جهينة نيوز-خاص:
أكدت مصادر محلية إن النازحين المقمين في مخيم "روبار" أطلقوا مبادرة أهلية لتعبيد طرقات المخيم، بعد استمرار التجاهل المتعمد من قبل الأمم المتحدة للأوضاع الإنسانية السيئة في المخيم بالرغم من قربه من الحدود مع الأراضي التركية.
وقالت مصادرنا إن المخيم الواقع بالقرب من قرية "باصلة" التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، يعاني من تراكم الطين وبرك المياه المتشكلة بفعل الأمطار التي تشهدها المنطقة، كما إنه يعاني من نقص شديد في المواد الطبية والمواد الاساسية.
ويعمل سكان المخيم القادمين من مناطق سيطرة تنظيم داعش والميليشيات التابعة للنظام التركي في الرقة ودير الزور وشرق حلب، على معالجة الإهمال الذي تقابلهم به الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بالعمل الجماعي لمواجهة الظروف التي تحيطها الممارسات الأمنية المشددة من قبل الوحدات الكردية التي تروج لمخاوفها من إمكانية تسلل خلايا نائمة لـ "داعش" بين اللاجئين.
يشار إلى أن "روبار" هو واحد من مجموعة مخيمات أقيمت في مناطق سيطرة الوحدات الكردية وتحالف ميليشيات "قسد"، وتهمل الامم المتحدة هذه المخيمات بدفع من النظام التركي، وفقا لما تؤكده مصادر كردية خاصة لـ "جهينة نيوز".