جهينة نيوز:
إعتبر قيادي في حركة نور الدين الزنكي الإرهابية، التي كانت تقاتل في مدينة حلب، أن سيطرة القوات الحكومية على المدينة تعد خسارة كبيرة.
وقال مايسمى عضو المكتب السياسي في الحركة، ياسر اليوسف، إن "خسارة حلب بالجغرافيا والسياسة هي خسارة كبيرة، وتعد في ما يتعلق بالثورة منعطفا صعبا على الجميع".
وزعم اليوسف أن "زخم مشروعية مطالب الشعب السوري لا يزال قائماً، لن نتراجع عن مطالب إسقاط النظام".
وأضاف اليوسف: "الثورة حاليا في مرحلة انتكاسة عسكرية وفقدت الكثير من زخمها العسكري لأسباب مختلفة بينها ذاتية ودولية"، مشيرا في شكل خاص إلى ما وصفه بـ"التدخل الروسي الإيراني" الداعم للقوات الحكومية.
واعترف ان "خسارة حلب" تشكل ضربة قاسية بالنسبة إلى "المعارضة السورية"، كما أنها تعد خسارة للدول الداعمة لها وتحديدا دول الخليج وتركيا ودول الغرب.
وتابع اليوسف: "لقد خسرنا الزخم السياسي بعدما تخلت عنا الدول، وخسرنا الزخم العسكري من جراء الشروط الأميركية التي منعت الأسلحة النوعية".
تجدر الاشارة الى ان قيادة الجيش السوري أعلنت مساء أمس أن حلب مدينة محررة من الإرهاب بالكامل، وذلك بعد خروج آخر حافلة تقل مسلحين وعائلاتهم.