جهينة نيوز:
أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري في مؤتمر صحفي عقب جلسة محادثات اليوم مع مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا أن الحديث تركز حول نقطة واحدة فقط وهي وضع مكافحة الارهاب كاولوية.
وأضاف الجعفري: طلبنا من دي ميستورا اصدار بيان يدين فيه التفجيرات الارهابية التي قام بها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في حمص.
وقال الجعفري: طلبنا من المبعوث الخاص أن ينقل أيضا مطلب اصدار بيانات واضحة لا لبس فيها من كل المنصات الحاضرة في جنيف لما حدث اليوم في حمص.. وأي طرف يرفض ادانة ما جرى سنعتبره شريكا في الارهاب.
وأشار الجعفري إلى أن ما حصل اليوم في حمص القى بظلاله على جنيف وهذا العمل ليس عملا ارهابيا عسكريا فقط وانما عمل ارهابي سياسي مؤكدا أن دماء السوريين غالية ومن يسفكها سيدفع الثمن.
وقال الجعفري:إن اصدار بيانات لن يعيد الضحايا الى الحياة ولكن الادانة ستشكل امتحانا للمنصات المشاركة في جنيف لنعرف اذا كانت ضد الارهاب او شريكة فيه.
وأضاف الجعفري: قلنا ل دي ميستورا إن هدف “جبهة النصرة” الارهابي نسف محادثات جنيف ونحن لن نقع في هذا الفخ ولهذا نحرص أن يكون لدينا شركاء ينبذون الارهاب كما يفعل الشعب السوري، وأنه لا يكفي التعامل مع ارهاب /النصرة وداعش/ وكل التنظيمات المرتبطة بهما بل ان مكافحة الارهاب تمر أولا عبر التوجه سياسيا الى رعاة الارهاب بدلا من دعوتهم الى الجلوس أمس في الصف الاول في الجلسة الافتتاحية.
وأشار الجعفري إلى أن جميع المنصات منقسمة على نفسها انقساما شاقوليا وأفقيا وما يهمنا هو ان نرى وفدا معارضا وطنيا يشكل شريكا في المحادثات.
وأوضح الجعفري أن تصريحات الدول الراعية للارهاب بأن حل الازمة في سورية يكون إما عسكريا أو عبر ما يسمى “مناطق آمنة” تدل دلالة واضحة على ان حكومات هذه الدول ضالعة بالتفجيرات الارهابية في حمص لنسف محادثات جنيف.
وقال الجعفري: إن الورقة التي قدمها لنا دي ميستورا لم نصل إليها لأننا في طور البحث في مكافحة الارهاب.
وبين الجعفري أن الجلسة القادمة تم تحديد موعدها من قبل المبعوث الاممي يوم الثلاثاء القادم.
11:08