بحجة مكافحة "تهريب البشر".. النظام التركي يقتلع أشجار الزيتون السورية

الثلاثاء, 17 كانون الثاني 2017 الساعة 21:06 | سياسة, محلي

بحجة مكافحة

جهينة نيوز:

أكد مصادر خاصة لـ "جهينة نيوز" إن قوات النظام التركي تواصل عملية اقتلاع أشجار الزيتون من الأراضي الزراعية السورية المتاخمة للحدود، وذلك بهدف إقامة "الجدار العازل" بين الأراضي التركية والسورية بحجة وقف عملية "تهريب البشر".

وأوضحت مصادرنا في الشمال السوري إن القوات التركية توغلت داخل الأراضي السورية لتقتلع أكثر من 2500 شجرة زيتون في قرية "قرمتلق" التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وذلك بعد أن كانت قد اقتلعت نحو 1000 شجرة أخرى في القرية نفسها يوم أمس.

وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها جهينة نيوز من شخصيات تتواجد في تركيا حالياً، فإن أنقرة بدأت بالتحضير لشن عملية عسكرية ضد وجود الوحدات الكردية في مدينة عفرين، علما إن هذه الوحدات مستقلة بشكل كامل عن تحالف ميليشيات "قوات سورية الديمقراطية" التي تقول أنقرة إنها تتبع لحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب.

وبحسب المصادر فإن حشودا من القوات العسكرية التركية وعددا من الميليشيات السورية الموالية لها بدؤوا بنقل عتاد عسكري ثقيل إلى المناطق التركية المواجهة لمدينة عفرين، وتعتبر أنقرة إن حربها على الإرهاب تنحصر بمحاربة كل من تنظيم داعش و حزب العمال الكردستاني في حين إنها توظف لهذه الحرب عددا من الميليشيات التكفيرية المرتبطة بجبهة النصرة كميليشيا حركة أحرار الشام والجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي.

يشار إلى أن الوحدات الكردية في عفرين تمتلك قنوات اتصال مباشر مع الحكومة السورية وهي تنسق معها فيما يخص محاربة الإرهاب، وكانت مصادرنا في الشمال السوري قد أكدت سحب الوحدات الكردية لعدد كبير من عناصرها في أحياء حلب نحو عفرين بهدف التحضير لعملية عسكرية باتجاه غرب المدينة للسيطرة على الشريط الحدودي بالتنسيق الكامل مع الدولة السورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    17/1/2017
    22:54
    بعد ان خسر المعركه اردوغان يريد ان يبني الجدار ليحمي نفسه
    لماذا لم يفكر هذا الخنزير بضبط الحدود اليوم ؟ اتذكر عند العصر الذهبي بين سوريه وتركيا اوكل اردوغان مهمه نزعه الالغام في الحدود السوريه التركيه لشركه اسرائيليه لانه كان يحضر لمخططه الاجرامي في سوريه منذ تلك الفتره ، واليوم بعد ان انقلب السحر علي الساحر يبحث اردوغان لبناء الجدار لحمايه نفسه ؟ والمشكله ان الروس اوسخ منه واليوم يحاولون ان ينقذوه ويبحثون له عن دوروفي المنطقه وسيحتاجونة في معركه القرم وملف اوكرانيا، بالفعل ان ماحدث في سوريه حرب عالميه ثالثه وكما يقول المثل : ( الخطبه كانت عندنا ، والعرس عندكم ) يا بوتين ويا اردوغان ، وترمب فاضي اشغال ومن مصلحته ان يحرق اوربه وروسيا معا وترمب مسح طيزوا بحلف شمال الاطلسي نكايه بالمنافق اردوغان واشكاله وليتخلص من هذه الزبالة.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا