القوات العراقية تخفر خندقاً حول الرمادي لمنع تسلّل الارهابيين

الأحد, 19 شباط 2017 الساعة 23:19 | سياسة, عربي

القوات العراقية تخفر خندقاً حول الرمادي لمنع تسلّل الارهابيين

جهينة نيوز:

بدأت القوات العراقية في محافظة الأنبار، غرب بغداد، حفر خندق جنوب مدينة الرمادي لمنع تسلل عناصر تنظيم "داعش"، حسبما أفادت مصادر امنية ومحلية.

ويمتد الخندق مسافة 45 كيلومترا بعمق متر ونصف المتر الى جانب ساتر ترابي بارتفاع متر ونصف كذلك، ويطوق المدينة (100 كلم غرب بغداد) من الجنوب والجنوب الغربي.

وأكد اللواء الركن محمود الفلاحي "أهمية إنشاء هذا الخندق والساتر، لمنع تسلل الإرهابيين والانتحاريين والمفخخات من الصحراء الى مدينة الرمادي".

وأضاف "سيتم نشر قوات من الجيش وأبناء العشائر على امتداد الساتر لتأمين حمايته ومنع تسلل الارهابيين".

من جانبه، أكد عضو اللجنة الامنية في مجلس المحافظة عذال الفهداوي أن "الهدف من الساتر والخندق، وقف الخروقات الامنية ودخول السيارت المفخخة من المنطقة الصحرواية".

وأشار الفهداوي الى أن "لجوء عناصر تنظيم داعش الارهابي واختبائهم في مناطق صحرواية واسعة في محافظة الانبار المجاورة للسعودية والاردن وسوريا".

واستعادت القوات العراقية سيطرتها على المدينة عام 2015، من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية لكنها تتعرض لهجمات بسيارات مفخخة وتهديدات إرهابية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    20/2/2017
    00:51
    بعد معركه جبل احد ... ستاتي معركه الخنــــدق .
    يمكن استراتيجيه الجيش العراقي التي يحارب بها داعش ، بمسانده الامريكان ... تستند للتوراة ، لذلك تــــــاخر الحسم .. واليوم يبدوا .. انهم سيجربوا معركه الخندق ..بالتعاون مع الصحابه ، بقوات التحالف .
  2. 2 د. هاشم فلالى
    20/2/2017
    11:16
    رياح التغير .. بما لا تشتهى السفن
    هل اصبحت المنطقة تسير فى المسار الصحيح رغم كل ما فيها من تلك الازمات الخطيرة المتواجدة، والمشكلات العالقة التى مازالت تؤرق ليس فقط شعوبها بلك العالم أجمع. أن ما اصبح يعلمه الجميع من كثرة التركيز المستمر على القضية الاساسية فى المنطقة الصراع العربى الاسرائيلى، وعدم الوصول إلى حل نهائى للقضية الفلسطينة بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وانهاء الاحتلال الاسرائيلى، فان باقى صراعات المنطقة والعالم تحدث من خلال التأثر بهذه القضية الحيوية التى عاشتها الاجيال المتعاقبة منذ ما يقرب من قرن من الزمان، حيث وعد بلفور المشئوم عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وان سير الازمة تاريخيا، من حروب فيها الهزائم والانتصارات، وفيها أراقة الدماء والقتل للأمنين من العرب فى اوطانهم، والتدمير لمنشأتهم الحيوية، ومازال الخطر مستمرا، حيث لم تعالج الازمة كما يجب بالحل النهائى حتى الان. وما

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا