ريتشارد غير: أبشع شيء فعله ترامب أنه خلط بين اللاجئ والإرهابي

السبت, 11 شباط 2017 الساعة 23:56 | ثقافة وفن, أخبار الفنانيين

ريتشارد غير: أبشع شيء فعله ترامب أنه خلط بين اللاجئ والإرهابي

جهينة نيوز:

انتقد الممثل والناشط ريتشارد غير أمس الجمعة،قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر سفر مواطني 7 دول اسلامية الى الولايات المتحدة الأمريكية قائلا : أبشع شئ فعله ترامب أنه خلط بين معنيي كلمتي "لاجئ" وإرهابي في أذهان الكثير من الأمريكيين.

وأضاف غير في مؤتمر صحافي بمهرجان برلين السينمائي، قبل العرض الأول العالمي لفيلمه الجديد (ذا دينر) إن من المحبط بالنسبة له أن يرى تعبير "لاجئ" يمر بهذا التغيير لمعناه في الولايات المتحدة.

وقال غير (67 عاماً) أمام أكثر من 100 صحافي: "أبشع شيء فعله ترامب هو أنه دمج كلمتين هما لاجئ وإرهابي".

وأضاف: "إنهما تعنيان الشيء نفسه في الولايات المتحدة الآن. هذا هو ما حققه لقطاع كبير من شعبنا".

وأمر ترامب في 27 يناير (كانون الثاني) بحظر دخول اللاجئين والمواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وقضت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو برفض إعادة العمل بحظر السفر الذي فرضه ترامب. وانتقد ترامب قرار المحكمة.

وقال غير إن "لاجئ كانت تعني شخصاً نتعاطف معه، نريد أن نساعده ونريد أن نوفر له الملاذ... الآن نخاف منهم وهذه هي أكبر جريمة في حد ذاتها: الدمج بين هاتين الفكرتين".

وفي فيلم (ذا دينر) يقدم غير شخصية سياسي يلتقي بزوجته وأخيه في مطعم لمناقشة جريمة بشعة ارتكبها أبناؤهم.

وفي مقابلة مع رويترز قبل المؤتمر الصحافي، قال غير إن الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة على سياسات ترامب شجعته.

وأضاف: "أنا متفائل بطبعي لذا أعتبر أن هذه كانت فرصة للناس ليتجمعوا في اليوم التالي لتنصيبه".

ومضى قائلاً: "كان هناك ملايين الناس في شوارع نيويورك. لم تكن مظاهرات غاضبة. كانت مظاهرات إيجابية تعلقت نوعا ما بوحدة الهدف".

وفيلم (ذا دينر) واحد من 18 فيلماً في مهرجان برلين تتنافس على جائزتي الدب الذهبي والدب الفضي. ويستمر المهرجان حتى 19 فبراير (شباط).

المصدر وكالات 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا