بقصد الحد من نفوذ الخليجيين في "الحل السوري".. بديل تركي لـ "الائتلاف المعارض"

الثلاثاء, 27 كانون الأول 2016 الساعة 04:59 | سياسة, محلي

بقصد الحد من نفوذ الخليجيين في

جهينة نيوز_خاص:

أكدت مصادر خاصة تقيم في الأراضي التركية لـ "جهينة نيوز" إن عددا من القوى المعارضة تعمل على إنشاء ما سيعرف باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" وذلك بدعم مباشر وكبير من النظام التركي بهدف خلق بديل عن "الائتلاف" تأتي للزج بهذا التكتل الجديد في واجهة المشهد السياسي ضمن عملية "المفاوضات" مع الدولة السورية.

وبحسب مصادرنا، فإن التكتل المعارض الجديد الذي سيجمع عددا من المعارضات الخارجية ارتباطا مباشرا بأنقرة تمهيداً لخلق التحول التركي فيما يخص الأزمة السورية، الأمر الذي يلمس فيه محاولة لتحييد الائتلاف المعارض على غرار تحييد "المجلس الوطني السوري" المعروف باسم "مجلس اسطنبول"، على ان يكون للميليشيات المسلحة مكانا في التكتل الجديد تحت اسم "الهيئة العسكرية".

وكشفت المصادر إن التكتل الجديد سيكون مؤلفاً من "قيادة سياسية، تتبع لها قيادة عسكرية، تتبنى أهداف وثوابت ومبادئ ورؤية الجبهة، وتدعم المواقف السياسية الصادرة عن المكتب السياسي، ويجري اختيار الشخصيات للمكتب السياسي، أو للهيئة السياسية، عبر التوافق.

وسيتزامن الإعلان عن "التكتل الجديد" مع الاعلان عن "النظام الداخلي" الخاص به، كم سيتم استحداث "هيئات" تحظى بدعم من مادي من الأمم المتحدة من والجهات المناحة للشعب السوري ومن بين هذه الهيئات المقررة ما سيعرف باسم "هيئة الإنقاذ الوطني للاجئين والنازحين"، والتي ستعنى بـ "الإشراف على أوضاع السوريين داخل سورية وخارجها"، كما سيتم تشكيل  "هيئة اقتصادية" يدعى إليها "رجال أعمال سوريين مقيمين في الخارج".

 وفي حين تزعم القوى السياسية العاملة على تشكيل هذا التكتل بأن تكتلها لن يكون بديلا عن أي تكتل سياسي معارض آخر، فقد أكدت مصادر خاصة لـ "جهينة نيوز" إن السبب الأساسي في تشكيل هذا التكتل هو الرغبة التركية في الحد من نفوذ "الحكومات الخليجية" داخل أوساط المعارضات التي تقيم في تركيا، وتتخذ منها مقرا أساسياً لها، ومن المتوقع أن يعلن الائتلاف خلال المرحلة التي تلي إعلان تشكيل "التكتل الجديد" عن نقل مقره الأساسي من الأراضي التركية إلى دولة أخرى، إلا أنه لن يكون ضمن الأراضي السورية.

ومن المتوقع أن تعمد الحكومة التركية إلى حل "المجالس المحلية" التابعة للائتلاف المعارض في المناطق التي تسيطر عليها بشكل مباشر من خلال وجودها العسكري غير الشرعي في الأراضي السوري بريف حلب الشمالي الشرقي، والقيام بإعلان تشكيل مجالس جديدة تتبع التكتل المرتقب.

يشار إلى أن المعلومات التي حصلت عليها "جهينة نيوز" تأتي بالتزامن مع مؤشرات كبيرة للتحول التركي تجاه الأزمة السورية، الأمر الذي سيكون نتاج طبيعي للتقارب الإيراني الروسي التركي حول الملف السوري والذي من شأنه إطلاق المفاوضات السورية السورية في "أستانا" عاصمة كازاخستان.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا