130 قذيفة على "كفريا والفوعة"..وميليشيات إدلب تفكر بـ "المواجهة الدبلوماسية" مع الجيش السوري بعد حلب

الخميس, 8 كانون الأول 2016 الساعة 16:15 | شؤون محلية, أخبار محلية

130 قذيفة على

جهينة نيوز-خاص

أكدت مصادر خاصة لـ "جهينة نيوز" إن الميليشيات المسلحة في محافظة إدلب بدأت بالبحث عن مخارج "دبلوماسية" لاحتمال انتقال العمليات السورية إلى الريف الشرقي للمحافظة مع إنهاء الجيش السوري لملف الوجود المسلح في أحياء حلب الشرقية.

وفي السياق، أوضحت مصادرنا إن وجهاء بعض المناطق وخاصة في كل من "بنش – سرمدا – تفتناز – سراقب" بحثوا مع قادة الميليشيات العاملة في هذه المناطق مسألة التوجه للحصول على "وساطة تركية – روسية" لتوقيع وقف لإطلاق النار مع الجانب السوري قبل إنهاء إتمام الجيش السوري لعملية السيطرة على أحياء حلب الشرقية، وذلك لكون "الدور جاي ع إدلب".

وبحسب المصادر، فإن النقاش تركز حول احتمال قطع كافة طرق الإمداد المحتملة للميليشيات المسلحة العاملة في إدلب مما سيجبرها على الانهيار السريع وسط عمليات قوية من قبل الجيش السوري من المتوقع بدأها خلال شهر على الأغلب لأن السيطرة على مناطق ريف حلب الجنوبي كـ "العيس – الزربة – الإيكاردا" لن تكون صعبة مع التبديل الكبير في أسلوب العمليات العسكري التي يقوم به الجيش السوري بين جبهة وأخرى.

وتخوفت المصادر من إن تكون "عفرين" منطلقا لمحور الحدود في أي عملية ستكون باتجاه إدلب، ما سيؤمن للجيش السوري عزل الميليشيات المسلحة في إدلب عن المحيط الخارجي، الأمر الذي يجعل الجهات الأربعة للمحافظة "جبهات محتملة"، ولن يكون ثمة إمكانية لنقل الإمدادات إلى إدلب، ومع توجه كبرى الميليشيات لدعم العدوان التركي المسمى "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي الشرقي، لن يكون للميليشيات القدرة على المقاومة، لذا فإن التوجه لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب وبحث مسألة المحافظة وفقاً للطرق "الدبلوماسية" سيكون أفضل من المواجهات العسكرية، وفقاً لما نقلته مصادرنا عن الاجتماعات التي عقدت في مساجد المدن آنفة الذكر.

وبحسب المعلومات الخاصة بـ "جهينة نيوز" فإن قادة الميليشيات الذين التقوا الوفود التي مثلت المدنيين، أكدوا إن عناصر الميليشيات التي جاءت من مناطق محيط دمشق كـ "خان الشيح – الطيبة – زاكية – التل" يقدر عددهم بحوالي 2500 مقاتل، ولن يكونوا كـ "ذكور النحل" في المنطقة، بل سينقلون قريبا إلى "جبهات الرباط" لمواجهة الجيش السوري بالريف الجنوبي لحلب، والريف الشمالي لحماة، وهي مناطق تشهد اشتباكات عنيفة بين الحين والآخر خلال المرحلة الحالية، إلا أنها مرشحة لتكون من أسخن الجبهات داخل سورية خلال المرحلة القادمة.

من جانب آخر، واصلت الميليشيات المسلحة قصفها لمنطقتي كفريا والفوعة بعدد كبير من صواريخ "الفيل" و صواريخ "غراد" إضافة لقذائف مدفعي "الهاون وجهنم"، كما استهدفت دبابات تابعة للميليشيات المسلحة تتمركز "غربي مدينة بنش" البلدتين المحاصرتين بعدد من القذائف ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عددا آخر من المدنيين.

وبحسب مصادر محلية خاصة بـ "جهينة نيوز" فإن الميليشيات المسلحة استهدفت اليوم بلدتي "كفريا والفوعة" بما يزيد عن 130 قذيفة وصاروخ متنوعة، فيما أكدت مصادر عسكرية خاصة، إن سلاحي الجو والصواريخ السوريين استهدافا بشكل مركز مصادر إطلاق النار على "كفريا و الفوعة" في كل من "بنش – تفتناز" كما استهدفت مواقع أساسية للمسلحين في كل من "سرمدا – الهبيط – محيط مدينة إدلب – محيط مدينة جسر الشغور" ما أدى لإصابات مباشرة في صفوف الميليشيات المسلحة.

يشار إلى أن الميلشيات المسلحة العاملة في إدلب كانت قد أسقطت قبل أيام اتفاق الهدنة المعروفة باسم "الزبداني – كفريا والفوعة"، وذلك في خطوة أعتبرتها الميليشيات بأنها رد على تقدم الجيش السوري في القسم الشرقي من مدينة حلب.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا