مقابل الطبقة.. قسد تسعى لتصفية "وجهاء العشائر" وتسلم النفط السوري لواشنطن

الأربعاء, 11 كانون الثاني 2017 الساعة 01:58 | شؤون محلية, أخبار محلية

مقابل الطبقة.. قسد تسعى لتصفية

جهينة نيوز-قسد:

مع تأكيد تحالف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" لسيطرته على قرية "جب شعير"، وصده لهجوم عنيف لتنظيم داعش على قرية السويدية صغيرة، أكدت مصادر محلية إن التنظيم تمكن من طرد "قسد" من "قلعة جعبر" الأثرية والقرية الحاملة لذات الاسم.

تضارب الأنباء حول المنطقة الواقعة إلى الشمال من مدينة الطبقة الاستراتيجية تزامن، مع رفض "قسد" لعودة المدنيين إلى قرية "المحمودلي" الواقعة بريف الرقة الغربي، وذلك بحجة ارتباطهم بتنظيم داعش، إلا أن مصادر عشائرية أكدت لـ "جهينة نيوز" إن ميليشيات "قسد" تتجه لتجريف القرية وتسويتها بالأرض كما فعلت في مناطق متفرقة من ريفي الرقة ودير الزور.

وأشارت مصادرنا إلى أن "قسد" سلمت مؤخرا قوائم باسماء وجهاء العشائر العربية في ريف الرقة ودير الزور للتحالف الأمريكي على إنهم "قياديين" في صفوف تنظيم داعش، الأمر الذي يشير إلى وجود نية لدى "قسد" بتصفية الشخصيات العشائرية المؤثرة في المنطقة على يد التحالف الأمريكي من خلال الاستهداف أو الاعتقال على يد التحالف الأمريكي خشية من أي رد فعل عشائري حيال "التمدد الكردي" نحو ريف الرقة الجنوبي، وريف دير الزور الشمالي.

وتحاول قسد السيطرة على مدينة الطبقة لأهميتها على المستويين العسكري والاقتصادي، إذ تتحكم المدينة بعدد من القرى التي يستخدمها داعش لنقل الإمدادات بين الرقة والبادية السورية، كما إنها تشرف على عدد كبير من الحقول النفطية الضخمة كـ "الرصافة – الثورة – السويدية"، إذ تعتمد "قسد" على تهريب النفط إلى إقليم شمال العراق "كردستان" لتمويل نفسها وشراء الأسلحة من الإدارة الأمريكية.

وتروج الولايات المتحدة الأمريكية لكونها تقوم بدعم "قسد" كقوة برية على الأرض في محاربة الإرهاب، في حين تقول مصادر كردية إن واشنطن لم تقدم أي سلاح بشكل مجاني لقسد، كما إنها وقعت عقودا سرية مع "قسد" للحصول على النفط مقابل دعمها جويا في تقدمها نحو مناطق ريف الرقة ودير الزور.

يشار إلى أن تنظيم داعش أجبر عدد كبيراً من المدنيين القاطنين في مدينة الطبقة على حمل السلاح والقتال إلى جانبه ضد قسد في مناطق شمال الطبقة، إذ بات التحالف الميليشياوي المدعوم من أمريكا يبعد مسافة تقل عن 3 كم عن "سد الفرات" التي يعد ممرا إجباريا لقسد نحو الطبقة بكونها لا تمتلك قوارب لعبور بحيرة الأسد وتنفيذ إنزلات مائية على الضفة المقابلة لمناطق انتشارها حاليا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا