جهينة نيوز:
قال الرئيس بشار الأسد، اليوم الإثنين 20 آذار/ مارس، حماية حدود سوريا حق وواجب علينا، مؤكدا على أن دمشق ستقيّم أي عملية عسكرية على أراضيها تتم دون موافقة السلطات السورية على أنها اجتياح، سواء في الرقة أو غيرها.
وفي مقابلة صحفية مع وسائل إعلام روسية أكد الرئيس الأسد: "أي عملية عسكرية في سوريا دون موافقة الحكومة غير قانونية، وكما قلت، أي تواجد للعسكريين على الأراضي السورية يعتبر اجتياحا، سواء كان الحديث حول تحرير الرقة أو أي بلدة أخرى".
وتابع الأسد: "ثانيا، كلنا نعرف أن التحالف (بقيادة الولايات المتحدة) لم تكن لديه يوما ما نوايا جدية لمواجهة "داعش" أو الإرهابيين. ولذلك يجب علينا التفكير في الدوافع الفعلية لنوايا التحالف".
وأشار إلى أن دمشق ستحصل في حال تطلب الأمر على دعم عسكري إضافي من روسيا، وذلك لمحاربة الإرهابيين، مؤكدا أن مستوى الدعم الحالي كاف لمكافحة الإرهاب في البلاد.
و قال الأسد: "الدعم الروسي في المرحلة الحاليةـ المتمثل بالضربات الجوية كاف لتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات، وخاصة، كما تعلمون، في حلب وتدمر. أنا واثق من أنه في حال شعر المسؤولون والعسكريون السوريون والروس أننا نحتاج لدعم أكثر للإنتصار على الإرهابيين، فإنهم سيقدمونه، إلا أن مستوى الدعم الحالي كاف وفعال".
وعلق الرئيس الأسد، على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبيرمان حول نية إسرائيل تدمير الدفاعات الجوية السورية، أن حماية الحدود السورية حق وواجب السلطات السورية.
وقال الأسد: "إن حماية حدودنا هو حقنا وواجبنا، إن لم نقم بذلك كسلطات، سيتعين على الشعب السوري إدانتنا".
و أعرب الرئيس الأسد عن أمله في أن روسيا ستلعب دورا في منع تكرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
المصدر: وسائل اعلام روسية
23:54
23:55