ترامب واردوغان .. في دائرة اتهام العفو الدولية

الأربعاء, 22 شباط 2017 الساعة 21:53 | سياسة, عالمي

ترامب واردوغان .. في دائرة اتهام العفو الدولية

جهينة نيوز:

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي, اليوم الأربعاء, قادة من العالم مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر خطاب "سام" يحض على الكراهية خلال حملته الانتخابية، مؤكدةً أنه جعل العالم "أقل استقرارا" و "أكثر ظلاما".

وحذرت المنظمة في تقريرها السنوي الذي نشرته في 22 شباط فبراير من أن السياسيين أمثال ترامب الذين يروجون خطابات سامة يجردون البشر من إنسانيتهم ويقسمونهم إلى معسكرين متضادين "نحن" و"هم" ويجعلون بذلك العالم أكثر انقساما وأشد خطرا.

وأشار ناشطون في المنظمة بحسب التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يبث أفكار السياسة العنصرية ومعاداة السامية، فضلا عن المرسوم الأخير الذي وقعه ضد اللاجئين والمهاجرين الذي يبث الكراهية ضد الأجانب ما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان.

كما انتقدت منظمة العفو "أمنستي" غض الحكومة الأميركية النظر عن المتورطين في التعذيب والاخفاء القسري وأعمال العنف التي ارتُكبت في إطار برنامج "الاعتقال السري" التابع لوكالة الاستخبارات المركزية، مشيرة إلى أنه لم يتم تقديم أي معتقل للعدالة.

وخص التقرير في مضمونه، المرسوم الاميركي الرئاسي الذي قضى بحظر سفر رعايا سبع بلدان ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يعلقه القضاء الأميركي، كما أشار التقرير إلى الاتفاق "غير القانوني والمتهور" الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وانقرة والذي يسمح بإعادة طالبي لجوء إلى تركيا.

وتابع التقرير بالقول أن "سياسات شيطنة الآخر السائدة في الوقت الراهن تروج بلا حياء لفكرة مفادها أن هناك بشرا أدنى إنسانيا من غيرهم، وهو الأمر الذي ينزع الصفة الإنسانية عن جماعات بكاملها من البشر"، وأول المستهدفين بهذه السياسات بحسب التقرير هم اللاجئون.

وعددت المنظمة الحقوقية 36 دولة "انتهكت القانون الدولي" إذ "أقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطر".

وفي السياق، اوضح التقرير الأممي أن "خطاب الكراهية ونبذ الآخر له تأثير مباشر على الحقوق والحريات، وأن بعض حكومات العالم غضت بصرها عن جرائم حرب، واندفعت لإبرام اتفاقيات تقوض الحق في طلب اللجوء، وأصدرت قوانين تنتهك الحق في حرية التعبير، وحرضت على قتل أشخاص لمجرد أنهم اتهموا بتعاطي المخدرات، وبررت ممارسات التعذيب وإجراءات المراقبة الواسعة، ومددت الصلاحيات الواسعة الممنوحة للشرطة".

من جهته، شدد مدير منظمة العفو جون دالويسن على أن "الأجانب والمسلمين هم الأهداف الرئيسية للديماغوجية الأوروبية"، مشيرا إلى أنه "يتم تقديمهم على أنهم يشكلون خطرا على الأمن والهوية الوطنية، ويسرقون الوظائف ويستغلون نظام الضمان الاجتماعي".

رئيسة منظمة العفو الدولية في فرنسا كاميل بلان ابدت بدورها اعتراضًا على تدابير الإقامة الجبرية التي أدت إلى خسارة أشخاص وظائفهم أو تهميشهم"، مشيرًة إلى أن "حكومة فرنسا تخلت عن مسؤولياتها في ما يتعلق باستقبال اللاجئين، حيث انها لا تؤمن الحماية الكافية لهؤلاء وللمهاجرين الموجودين على أرضها".

كما حذرت كاميل من أن "فرنسا تقف على مفترق طرق بالنسبة لحقوق الإنسان"، وفي إطار الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجري عام 2017، شددت كاميل على ضرورة الا ينخدع المواطن الفرنسي بخطابات الكراهية.

وازاء تقاعس الدول الكبرى حيال الفظاعات والأزمات في دول مثل سوريا واليمن وجنوب السودان، دعت منظمة العفو الأفراد إلى التعبئة والتحرك، وقال رئيسها سليل شيتي إن "العام 2017 سيكون سنة مقاومة الشعب للحكومات".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان - امريكا
    22/2/2017
    23:13
    الجرائم التي ارتكبها اردوغان يستحق تسميته مجرم حب
    لا اعتقد ترمب في دائره الاتهام .. وهذا هراء بل ان الاجرائم التي ارتكبها اردوغان بحق المنطقه تضعه في مصافي الفاشيين ، والنازيين ومجرمي الحرب .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا