جهينة نيوز:
تنظيم داعش اصداراً جديد تحت عنوان " احياني بدمه " ارتكب فيها جريمة جديدة بحق الطفولة التي استغلها من جديد في ارتكاب جرائم لمصلحته.
وقد ظهر في التسجيل الجديد ثلاثة اطفال من دير الزور، بينهما طفلان يقومان باعدام اسيرين ذبحا، بينما قام طفل ثالث لم يتجاوز السنوات الاربعة باعدام اسير ثالث رميا بالرصاص. والتهمة الموجهة للاسرى الثلاثة هي التجسس لمصلحة "وحدات الحماية الكردية"!.
وعرض التسجيل ومدته 20 دقيقة تقريبا موقع الإعدامات داخل ما يشبه مدينة ألعاب مهجورة في دير الزور، وظهر احد الأطفال ويحمل اسم " أبو معاذ الشامي " ليذبح أسيرا من الثلاثة، بينما ذبح "خطاب القامشلي"، ويبلغ من العمر 13 عامًا، أسيرا آخر.
واخيرا ظهر طفل أشقر لم يبلغ الرابعة، وسمي في التسجيل باسم " ابو البراء الشامي " يطلق الرصاص على الأسير الثالث، بعد تلقيم المسدس من قبل أحد عناصر " التنظيم " ليهتف الطفل بعدها بالتكبير.
والأسرى الثلاثة هم: محمد صالح محمد الأحمد (22 عامًا) من الحسكة، وعلوان تيسير الكعفور (29 عامًا) من القحطانية، وعبد الكريم رحوم السنجاري (32 عامًا) من مدينة الشدادي.