و 2"، عادت الشخصيات الجهادية في إدلب وعلى رأسها "المحيسني" و "القحطاني" للطلب من مجلس شورى "النصرة" و مجلس "علماء أهل الشام" لطرح ملف التنسيق مع "داعش" و العودة إلى كنف القاعدة.

يشار إلى أن مجلس "علماء أهل الشام" مؤلف من عدد من الشخصيات الجهادية غير السورية، كما إن ميليشيا "حركة أحرار الشام" تعرضت خلال المرحلة الماضية لضربة عنيفة بانشقاق عدد من قيادات الصف الأول فيها وعلى رأسهم "أبو صالح طحان"، ومن المتوقع إن يتم الإعلان عن التنظيم الجديد إذا ما تم الاتفاق على تشكيله وفقا للتسريبات التي حصلت عليها "جهينة نيوز" من مصادر متعددة، بكلمة لأيمن الظواهري من مدينة "إدلب".

المصدر جهينة نيوز

أخبار ذات صلة

• مقتل القيادي في "هيئة تحرير الشام" أبي ماريا القحطاني في ريف إدلب
• مظاهرات في إدلب ضد “جبهة النصرة” تطالب بإسقاط زعيمها الجولاني
• بعد داعش وجبهة النصرة كيان الاحتلال الاسرائيلي يناقش مشروع قانون إعدام أسرى
• تقرير: هكذا لفّقت بريطانيا الهجوم الكيميائي في سورية عام 2013
• تدمير مقرات للجماعات الارهابية بشكل كامل في إدلب بضربات صاروخية للجيش السوري وغارات روسية