عودة الحديث ثانية حول "مشع الموت" والكوارث المناخية

شارك |

حهينة نيوز: ذكر عالم الفيزياء أوليغ فايغين في حديثه لصحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" الروسية أن العالم الصربي نيكولا تيسلا الذي عمل في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ونال الجنسية الأمريكية في عام 1891، اخترع ما أسماه بمشع الموت، وهو السلاح الذي يستطيع إسقاط الطائرات وإحراق الغواصات بأشعة غير مرئية، وقام اثنان من علماء الاتحاد السوفيتي الكبار - بيوتر كابيتسا وليف لانداو - بتحويل ما ابتكره تيسلا في صورة أفكار إلى سلاح يطلق أشعة. وأخبر كابيتسا قائد الاتحاد السوفيتي ستالين في عام 1950 بأنه أوجد بديلا للسلاح النووي يخلو من أي أضرار على البيئة، فأرسل ستالين خبراء عسكريين إليه ليروا كيف أن السلاح الجديد يحرق منشأة بعيدة. وجاء في مقال نُشر في عدد هذه الصحيفة الصادر في 9 سبتمبر أن القيادة السوفيتية رفضت السلاح المشع أو "مشع الموت" مفضلة السلاح النووي، وكانت القنبلة الهيدروجينية التي اخترعها العالم السوفيتي اندريه ساخاروف هي التي "قتلت مشروع كابيتسا - لانداو". وبقي "مشع الموت" جاثما في أرشيف أحد المعاهد البحثية السوفيتية حتى عام 1989 عندما جاء أمريكيون إلى هذا المعهد وغيره من المنشآت السرية التي فتحتها رياح تغيير الـ"بيريسترويكا" أمام الأجانب في روسيا. وكان الأمريكيون قد علموا بوجود سلاح مشع في روسيا عندما تعرض مكوك "شاتل" الفضائي الأمريكي الذي حلق فوق روسيا بدون ترخيص من السلطات السوفيتية إلى هجوم غامض جعل طاقم قيادة المكوك الفضائي في غيبوبة لمدة نصف الساعة، وعطل جميع معدات "شاتل" تقريبا. وبعد ذلك لم يحلق أي مكوك فضائي أمريكي فوق الاتحاد السوفيتي. واستخدم الاتحاد السوفيتي حينذاك سلاح "غرانيت". وفي أمريكا تجسد "مشع الموت" في نظام HAARP حسب عالم الفيزياء أوليغ فايغين. ووفقا لروايته تسبب تشغيل هذا النظام في ارتفاع حرارة الجو فوق شطر روسيا الأوروبي إلى 40 درجة وما يزيد في الصيف الماضي، ويمكن لتشغيل هذا النظام أن يسبب بردا شديدا في منطقة من مناطق العالم بما فيها أمريكا الشمالية في الشتاء المقبل. ويحذر فايغين من مغبة الاستمرار في تجريب HAARP، موضحا أن "العبث بمشع الموت" يمكن أن يؤدي إلى تكرار الكارثة التي وقعت في عام 1945 عندما ألقت طائرة أمريكية قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية.