فيتالي نعومكين: التعاون الأمريكي الروسي حول سوريا " لا مفر منه"

الثلاثاء, 31 كانون الثاني 2017 الساعة 17:31 | سياسة, عالمي

فيتالي نعومكين: التعاون الأمريكي الروسي حول سوريا

جهينة نيوز:

أعلن مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، المستشار السياسي للمبعوث الأممي إلى سوريا، فيتالي نعومكين، أن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا خلال إدارة ترامب "لا مفر منه"، وعاجلا أم آجلا سوف يتم، مشيرا إلى أهمية تشكيل جبهة موحدة لحفظ التراث الثقافي في سوريا.

وقال نعومكين خلال مقابلة مع قناة "آر تي الروسية": "الدول العالمية والإقليمية على استعداد للتفاعل فيما بينها لتحرير تدمر. ومن الواضح أن هذه المنطقة مهمة لمستقبل البشرية…في حين ينبغي إجراء العملية العسكرية بحذر…وكلما كان نطاق الجبهة المشتركة لمكافحة الإرهاب أوسع كلما كان أفضل لتراث سوريا العظيم".

وأضاف نعومكين: "آمل بحتمية التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، وهذا سيحدث بالتأكيد بعد مرور بعض الوقت، ربما سيتطرق ذلك (التعاون) فقط لمنطقة الباب، أو مجرد الرقة ودير الزور…دعونا نرى، لكن أنا مقتنع أن هذا التعاون بالتأكيد سوف يتم، في حال نفذ دونالد ترامب الوعود التي اتخذها على عاتقه أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة".

أما بما يخص تأجيل محادثات جنيف، أكد مستشار دي مستورا إلى سوريا، بأنه ليس هناك أي سبب سري وراء تأجيل مباحثات جنيف.

وقال: "وراء تأجيل مباحثات جنيف لا يوجد أي سبب سري، لكن بعد مفاوضات أستانا بحاجة إلى تحضيرات مكثفة، للتحاور بين كل المجموعات".

وردا على سؤال حول محاولة بعض الدول الإقليمية لتبييض "جبهة النصرة"، أجاب نعومكين، قائلا: هذا سؤال غير بسيط، لأن هناك طبعا جهات تريد تبييض من كان سابقا من أنصار القاعدة، ويمثلها، والمعروف أن كل من له صلة بالقاعدة يصنف دوليا على أساس قرار مجلس الأمن كإرهابي، بغض النظر عن أنه خرج من هذا التنظيم أو دخل في تنظيم آخر…من حيث المبدأ هناك استعداد من قبل الدول الداعمة بما فيها روسيا أن تتعايش مع بعض العناصر التي من الممكن أن تبرهن أو تظهر بأنها معتدلة وأنها تتخلى عن بعض الشعارات والمبادئ.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا