جهينة نيوز:
أعلن قائد القوات البحرية للجيش الأميرال حبيب الله سياري اليوم من على سطح المدمرة سهند التي تعد إحدى أحدث المدمرات الإيرانية انطلاق المرحلة النهائية من مناورات الولاية الكبرى للقوات البحرية للجيش الإيراني في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام حكومية، اليوم الأحد 26 شباط فبراير، عن سياري قوله إن المناورات البحرية الإيرانية السنوية ستجرى على مساحة مليوني كيلو متر مربع من مضيق هرمز، وبحر عُمان، وشمال المحيط الهندي، ومضيق باب المندب حتى مدار 10 درجات.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن سفنا وغواصات وطائرات هليكوبتر تابعة للبحرية ستشارك في التدريبات التي ستجرى على مساحة نحو مليوني كيلومتر مربع، وسيستعرض أفراد مشاة البحرية مهاراتهم على الساحل الجنوبي الشرقي لإيران.
يذكر أن الشهر الماضي، أطلقت مدمرة أمريكية طلقات تحذيرية على 4 زوارق سريعة إيرانية قرب مضيق هرمز بعد أن اقتربت الزوارق بسرعة عالية. والزوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني الذي لا يشارك في المناورات الراهنة.
وتشهد مناورات "الولاية 95" الكبرى اختبار نظم حماية السفن للقوات البحرية الإستراتيجية للجيش، والتي تشمل أنواع الرادارات المتطورة، وأنظمة السونار الجديدة، وأنظمة تضليل الصواريخ المضادة للرادارت التي تعتبر من منجزات وإبداعات الخبراء الإيرانيين.
كما ستشمل مناورات الولاية الكبرى المنشآت الصحية المتنقلة، والمستشفيات الصحراوية، ووحدات تقديم الدعم اللوجستي، بهدف تأمين احتياجات القوات المشاركة في المناورات، والعمليات الإغاثية للأهالي من السكان المحليين، من حيث تقديم الخدمات الصحية المجانية، والتي تشمل الطب الإشعاعي، والموجات فوق الصوتية، وطب الأسنان، ومعاينة المرضى، والعمليات الجراحية، وتقديم المشورة والتوعية الصحية المتعلقة بكيفية الحفاظ على البيئة لمواطني المناطق الممتدة على طول سواحل منطقة مكران.