ميليشيا "الحر" تنعي أحد قيادات داعش الذين قتلوا في دير الزور

الخميس, 19 كانون الثاني 2017 الساعة 16:23 | سياسة, محلي

ميليشيا

جهينة نيوز:

قالت مصادر محلية لـ "جهينة نيوز" إن المدعو "ناجي أيوب المسالمة" قتل خلال الاشتباكات الدائرة حالية في الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور، مشيرة إلى أن المسالمة المعروف بلقب "أبو أيوب الأنصاري"، واحدا من أهم قيادات تنظيم داعش في المحافظة، ونقلت جثته إلى المشفى الوطني في مدينة "الميادين" بريف دير الزور الشرقي صباح يوم الاثنين.

مصادرنا أكدت إن "الانصاري" الذي كان يشغل منصب القائد العام لحركة المثنى الإسلامية التي كانت تنتشر في محافظة درعا، وكانت محسوبة على ميليشيات "الجيش الحر" وتحصل على دعم مباشر من قبل غرفة عمليات "الموك" قبل أن تعلن رسميا اندماجها مع تنظيم داعش من خلال توحدها مع ميليشيا "لواء شهداء اليرموك" تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد"، وتتنشر الأخيرة في وادي اليرموك وتشتبك بشكل مستمر مع تنظيم "جبهة النصرة" على خلفية صراعات يهدف كل طرف فيها لانتزاع السيطرة من الآخر.

وبحسب المعلومات الخاصة فإن "أبو أيوب" كان قد توجه إلى مدينة الميادين خلال شهر أيار من العام الماضي، وذلك بعد شهر واحد من إعلان الاندماج مع تنظيم داعش، وحين وصوله إلى مدينة الميادين كلف الأنصاري بقيادة مجموعة مؤلفة من حوالي 400 مقاتل من السوريين وكان أحد القيادات السورية المقربة بشكل نادر من "أبو شداد الجزراوي" السعودي الجنسية والذي يشغل منصب "أمير الامنيين" فيما يسميه تنظيم داعش بـ "ولاية الخير" والتي يقصد بها محافظة دير الزور.

اللافت أن ما يسمى "مكتب توثيق شهداء درعا" والذي يعد إحدى الجهات التابعة للائتلاف المعارض والمحسوبة على "الجيش الحر" نعى في بيان رسمي مقتل "أبو أيوب" زاعما إنه قتل نتيجة لغارة أمريكية على مدينة الميادين، إلا أن مصادرنا أكدت إن التحالف الأمريكي لم يستهدف الريف الشرقي للمحافظة منذ صباح يوم الجمعة الماضي، وهو اليوم ذاته الذي بدء فيه تنظيم داعش هجمومه المستمر على مدينة دير الزور.

وتأتي نعوة "الجيش الحر" لأحد قيادات تنظيم داعش مؤكدة على وجود قنوات اتصال بين التنظيم ومختلف الميليشيات على الرغم من الصراعات الظاهرية التي تجمع الطرفين في أكثر من نقطة، كما إن التنظيم إلى الآن يتكتم على حجم خسائره البشرية في الهجوم المستمر على مدينة دير الزور، والتي تؤكد مصادرنا إن أكثر من 500 مقاتل نقلوا إلى مشافي مدن الريف الشرقي للمحافظة بين قتيل وجريح.

يشار إلى أن حركة المثنى الإسلامي تأسست في العام 2012، وكانت محسوبة على ميليشيات الجيش الحر على الرغم من التشدد الديني الذي تمارسه ضد بقية الميليشيات، وكان يقودها قبل "ناجي المسالمة" شقيقه عامر وياسر الذين قتلا خلال اشتباكات مع الجيش السوري في محافظة درعا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا