جهينة نيوز:
وصل نحو 300 من أفراد مشاة البحريّة الأميركيّة إلى النرويج، في عمليّة نشر تستمرّ 6 أشهر، ما أثار حفيظة روسيا جارة النرويج في القطب الشمالي. وهذه هي المرّة الأولى منذ الحرب العالميّة الثانية، التي يُسمح فيها لقوّات أجنبيّة بالتمركز هناك
وقال متحدّث باسم الحرس الداخلي النرويجي رونه هارشتاد، الذي يستضيف مشاة البحريّة الأميركيّة في قاعدة "فارنيس" العسكريّة على بُعد نحو 1500 كيلومتر من الحدود الروسيّة، إنّ "القوّات الأميركيّة ستتعرّف على حرب الشتاء".
وأضاف هارشتاد: "سيتلقّون خلال الأسابيع الأربعة الأولى، التدريب الشتوي الأساسي وسيتعلّمون كيفيّة التأقلم مع الزلّاجات والبقاء في البيئة القطبيّة. الأمر لا علاقة له بروسيا أو بالوضع الحالي".
ولفت إلى أن "أفراد مشاة البحريّة الأميركيّة سيُشاركون خلال آذار، في مناورات "فايكينغ" المشتركة التي تشمل أيضاً قوّات بريطانيّة".
ونشر الجنود في النرويج، يتزامن مع إرسال الولايات المتّحدة بضعة آلاف جندي إلى بولندا لدعم حلفائها في شرق أوروبا، الذين يُساورهم القلق من نزوع موسكو إلى بسط هيمنتها وتأكيد ذاتها.