مليارات لمحاور الصرف دفنت بالتراب بدون فائدة بانتظار محطات معالجة ما زالت متعثرة

الثلاثاء, 21 آذار 2017 الساعة 17:51 | شؤون محلية, أخبار محلية

مليارات لمحاور الصرف دفنت بالتراب بدون فائدة بانتظار محطات معالجة ما زالت متعثرة

جهينة نيوز - عاطف عفيف

ركز أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في اجتماعهم الدوري على القضايا التي تخص الخدمات الفنية ومشاكل الصرف الصحي بالمحافظة.

حيث طلب العضو علي حسن  من مدير الخدمات الفنية بضرورة وضع المجلس بصورة الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها مديريته  وما هي الخطط والتطلعات لحل القضايا الخدمية كون مديرية الخدمات تعد الأقرب بين المديريات للمجلس ومشاريعها ترتبط بحياة الناس بشكل مباشر،وذلك لكي يتمكن المجلس من تقديم العون والمساعدة.

و نقل العضو حسن جريعة  معاناة المزارعين من الوصول إلى مزارعهم بسبب الانهيارات التي أصابت الطرق في منطقة الحفة ،كما أن الكثير من الطرقات الزراعية في ريف اللاذقية بحالة سيئة ومن الصعب المرور عليها نتيجة الحفر المنتشرة عليها، وبسبب اعتداء الأشجار والأعشاب والقصب ،أيضاً هناك الكثير من الطرقات التي يتم تنفيذها بدون مجاري للتصريف المطري، وهذا يؤدي إلى تخريب  تلك الطرقات خلال فترة زمنية قصيرة بسبب الأمطار.

وأشار العضو عمار غانم  أن هناك مشاريع متوقفة منذ عام 2011 ، ومشاريع متأخرة و استغرب من تقديم التبريرات المتكررة لها ، وتساءل  كيف يمكن أن تمر السنة المالية بدون تصديق وهذا يعد باباً واسعاً للفساد وتغطية الفاسدين .

ونوه آخرون إلى  الهبوطات في طرقات حي بسنادا ، وتهديد مياه الأمطار لمدرسة الخميلة بالصلنفة ، وبروز الفوهات المطرية أو انخفاضها وعدم انسجامها مع مستوى الطريق  في سقوبين و أحياء أخرى بمدينة اللاذقية ما يسبب الحوادث وأذية الآليات.

مدير الخدمات الفنية  المهندس وائل الجردي أجاب بأن أحد المتعهدين والذي تعهد بتنفيذ ست مشاريع رغم  سحب الأعمال منه عاد وتعهد والتزم بالتنفيذ وبالأسعار القديمة ووفر أموال كبيرة على الدولة ، لذلك تم تقديم تبرير التأخير له وهو الوحيد الذي تم التبرير له خلال الفترة التي استملت بها كمديرللخدمات.

ومن جهة أخرى أشار العضو فاطر ميا  أنه من غير المقبول أن ننتظر أكثر من 50 عاماً لحل مشكلة الصرف الصحي باللاذقية، فتنفيذ محطة المعالجة متعثر منذ عشرات السنين ، لذلك لا بد من دراسة حل بديل.

 وذكر العضو محمد الجهني المشكلة بموضوع الصرف الصحي بعموم المحافظة أنه تم تنفيذ محاور للصرف ولم يتم تنفيذ محطات و بالتالي كأننا طمرنا مليارات الليرات بالتراب بدون فائدة وهذه المحاور ستخرب إذا لم يتم استخدامها.

كما شرح الجهني  معاناة الكثير من القرى التي تعتمد على الجور الفنية و سببت التلوث للآبار ، والتي يعتمد عليها الأهالي بالشرب والري، وقد يكون أحد الأسباب في زيادة انتشار السرطان، وأشار إلى ضرورة إيجاد الحلول لتعزيل تلك الجور ريثما تسمح الظروف بتنفيذ مشاريع للصرف الصحي بتلك القرى.

وبدوره قال مدير الصرف الصحي المهندس رفيق نوفل : بالنسبة لمحطة المعالجة باللاذقية تم تنفيذ 13 محطة ضخ وخطوط الإسالة وتم استملاك 188 دونم لها، وكل ذلك مرتبط بإنشاء المحطة ، وهناك عقد مع شركة ميراب الإيرانية  لتنفيذها لكن الأمر مازال معلقاً بسبب بعض الإشكاليات، لكن ذلك لا يبرر أن ننسف كل ما نفذ ونبحث عن حل بديل، مضيفاً أن هناك اربع محطات معالجة متعاقد عليها ولم تكتمل بسبب عدم القدرة على استيراد الآليات الخاصة بسبب الأزمة  والحصار الذي تعاني منه البلد ، وبالنسبة للفوهات المطرية هي من مهمة بلدية اللاذقية.

وأشار رئيس مجلس محافظة اللاذقية  الدكتور أوس عثمان أنه بالرغم من تأخرنا بدفع بعض الالتزامات تقوم بعض الشركات الإنشائية العامة بالعمل ومن منطلق حسها الوطني تنفذ وتستلم مواقع عمل بدون محاضر وتنفذ بالأسعار القديمة ، وطالب بعدم جلد الذات كثيراً، ففي ظل الحصار هناك الكثير من المشاريع لم تكتمل بسبب عدم القدرة على توريد الآليات والمعدات اللازمة.   


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا