مصادرنا: لا واسطة ألمانية في "وادي بردى"... والميليشيات قبلت بالشروط السورية مرغمة

شارك |

جهينة نيوز:

أكدت مصادر سياسية لـ "جهينة نيوز" إن ما يتم الترويج له على إ عملية التفاوض السارية في منطقة وادي بردى لإخلائها من الوجود المسلح تتم برعاية أممية أو بوساطة ألمانية هي معلومات عارية عن الصحة، موضحة إن الوفد الذي دخل إلى المنطقة يوم أمس الخميس لمناقشة الميليشيات حول الأمر رافقه ممثل عن "الصليب الأحمر الدولي" يحمل الجنسية الألمانية ولكنه لا يمثل السفارة الألمانية أو الأمم المتحدة.

وقالت مصادرنا إنه تم التوصل إلى اتفاق هدنة في المناطق التي لا يتواجد فيها تنظيم جبهة النصرة الذي يعد المعرقل الأساسي للاتفاق في وداي بردى، على أن يتخلل الهدنة المقررة لمدة 48 سماح الميليشيات لورشات الإصلاح بالدخول إلى نبع الفيجة كبادرة لحسن النية.

وبحسب المصادر فإن الاتفاق يأتي بعد التقدم الكبير للجيش السوري ي منطقة وادي بردى وسيطرته على عدد من المناطق أبرزها "بسمية – عين الخضرة – أفرى – تل السمن" إضافة لعدد من المرتفعات الاستراتيجية في المنقطة، ومع بدأ عمليات الجيش بالتقدم في عمق بلدة "عين الفيجة" قبلت الميليشيات بالعودة إلى طاولة التفاوض.

وتشكل الوفد السوري من "العميد قيس فروة أحد قيادات الحرس الجمهوري، ومحافظ ريف دمشق همام حيد، وتمام دياب، وممثل عن الصليب الأحمر"، وبحسب المعلومات فإن شروط الاتفاق شبيه باتفاق إخلاء مناطق سابقة من الوجود المسلح كـ "داريا – خان الشيح ومحيطها".

وتتمثل بنود الاتفاق بـ "وقف الاعمال القتالية - تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بذلك – ترحيل المسلحين غير الراغبين بالتسوية إلى إدلب – إعادة إعمار بسيمة وعين الفيجة خلال مدة زمنية متفق عليها – إعادة الخدمات الأساسية ومؤسسات الدولة إلى البلدات والقرى في المنطقة – تشكيل لجنة أمنية مشتركة تكون قيادتها للجيش السوري ونسبة العناصر المحليين لا تتجاوز الربع في قوامها".

يشار إلى أن الجيش السوري بدأ عملياته العسكرية في المنطقة بعد قيام الميليشيات المسلحة بتلويث مياه نبع الفيجة بصب مادة المازوت فيها، ومن ثم قطع مياه الشرب عن العاصمة وضواحيها، علما إن 6 ملايين شخص يقطنون في دمشق حرموا من مياه الشرب لمدة تقارب الشهر إلى الآن.

أخبار ذات صلة

• ألمانيا الشريك في العدوان على غزة والوجه الاّخر لـ "إسرائيل" بقلم م. ميشيل كلاغاصي
• نجم ريال مدريد ردا على اتهامه بالإرهاب: "لن أسمح بتحقيري كمسلم"
• دون أن يكشف عن الثمن المقصود.. شولتس: انتصار بوتين في أوكرانيا سيكلّفنا ثمناً باهظاً
• فتح طريق عسكري من ألمانيا إلى هولندا وصولاً إلى بولندا
• زاخاروفا: سياسة الحكومة الألمانية تدفع نحو قطع العلاقات بين البلدين