رحيل ملك الإيقاع ستراك سركيسيان

شارك |

جهينة نيوز:

فقد عالم الفنّ والموسيقى نائب نقيب محترِفي الموسيقى والغناء والمتربّعً على عرش الإيقاع ضابط الإيقاع الأوّل ستراك سركيسيان، بعد معاناة طويلة مع المرض .

ونعى نقيب الموسيقيين اللبنانيين النجم مروان خوري الفقيد في سلسلة من التغريدات على صفحته الخاصة عبر موقع تويتر وقال: “ستراك ملك آلته وزمانه زيّن بأنامله اغانٍ لكبار في عصرٍ ذهبي رحل اليوم! ستفتقدك نقابتك يا نائب الرئيس ويا أباً لمحترفي الموسيقى والغناء”.

واضاف: “سنفتقد جلساتنا واجتماعاتنا معك في ظل نقابة تحبّها وتخاف عليها وتستذكر مجدها ! رحمك الله”. وختم قائلاً: “ستراك هو ملك آلة الطبلة لمن لا يعرفه من الجيل الجديد! بحث صغير على غوغل ويوتيوب يحكي عنه الكثير”.

اعتبر ستراك من مؤسسي الزمن الجميل وقد ساده الكبار وهو واحد منهم. فعلى مستوى الفرق الموسيقيّة عمل مع فرق موسيقية لبنانية وعربيّة وعالميّة، عزف تحت قيادة كلّ من إحسان المنذر، رفيق حبيقة، الأخوين عاصي ومنصور رحباني، توفيق الباشا، أنطوان فرح، وليد غلمية، عبده منذر... ورافق كبار المطربين من محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش سواء في حفلاته أو في التسجيلات لأغانيه، السيدة فيروز وقد رافقها في معظم حفلاتها، المطربة صباح في عدد من برامج تلفزيونيّة وتسجيلات لها، ملحم بركات في تسجيلات له أيضًا، ماجدة الرومي في تسجيلات وفي عدد من حفلاتها، باسكال صقر في حفلات وبرامج تلفزيونيّة لها، نصري شمس الدين في معظم أغانيه الأخيرة. لكنّه مع مطربة البادية سميرة توفيق فقد بدا جزءًا لا يتجزّأ من أعمالها وحفلاتها والبرامج التي حلّت فيها ضيفة مشعة، وتميزت العلاقة دومًا بالمحبة والصفاء والوفاء، وما كان يبارحها البتة بسبب من صداقة عمر، والملاحظ أنه كان يعزف إلى جانبها بحب كبير واحترام كليّ، أمّا مع الراقصة الراحلة ناديا جمال فقد شكّل ثنائيًّا لا ينفصل ولا ينفصم، فكانت انامله تطربها وتزيدها نشوة فيميل خصرها على هذه الأنامل الذهبيّة، وقد اعتبر بأنّه في تلك المسيرة لا أحد في العالم العربيّ قادر أن يقلدني، وقد حاول كثيرون ولم يفلحوا".

وقد قال منذ أسبوعين كوصيّة ثمينة: "أوصي أحبائي بالاحترام فالاحترام ثمّ الاحترام، الموسيقى والفن يحتاجان للاحترام والمحبة، ولا سطوع خارج الاحترام والمحبة"،

المصدر وكالات